استهداف سفينة تجارية جنوب غربي الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية، اليوم الأربعاء، إن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها للاستهداف على بعد نحو 67.7 ميل بحري جنوب غربي الحديدة باليمن.
وأضافت الشركة في مذكرة "تشير تقييمات أمبري إلى أن السفينة كانت تقع ضمن فئة السفن التي يستهدفها الحوثيون وقت حدوث الواقعة".
يأتي هذا بعد نحو 3 أيام على إعلان جماعة الحوثي اليمنية استهدافها المدمرة البريطانية "دايموند" في البحر الأحمر بصواريخ باليستية، وهو الاستهداف الذي اعتبرته ردا على "مجزرة مخيم النصيرات" في قطاع غزة.
وقالت الجماعة، في بيان، إن الإصابة كانت "دقيقة" دون أن توضح إن كانت تسببت في أضرار.
وقالت إن الضربات أصابت سفينتين تابعتين للمدمرة البريطانية هما "نورديرني" و"تافيشي"، وأنها أدت "إلى نشوب حريق" في السفينة الأولى، مشيرة إلى أن هذه الضربات جاءت نتاج عمليتين مشتركتين في البحر الأحمر.
وأوضحت أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذ العمليتين بصواريخ بحرية وباليستية وطائرات مسيرة.
من ناحيتها قالت وزارة الدفاع البريطانية إن ادعاءات الحوثيين باستهداف مدمرة بريطانية في البحر الأحمر "غير صحيحة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة: المجتمعات البريطانية كانت تحكمها النساء في العصر الحديدي المبكر
النساء في المجتمعات المبكرة .. أظهرت دراسة تحليلية جديدة للحمض النووي، التي تمت من خلال تحليل عينات تعود إلى 2000 عام، أن النساء لعبن دورًا محوريًا في المجتمعات البريطانية في العصر الحديدي المبكر.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر"، أن النساء في تلك المجتمعات لم يكن فقط جزءًا أساسيًا من الحياة الاجتماعية، بل أيضًا من الناحية الثقافية والسياسية.
نمط الإقامة الأمومية في المجتمعات السلتية
يُظهر البحث أن المجتمعات السلتية في بريطانيا كانت تعتمد على نظام الإقامة الأمومية، حيث كانت النساء المتزوجات تبقى في مجتمعات أسلافهن، بينما كان الأزواج يهاجرون للعيش بالقرب من أسرة الزوجة. ولم يكن هذا النوع من النظام العائلي معروفًا في معظم المجتمعات الأوروبية القديمة، التي عادةً ما كانت تلتزم بنظام الإقامة الأبوي.
وقالت لارا كاسيدي، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "هذا يشير إلى أن الأزواج انتقلوا للانضمام إلى مجتمعات زوجاتهم عند الزواج، مما يعكس قوة ارتباط الأسرة في سلالة الأم".
أدلة أثرية تدعم مكانة المرأة السلتية
وقد دعمت الأدلة الأثرية هذا الاكتشاف، حيث وجد الباحثون مقابر في منطقة دوروتريجان على الساحل الجنوبي الأوسط لبريطانيا، تضم نساء تم دفنهن مع ممتلكات ثمينة، وهو ما يعكس مكانة المرأة العالية في تلك المجتمعات. ووفقًا للباحثين، فإن هذا يطابق الأوصاف الرومانية للنساء السلتيات اللواتي شغلت بعضهن مناصب السلطة، مثل الملكات بوديكا وكارتيميندوا اللتين قادتا الجيوش.
دراسة الحمض النووي تكشف الروابط العائليةفي تحليل الحمض النووي لـ 57 فردًا دفنوا في مقابر تعود للعصر الحديدي، تبين أن معظم الأفراد كانوا مرتبطين ببعضهم البعض من جهة الأم. كما أظهرت النتائج أن الأفراد غير المرتبطين، الذين كانوا غالبًا من الذكور، كانوا قد هاجروا إلى المنطقة بعد الزواج، ما يعزز فكرة النظام الأمومي.
تأثيرات ثقافية ورابطة مع أوروبا القارية
من خلال مقارنة الحمض النووي في بريطانيا مع مناطق أوروبية أخرى، مثل فرنسا وهولندا وجمهورية التشيك، اكتشف العلماء أدلة على تبادل ثقافي مستمر بين سكان بريطانيا وسكان القارة الأوروبية، وهو ما ساعد في تشكيل الثقافة السلتية المحلية وربما أدخل اللغات السلتية إلى بريطانيا.
تمكين المرأة في المجتمعات السلتيةيرتبط هذا النظام الأمومي بشكل قوي بمكانة المرأة في المجتمع، ويُعتقد أن هذه المكانة كانت جزءًا من التمكين السياسي والاجتماعي للمرأة في تلك الفترة، ما يتماشى مع الأوصاف الرومانية التي أثنت على دور النساء السلتيات في القيادة والسلطة.
توفر هذه النتائج رؤى جديدة حول دور النساء في المجتمعات القديمة، وتسلط الضوء على كيفية تشكيل نظم الإقامة والعلاقات العائلية في التاريخ الأوروبي. كما تساعد في فهم أعمق للثقافات القديمة في بريطانيا وأثرها على المناطق المجاورة في أوروبا.