RT Arabic:
2025-02-16@21:06:25 GMT

دراسة: الولادة في الماء آمنة لكل من الأم والطفل

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

دراسة: الولادة في الماء آمنة لكل من الأم والطفل

وجد فريق من الباحثين أن الولادة في حمام سباحة قد تكون مناسبة وصحية للنساء في حالات الحمل منخفضة المخاطر.

حللت دراسة جديدة أكثر من 87 ألف سجل لنساء استخدمن حمام السباحة أثناء المخاض، وذلك عبر 26 مؤسسة تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا وويلز بين عامي 2015 و2022.

واستكشف الباحثون معدل وفيات الأطفال، والآلام الشديدة التي تعاني منها النساء أثناء الولادة، بالإضافة إلى عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى المضادات الحيوية أو المساعدة في التنفس في وحدة حديثي الولادة.

وقالت جوليا ساندرز، أستاذ القبالة السريرية في جامعة كارديف: "هناك تقارير تفيد بأن الأطفال يمكن أن يصابوا بمرض خطير، أو حتى يموتوا، بعد الولادة في الماء، وأن الأمهات أكثر عرضة للإصابة بالآلام الشديدة أو فقدان الدم بغزارة. أردنا تحديد ما إذا كانت الولادات في الماء مع قابلات هيئة الخدمات الصحية الوطنية آمنة مثل الولادة خارج الماء للنساء وأطفالهن المعرضين لخطر حدوث مضاعفات".

ووجد التحليل أن واحدة من كل 20 أما تعاني من تمزق شديد في الولادة الأولى، مقارنة بواحدة من كل 100 أم أنجبت طفلا ثانيا أو ثالثا أو رابعا.

ويحتاج 3 من كل 100 طفل إلى مضادات حيوية أو مساعدة في التنفس، في حين كانت الوفيات نادرة، حيث تم تسجيل 7 في مجموعة الولادة في الماء مقارنة بـ6 بين أولئك الذين ولدوا خارج الماء.

إقرأ المزيد الكشف عن "السبب الخفي" وراء الصداع في الصباح الباكر

كما كانت معدلات العمليات القيصرية منخفضة أيضا، إذ بلغت أقل من 6% للأمهات لأول مرة، وأقل من 1% للأمهات اللاتي أنجبن طفلهن الثاني أو الثالث أو الرابع.

وقالت ساندرز إن النتائج تثبت علميا أن الولادة في الماء "لم تكن مرتبطة بزيادة المخاطر على الأم والطفل".

وقال بيتر بروكليهيرست، الأستاذ الفخري لصحة المرأة في وحدة التجارب السريرية في برمنغهام: "بالنظر إلى أن 10% من النساء يستخدمن الغمر في الماء لتخفيف الألم أثناء المخاض، فإن نتائج هذه الدراسة سيكون لها آثار على آلاف النساء سنويا في المملكة المتحدة وحول العالم، حيث يعد الغمر في الماء أثناء المخاض ممارسة شائعة".

وأضاف البروفيسور كريس غيل، استشاري طب الأطفال حديثي الولادة في مؤسسة تشيلسي وويستمنستر التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن: "يشعر العديد من الأطباء بالقلق من أن الولادة في الماء قد تحمل مخاطر إضافية للأطفال، لكن الدراسة وجدت أدلة مقنعة على أن هذا الأمر بالنسبة للنساء اللاتي لا يعانين من حمل معقد".

نشرت الدراسة في مجلة أمراض النساء والتوليد BJOG.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الطب بحوث معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سبب النقرس .. ليس ما كنا نعتقد

ارتبط النقرس عادة بنمط الحياة السيئ، مثل شرب الكحول بكثرة أو تناول طعام غير صحي، لكن دراسة حديثة كشفت عن دور أكبر بكثير للوراثة في تطور هذه الحالة المرضية.

بالأصفر اللافت| بشرى تستعرض أناقتها بإطلالة مميزةدون أدوية.. 10 مشروبات ترفع نسبة الحديد في جسم طفلك


أجريت الدراسة من قبل فريق دولي من العلماء، حيث تم تحليل البيانات الوراثية لأكثر من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة من الحمض النووي.

وشملت الدراسة 120,295 شخصًا مصابًا بـ “النقرس السائد”، وبعد مقارنة الرموز الوراثية للأشخاص المصابين بالنقرس مع أولئك الأصحاء، اكتشف الباحثون 377 منطقة جينية تظهر اختلافات مرتبطة بالنقرس، بما في ذلك 149 منطقة لم تكن مرتبطة بالحالة من قبل.

وعلى الرغم من أن نمط الحياة والعوامل البيئية لا تزال تؤثر على الإصابة بالنقرس، تشير النتائج إلى أن الوراثة تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الشخص سيصاب بالنقرس، ويعتقد الباحثون أن هناك روابط وراثية قد تكون غير مكتشفة بعد.

وأشار أخصائي الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا إلى أن “النقرس هو مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المصاب، يجب تصحيح الأسطورة التي تقول إنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.

النقرس يحدث عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوّن بلورات حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يتسبب ذلك في ألم شديد وعدم راحة.

الباحثون أكدوا أن الوراثة تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، وخاصة في كيفية تفاعل الجهاز المناعي مع البلورات، وطريقة انتقال حمض اليوريك في الجسم.

وعلى الرغم من أن النقرس يمكن أن يختفي ويعود، إلا أن هناك علاجات متوفرة.

ويعتقد العلماء أن تصحيح المفاهيم الخاطئة حول النقرس قد يساعد المرضى في الوصول إلى العلاج المناسب، وأشار ميريمان إلى أن هذه الأساطير تؤدي إلى إحساس بالعار لدى المصابين، مما يجعلهم يبتعدون عن العلاج الوقائي.

وتوفر الدراسة أيضًا فرصًا جديدة للبحث في طرق علاج النقرس، خاصة من خلال فهم أفضل للاستجابة المناعية لبناء حمض اليوريك في الجسم، وقد تكون الأدوية الحالية قابلة لإعادة الاستخدام لهذا الغرض.

ورغم أن الدراسة تقتصر على بيانات أغلبها من الأشخاص ذوي الأصل الأوروبي، وتضمنت بعض السجلات التي تعتمد على الإبلاغ الذاتي بدلاً من التشخيص السريري، فإنها تقدم فهمًا أعمق لهذه الحالة الصحية التي أثرت على البشر عبر العصور.

وقال ميريمان في ختام الدراسة: "نأمل أن تؤدي هذه النتائج إلى تحسين العلاجات وتوفير مزيد من الموارد الصحية لمعالجة النقرس، هذه الحالة تستحق مزيدًا من الاهتمام والتخصيص في النظام الصحي".

المصدر: sciencealert.

مقالات مشابهة

  • الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • باولا وايت الأم الروحية لترامب
  • الصحة: تحديد السن المناسب للزواج يحسن صحة الأم والطفل
  • مؤسسة RVF تطلق وحدة تحلية شمال غزة لتوفير مياه آمنة لآلاف الأطفال العائدين وعائلاتهم
  • دراسة تكشف سبب النقرس .. ليس ما كنا نعتقد
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • دراسة تكشف اختلافات بين الجنسين في الكرم والسخاء
  • لحماية الجنين: مختصة تكشف عن فحص ضروري للحوامل قبل الولادة
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل