حريق وزارة الأوقاف والخسائر الناتجة عنه .. القصة الكاملة بالفيديو والصور
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
اندلع صباح اليوم، حريق في وزارة الأوقاف ، بمنطقة باب اللوق بوسط البلد ، بمحافظة القاهرة.
وشب الحريق التي تصاعدت نيرانه ودخانه إلى السماء ، في المبني القديم لديوان وزارة الأوقاف ، وتسبب في كثير من التلفيات الخشبية.
حريق وزارة الأوقافوعلى الفور ، تواجدت سيارات الحماية المدنية ورجال الإطفاء للسيطرة على الحريق ومنع امتداده ، في المباني المجاورة ، وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق.
بدوره ، تفقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يرافقه الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني والشيخ خالد صلاح مدير أوقاف القاهرة، موقع الحريق الذي نشب أعلى ديوان وزارة الأوقاف بباب اللوق للوقوف على حجم الخسائر الناتجة عن الحريق، ومتابعة جهود رجال الإطفاء للسيطرة على الحريق.
ووجه الشكر لرجال الحماية المدنية على فدائيتهم وتفانيهم في عملهم، وسرعة تحركهم وسيطرتهم على الحريق الذي شب بالدور الأخير علويًّا والغرف التي فوقه.
وأحال وزير الأوقاف موضوع الحريق للنيابة العامة والنيابة الإدارية بكتاب وزارة الأوقاف رقم (150 ص.ج) بتاريخ 5/ 8/ 2023م.
حصر التلفياتوصرح الدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للشئون الإدارية المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف بأنه لا توجد أي خسائر بشرية أو إصابات في حريق مبنى وزارة الأوقاف القديم بشارع صبري أبو علم بباب اللوق بالقاهرة.
وأكد “حسن” أن جميع حجج الوقف ومستنداته وملفاته وملفات عمل الوزارة آمنة تماما ، مشيرا إلى أنه جار حصر أي تلفيات مادية بمعرفة اللجان المختصة المعنية.
جدير بالذكر أن الوزارة كانت قد انتقلت بالكامل انتقالًا كليًّا إلى مبناها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة من أول يوليو 2023م.
بدوره ، قال المتحدث باسم النيابة الإدارية المستشار محمد سمير أن المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، أمر بفتح تحقيق عاجل في واقعة نشوب حريق بمبنى وزارة الأوقاف، وكلف نيابة الأوقاف الإدارية بسرعة مباشرة التحقيقات في الواقعة.
السيطرة على الحريقبينما كشفت معاينة أجهزة الأمن بالقاهرة لمبنى وزارة الأوقاف بعابدين عن نشوب حريق بالطابق الثاني بغرفة الكهرباء، امتد لـ 10 مكاتب أخرى دون وفيات أو إصابات.
وأنقذت قوات الحماية المدنية بالقاهرة مبنى وزارة الأوقاف بمنطقة عابدين بالقاهرة من كارثة بعد نشوب حريق داخل المبنى التاريخي دون إصابات، حيث تلقت عمليات إطفاء القاهرة بلاغاً بنشوب حريق في مبنى وزارة الأوقاف بمنطقة عابدين بوسط القاهرة.
وعلى الفور توجه اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، لموقع الحريق لمتابعة جهود قوات الحماية المدنية التي سيطرت على النيران قبل أن تلتهم المبنى ودون إصابات أو وفيات وتم إجراء أعمال التبريد.
وقرر محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى لبيان مدى تأثره بالحادث، ووجه بسرعة إزالة آثار الحريق عقب انتهاء النيابة العامة والبحث الجنائى من معاينة المكان لبيان أسباب الحريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف الإطفاء حريق مبنى وزارة الأوقاف حریق وزارة الأوقاف الحمایة المدنیة على الحریق
إقرأ أيضاً:
مأساة غيرت مجرى حياته.. القصة الكاملة لحادث ضحية سيرك طنطا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة غير متوقعة، تحولت حياة محمد جمال، مساعد مدرب الأسود إلى كابوس لا يمكن تصوره، حيث كان يحلم دائمًا بأن يكون جزءًا من عرض فني يبرز قدراته في التعامل مع الحيوانات المفترسة، لكنه لم يكن يعلم أن حلمه سيتحول إلى مأساة غيرت مجرى حياته للأبد، ففي حادثة مفجعة، هجم أسد على محمد في أثناء عرضه بالسيرك الخاص بمدينة طنطا، مما أسفر عن بتر ذراعه بعد أن تعرض لإصابات بالغة.
نمر يلتهم ذراع عامل في سيرك طنطافي حادثة مؤسفة وقعت في منطقة المعرض بمدينة طنطا، تعرض أحد العاملين في سيرك خاص لهجوم خلال العرض، مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة في ذراعه.
تفاصيل بتر ذراع عامل داخل سيرك طنطاوقع الحادث أثناء أداء عرض حيوانات مفترسة في السيرك، حيث كان محمد جمال يقوم بتوجيه الأسد وفي لحظة غير متوقعة، هاجم أحد النمور المشاركة في العرض على العامل، مسببًا له إصابات خطيرة.
خلال وقت قصير جري نقل العامل على الفور إلى مستشفى طنطا الجامعي، حيث تلقى الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، وتمت معالجة الجروح الناجمة عن الهجوم، ولم يكن بإمكان الأطباء إنقاذ ذراع محمد جمال، حيث تم بترها من فوق الكوع نتيجة الإصابات الخطيرة التي تعرض لها .
في حديثه مع الصحفيين عقب إجراء عملية بتر ذراعه قال محمد جمال: "كنت أتعامل مع الأسد والنمور كأنهم فرد من عائلتي، لكن في لحظة، كل شيء تغير. لا أعرف ماذا حدث، كل ما أتذكره هو الألم الشديد، ولم أستطع الهروب أو الدفاع عن نفسي."
وأكد محمد جمال أنه تعرض لظلم كبير من إدارة السيرك، وأنه لم يكن يتوقع أن يحدث هذا الموقف القاسي رغم سنواته في العمل مع الحيوانات المفترسة، مستطردا :"ضحوا بيا كنت أعمل مع الأسود منذ سنوات، ولكن لم أتوقع أبداً أن يحدث هذا، لأنهم كانوا يجوعون الحيوانات، وكان الوضع صعباً للغاية، الحيوانات كانوا يعانون من الجوع، وكان ذلك يسبب لهم الغضب والعنف، لم يكن لديّ خيار سوى التعامل معهم بحذر شديد، لكنهم كانوا يقتربون مني بسبب الجوع الشديد".
وانتقد الشاب المصاب إدارة السيرك، مشيرًا إلى أن المسؤولين كانوا يضعون الأرباح فوق سلامة العاملين والحيوانات، "كانوا يهتمون بالعرض أكثر من الاهتمام بالحيوانات أو العاملين في السيرك".