“الإمارات للتعليم المدرسي” تعلن البرنامج الزمني للاختبارات التعويضية والإعادة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي اليوم عن البرنامج الزمني للاختبارات التعويضية واختبارات الإعادة للعام الدراسي الجاري 2023- 2024، حيث تبدأ الاختبارات التعويضية بتاريخ 20 يونيو الجاري وتستمر لغاية 26 يونيو 2024، فيما تبدأ اختبارات الإعادة لنهاية العام الدراسي من 8 يوليو المقبل وتستمر لغاية 12 يوليو 2024.
وتستهدف الاختبارات التعويضية الطلبة في الصفوف الثالث حتى الثاني عشر الذين لم يتمكنوا من تأدية الاختبارات النهائية بسبب غيابهم بعذر مقبول أو نتيجة لمشاكل تقنية حالت دون تأديتهم الاختبار، فيما تستهدف اختبارات الإعادة الطلبة الذين لم يحققوا درجة الاجتياز في إحدى مواد المجموعة A، حيث حددت المؤسسة الحد الأدنى لدرجة الاجتياز بـ 50 في المائة لطلبة الحلقة الثانية و60 في المائة لطلبة الحلقة الثالثة.
وبينت المؤسسة أنها قامت بتعميم جداول الاختبارات التعويضية على إدارات المدارس، التي وبدورها ستتواصل مباشرة مع الطلبة المستهدفين.
وبخصوص اختبارات الإعادة، أوضحت المؤسسة أنه يتم عقدها مرة واحدة في آخر العام الدراسي، وذلك تطبيقاً لسياسة التقييم وقياس أداء الطلبة المطبقة، حيث بإمكان الطلبة الاستفادة منها وتحقيق درجة الاجتياز في مواد المجموعة A التي لم يتمكنوا من اجتيازها خلال العام الدراسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بشمال الباطنة
العُمانية/ بدأت اليوم بمحافظة شمال الباطنة تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين في نسخته الرابعة"ثروة4".
وقال حمد بن سيف المعمري مدير دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أن عدد المدارس المستهدفة بتعليمية شمال الباطنة لتطبيق برنامج الكشف عن الطلبة الموهوبين "ثروة 4" في المرحلة الأولى منه نحو 31 مدرسة، بينما يبلغ عدد الطلبة المستهدفين خلالها نحو 1974طالباً وطالبة، حيث تمتد الفترة الزمنية للتطبيق حتى الثامن من شهر مايو القادم.
وأضاف أن البرنامج يسعى إلى الكشف عن الطلبة الذين يتمتعون بقدراتٍ عقلية عالية مرتبطة بالإبداع والابتكار عبر تحديد درجات الذكاء والإبداع لديهم للوقوف على احتياجات الطلبة الموهوبين، كما يعمل البرنامج على إيجاد برامج إثرائية متخصصة لرعاية هذه الفئة من الطلبة داخل المدرسة وخارجها عقب معرفة نسب الذكاء الإبداعي لديهم في المجالات المختلفة، مواكبةً للتوجه العالمي حول أهمية رعاية الطلبة الموهوبين، واحتواء قدراتهم وإمكاناتهم، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات محوسبة ومتجدّدة ومتكاملة حول آلية رعايتهم، وتصنيف مشاركاتهم وإنجازاتهم وتوثيقها.
كما وضح المعمري أن عملية الكشف عن الطلبة الموهوبين واختيارهم تتم وفق أسس عملية وواضحة وقائمة على اختبارات ومقاييس مقننة؛ تهدف لقياس قدراتهم في جميع جوانبها العلمية والمهارية والإبداعية، وبشكل يعكس مطابقة النتائج للواقع، الأمر الذي يسهم في توفير التأهيل والرعاية المتكاملة لهم.