«أبوظبي للدراجات الهوائية» يشارك في «طواف ديفيد» بكندا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أبوظبي (وام)
يشارك محمد بن بليد المرر، لاعب نادي أبوظبي للدراجات الهوائية في منافسات «طواف ديفيد»، والذي ينطلق بعد غدٍ الجمعة من مدينة بانف في كندا، ويمتد لمسافة 4300 كم، حتى حدود المكسيك على طول جبال روكي.
وسيكون المرر، الدراج العربي الوحيد، الذي يشارك في هذه النوعية من سباقات التحمل، بجانب أكثر من 200 متسابق من جميع أنحاء العالم.
وأكد المرر أن منافسات السباق ستكون من خلال المرور بالعديد من الطرق الجبلية، في رحلة قد تستغرق 14 يوماً بشكل مستمر، فيما تتخللها أوقات الراحة، حسب قدرات كل متسابق في الاستمرار على طول السباق، وصولاً إلى المرحلة النهائية.
وقال المرر إنه بدأ الاستعداد للمشاركة في هذا الحدث منذ عام من خلال تدريبات يومي، إضافة إلى مشاركته في سباق أقيم في قيرغيزستان لمسافة 1800 كم.
وستشهد منافسات «طواف ديفيد»، المرور بالعديد من المناطق، التي تختلف وتتنوع فيها درجات الحرارة، وغيرها من عوامل الطقس.
وكان الرقم السابق للسباق قد تحقق بنسخة العام الماضي 2023 في زمن 14 يوماً، و3 ساعات، و23 دقيقة عن طريق الدراج الإسباني أوبارثو بارثولموز. أخبار ذات صلة الدرمكي يحقق رقماً قياسياً في بطولة «الرجل الحديدي» بألمانيا ذهبية وفضية لدراجات الإمارات في «آسيوية» كازاخستان
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات الهوائية كندا نادي أبوظبي للدراجات
إقرأ أيضاً:
" ملوك الكيبولان" للكاتبة هناء حماد يشارك في معرض الكتاب 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن دار حابى للنشر والتوزيع كتاب " ملوك الكيبولان" للكاتبة الصحفية والباحثة فى الشئون الافريقية هناء حماد، حيث يشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، والذى من المقرر ان ينطلق بين 23 يناير و5 فبراير بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
وتناول الكتاب عدد من الملوك الأفارقة اللذين تركوا بصمة هامة فى التاريخ الأفريقي، وكان لهم دور فى التصدي للاستعمار الأجنبي للقاره السمراء، ويوضح من خلال حكايات هؤلاء الملوك، أن أفريقيا لم تكن يوما بعيدة عن ما يجرى فى العالم، ولكنها كانت دائما محور أساسى فى الحروب بين القوى الكبرى، وعرفت التنظيمات العسكرية والسياسية والاقتصادية، قبل مجئ الاستعمار الغربى.
والكتاب هو بداية لرحلة مصريه افريقية، يكتب فيها الأفارقة عن أنفسهم، حيث أن كتابة التاريخ الإفريقي فى معظمه اعتمد على الأوربيين، اللذين رأوا أن أفريقيا لم تعرف الحضارة إلا عندما جاء إليها الرجل الأبيض.
ومن الكتاب حكاية على بابا المصرى البجاوى "أولياب" والذى تظهر حكايته الحقيقية كملك متوج من أرض قبائل البجا، وحكاية الملك منسا موسى ملك مملكة مالى فى غرب افريقيا، الذى ذكر فى التاريخ الغربى على أنه أغنى رجل عرفه التاريخ، رحلة حجه التى وقف عندها التاريخ كثيرا.
ونظرا لمحاولة الأوروبيين التكفير عما صدر منهم تجاه القارة الافريقية، وأنهم بصدد تعويض الأفارقة عما بدر منهم، فكان لابد من تناول قصة ملوك الأشانتى اللذين ملئت خزائن ملوك بريطانيا العظمى من ذهبهم، وزين التاج البريطاني بجواهرهم. وكانت زنجبار" جنة العرب المفقودة" هى واحدة من حكايات ملوك الكيبولان وسلطانها السلطان سعيد البوسعيدى العمانى، الذى جعلها مركز تجارى هام فى شرق افريقيا، وجعل منها مملكة القرنفل.
كانت سلطانة جزر القمر "جومبيه فاطمة" هى سلطانة لؤلؤة افريقيا، التى تكالب عليها البريطانيين والفرنسيين والعرب للسيطرة على جزرها، وعرفت سنوات الحب والعشق والسلطة وزارت القاهرة خلال رحلتها الأوربية للمطالبة بحقوق بلادها.
ومن خلال حكاية الإمبراطور هيلاسيلاسى، سيتعرف القارئ على تاريخ أثيوبيا، وتاريخ أخر ملوكها من النسل السليماني والذى يحكم من خلال وصايا تابوت العهد السليماني، وعلاقته الملك السليمانى بالزعيم المصرى الراحل جمال عبد الناصر.
و يعتبر الكتاب تناول جديد لإفريقيا، قد يساعد القارئ على رسم صورة ذهنية مختلفة عن الثابتة لديه عن أفريقيا.