وزير العدل يتوقف عن الإدلاء بمعلومات عن إصلاحات المسطرة المدنية "باش يفقص الصحافيين"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
منذ أن أثير حوله جدل كبير في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، عقب استعماله قبل أسبوعين، عبارة من قاموس لم يلجأ إليه أحد من قبله من البرلمانيين ولا الوزراء، تحت قبة البرلمان، أصبح وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أكثر تحفظا على الكلام بكل « أريحية » في اجتماعات لجنة العدل المخصصة لمناقشة مشروع قانون المسطرة المدنية، المستمرة منذ أسابيع.
وفي اجتماع اليوم، تراجع وهبي أكثر من مرة عن الإدلاء بمعطيات، في ظل حضور صحافيين لاجتماعات اللجنة التي رفعت عنها السرية منذ تجديد هياكلها قبل أسابيع.
وفي إحدى المرات، تراجع وهبي عن الكشف عن قرار اتخذ يهم القضاة، حين كان يتحدث عن ما تم توفيره لهم من إجراءات وظروف ملائمة للعمل، منها جهاز حاسوب محمول وإمكانية التوقيع الإلكتروني، « مضيفا، « قدمنا لهم كل التسهيلات، وآخر قرار اتخذناه، سنتحمل الصوائر… »، دون أن يكمل بحجة أنه يريد أن يغيظ الصحافيين.
وتابع الوزير، « لا لا، لن أقول شيئا، لكنني سأحدثكم عن ذلك لاحقا، أما الآن (بغيت نفقص الصحافيين) ».
ورغم إصرار البرلمانيين، من أجل الكشف عن ما كان يعتزم قوله، تشبث الوزير برأيه، قبل أن يوجه كلامه لأحد الصحافيين قائلا، « نتا صاحبي غادي نقولها ليك من بعد ».
كلمات دلالية البرلمان مجلس النواب وزير العدل وهبي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب وزير العدل وهبي
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي البروفيسور الاسترالي تيم اندرسون
الثورة نت|
التقى نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي ابراهيم محمد الشامي، اليوم، المفكر الاسترالي البروفيسور تيم اندرسون أحد أكثر الناشطين العالميين مناصرة لقضايا اليمن وفلسطين.
تناول اللقاء عدد من المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وما تعرض له الشعبان اليمني والفلسطيني من جرائم كبرى ضد الإنسانية جراء العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني وبتواطؤ دولي، وسبل إيصال مظلومية الشعبين إلى العالم.
وفي اللقاء استعرض القاضي الشامي، مظلومية الشعب اليمني جراء العدوان الغاشم وحصاره الجائر، وحجم الجرائم والمجازر والدمار الذي أحدثه في جميع أنحاء اليمن.
وأثنى على مواقف وجهود البروفيسور تيم اندرسون في مناصرة وإبراز قضايا ومظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى العالم، مثمناً تلك المواقف باعتبارها انتصاراً للإنسانية والمستضعفين.
وأوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، أن العدوان لم يستثن شيئاً في اليمن حيث استهدف الإنسان وكل مناحي الحياة بما في ذلك البنية التحتية التي تعرضت لدمار هائل.. لافتاً إلى أن العدوان استهدف أيضا كوادر القضاء والبنية التحتية للسلطة القضائية بهدف خلق الفوضى في المجتمع.
وتطرق إلى ما يعانيه المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال ومرتزقته في أجزاء من اليمن.. مؤكداً أن الكثير من المواطنين في المناطق المحتلة يقبعون في سجون سرية ويتعرضون لاعتداءات لا تمت للإنسانية والأخلاق بصلة.
ولفت القاضي الشامي إلى أن اليمن ورغم العدوان والحصار الجائر عليه، أنبرى تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإسناد ونصرة إخوانه في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع جرائم ومجازر العصر من العدو الصهيوني وبدعم غربي واسع ووسط صمت المجتمع الدولي، ما دفع الأمريكي إلى محاولة زيادة تضييق الخناق على اليمنيين دون أن يحقق مآربه.
بدوره نوه مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، بالدور النضالي للبروفيسور تيم اندرسون، في الدفاع عن اليمن وفلسطين وسوريا والعراق.. معتبراً هذه المواقف تجسيداً لروح الإنسانية.
واستعرض حجم الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها اليمن جراء العدوان والحصار، معرباً عن ثقته في أن يقوم البروفيسور اندرسون بالإسهام في التصدي للتضليل الإعلامي، وإيصال مظلومية اليمن إلى مختلف أرجاء العالم.
من جانبه أشاد البروفيسور تيم اندرسون بمواقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن اليمن الدولة الوحيدة في العالم التي وقفت بقوة ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الكثير من الناس حول العالم كان يجهلون اليمن، لكنهم أصبحوا اليوم يعرفون الكثير عنه وينظرون إليه باعتزاز وتقدير بعد تحركاته ومواقفة العظيمة ضد الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.
وأكد البروفيسور اندرسون انه سيعمل جاهداً على كسر التضليل الإعلامي العالمي حول مواقف اليمن ومظلوميته، منوهاً بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب اليمني في الدفاع عن وطنه طيلة السنوات العشر الماضية.
حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة العدل وحقوق الإنسان.