جولات التراخيص النفطية في البصرة: انتقاداتٌ وتطلعاتٌ
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024
المستقلة/- تواجه جولات التراخيص النفطية في محافظة البصرة العراقية انتقادات واسعة من قبل لجنة النفط والطاقة في مجلس المحافظة، حيثُ يرى أعضاء اللجنة أن هذه الجولات لم تُحققُ الفوائد المرجوة للمحافظة، ولم تُساهم في تحسين أوضاعها الاقتصادية والخدمية.
وتتركز الانتقادات على عدة محاور رئيسية، منها:
قلة الاستفادة من المنافع الاجتماعية: لم تُقم الشركات النفطية الفائزة بجولات التراخيص بإنشاء المشاريع الخدمية والمجتمعية التي اتفقت عليها مع الحكومة، واقتصرت فقط على بعض المشاريع البسيطة مثل تبليط الشوارع أو بناء مدرسة أو مركز صحي.عدم خفض التلوث البيئي: لم تُساهم جولات التراخيص في خفض التلوث البيئي في محافظة البصرة، بل إن الزيارات الميدانية أكدت على استمرار ظاهرة حرق الغاز المصاحب، مما يُسببُ العديد من الأمراض للبصريين. هدر المال العام: تُشير الاتهامات إلى وجود هدر للمال العام في بعض مشاريع جولات التراخيص. قلة فرص العمل للشباب: لم تُوفر جولات التراخيص فرص عمل كافية للشباب العراقي، واعتمدت الشركات النفطية بشكل كبير على العمالة الأجنبية بدلاً من تدريب وتوظيف الشباب العراقي.
وفي المقابل، يُؤكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن جولات التراخيص الجديدة تهدف إلى تحسين واقع المحافظات من خلال زيادة الاستثمارات وتحسين الخدمات. وَيُشدد على أن هدف الحكومة هو إنهاء ظاهرة حرق الغاز المصاحب خلال 3-5 سنوات، وإيقاف الآثار البيئية المدمرة لهذه العملية.
وتُثير هذه الانتقادات تساؤلات حول جدوى جولات التراخيص النفطية في العراق، وتُطالب بضرورة مراجعة شروط هذه الجولات وتفعيل الرقابة على الشركات النفطية لضمان تحقيق الفائدة القصوى للمحافظات المنتجة للنفط وللعراق ككل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جولات التراخیص
إقرأ أيضاً:
قُرط في أذنه وعقد على صدره..انتقادات واسعة لإطلالة أحمد سعد في "جوي أووردز"
تعرض أحمد سعد إلى هجوم حاد، بعد ظهوره بمظهر غريب فى حفل "جوي أوورد" ليلة أمس السبت في الرياض.
وظهر المغني بمعطف فرو، وعقد يرجح أنه ألماس، إلى جانب قرط في أذنه. وهي ليست المرة الأولى الي يجد سعد فيها نفسه في مرمى الانتقادات، بسبب ملابسه والقرط، ما جعل البعض يصفه بمتشبه بالنساء.وفي سياق متصل، واجه سعد انتقادات واسعة بعد ظهوره في ألبومه الأخير "حبيبنا"، حيث أشار البعض إلى تشابه إطلالته مع مغنين آخرين، خاصة بسبب حلق ذقنه وشاربه، حتى بدا مشابهاً لعمرو دياب في فترات سابقة.
واتهم بعض سعد بتقليد دياب بشكل واضح، وآخرون بتقليد ملابس تامر حسني في ألبومه السابق.