المملكة تُشارك في الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للجنة المفاوضات لنظام الأفضليات التجارية في منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شارك وفد المملكة برئاسة وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية فريد بن سعيد العسلي، نيابةً عن معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للجنة المفاوضات التجارية لنظام الأفضليات التجارية في إطار منظمة التعاون الإسلامي، المُقام في مدينة إسطنبول التركية.
وأكَّدت المملكة من خلال مشاركتها، على التزامها بالحوار المشترك الفعّال والمساهمة مع الدول الأعضاء لتعزيز التعاون التجاري فيما بينها، والمنصوص عليها في إعلانات وقرارات مؤتمرات القمة الإسلامية، ومجلس وزراء الخارجية، والدورات الوزارية للكومسيك؛ سعيًا منها لتحقيق ما يصبو إليه من أهداف لتحقيق هدف التجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي بنسبة 25%، والمنصوص عليه في برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025.
وأشادت المملكة بالعمل الجاد الذي قام به مكتب تنسيق الكومسيك، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة باعتبارهما الأمناء المشاركين للجنة التفاوض التجاري TNC.
اقرأ أيضاًالمملكة“الأرصاد ” : أمطار متوسطة على المدينة المنورة
وتأتي مشاركة المملكة إيمانًا منها بأهمية تعزيز نظام الأفضليات التجارية بين دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يعد ركيزة من ركائز مشاريع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي “الكومسيك”، ويعمل على تحفيز وتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، وبحث الفرص والدور المحوري الذي قد يلعبه النظام للمساهمة في زيادة حجم التجارة البينية بينها خاصةً وأنه يشكل نواة رئيسة لإقامة شراكات تجارية شاملة بين دول المنظمة.
يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وتعزيز تواجدها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عددٍ من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".