ترأست الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الاجتماع الثاني عشر لممثلي الجهات المعنية في إطار اتفاقية التبليغ المبكر والمساعدة، الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم بمقرها الرئيس في العاصمة النمساوية فيينا.

وناقش الخبراء الخطط والتدابير التي تتخذها دولهم استعداداً للتعامل مع حالات الطوارئ النووية والإشعاعية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجههم في هذا المجال.

وترأس وفد الهيئة راؤول عواد، نائب المدير العام لشؤون العمليات في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الذي أكد خلال الاجتماع أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية والشركاء ، مشيرا إلى دوره الحيوي في تعزيز قدرات الهيئة على الاستجابة للطوارئ النووية.

وناقش الحضور توحيد الخطط وتدابير الاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية على الصعيدين الوطني والدولي، ومواجهة التحديات المتوقعة من التقنيات الحديثة في القطاع النووي، بالإضافة الى تدريب الكوادر وتنفيذ التمارين المشتركة للاستفادة من الدروس، وغيرها من الجوانب الفنية.

من جانبه ترأس محمد المرزوقي، مدير الاستجابة والتأهب للطوارئ في الهيئة، جلسة بعنوان “الاتصال مع الجمهور في حالات الطوارئ النووية”، ناقش خلالها المشاركون أهمية التواصل مع الجمهور أثناء الاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، والتحديات التي تواجههم في هذا مجال، وكيفية التعامل مع المعلومات الخاطئة خلال مثل هذه الحالات.

وأشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدور الفعال لدولة الإمارات في مجال الاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، بعد انضمامها إلى شبكة التصدي والمساعدة هذا العام، وهي منظومة تابعة للوكالة تهدف إلى تقديم المساعدة للدول أثناء الطوارئ النووية أو الإشعاعية، حيث تم تسجيل قدرات الدولة في المسح الإشعاعي، وجمع وتحليل العينات البيئية، والتقييم والمشورة الإشعاعية، والدعم الطبي، وتقييم أمن المنشآت النووية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اجتماع أمني موسع يؤكّـد أهميّة رفع مستوى اليقظة والاستعداد لكل الخيارات

يمانيون/ صنعاء أكّـد نائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، أهميّةَ رفع مستوى اليقظة والحِسِّ الأمني، والاستعداد الدائم لمواجهة أية محاولات عدائية تستهدفُ أمنَ واستقرار اليمن.

جاء ذلك في اجتماع موسَّع، بصنعاء، اليوم الأربعاء، بحضور وكلاء وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي، واللواء أحمد جعفر، واللواء علي الصيفي، واللواء محمد الحاكم؛ لمناقشة الوضع الأمني الراهن، في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية على خلفية موقفِ اليمن المساند للقضية الفلسطينية، والمستجدات الناجمة عن العدوان الأمريكي على اليمن.

 وفي الاجتماع، شدّد نائبُ وزير الداخلية، على ضرورة رفع الجاهزية العالية لتنفيذ أية توجيهات تصدُرُ عن القيادة، سواءٌ في إطار العمل الأمني أَو في ميادين المواجهة العسكرية، منوِّهًا إلى ضرورة مواصلة أنشطة التعبئة والاستعداد لخوض معركة الدفاع عن اليمن.

بدوره، أكّـد وكيل وزارة الداخلية اللواء علي الحوثي أن الوزارةَ في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لأداء واجبها الجهادي في مختلفِ الميادين.

وأشَارَ إلى أن “مصيرَ الأعداء هو الهزيمةُ والخُسران وأن كُـلّ مخطّطات العدوّ لاستهداف الأمن والجبهة الداخلية سيتم إحباطُها بفضل الله تعالى، وبجهود الوحدات الأمنية وتعاون المواطنين الأوفياء من أبناء الشعب اليمني”.

حضر الاجتماعَ مديرو أمن أمانة العاصمة والتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، والقيادة والسيطرة، وأمن محافظة صنعاء.

مقالات مشابهة

  • (وكالة).. بشار الأسد نقل أموالاً نقدية و “وثائق سرية” قبل هروبه إلى الإمارات
  • مدير وكالة الطاقة الذرية: الاتفاق مع إيران دون رقابة دولية "لا يساوي شيئًا"
  • صنعاء: اجتماع أمني يؤكد رفع اليقظة والاستعداد لكل الخيارات
  • مدير الوكالة الذرية: إيران “ليست بعيدة” عن تطوير قنبلة نووية
  • اجتماع أمني موسع يؤكّـد أهميّة رفع مستوى اليقظة والاستعداد لكل الخيارات
  • تعرض على جمعيتها الـ78 مايو المقبل.. “الصحة العالمية” تختتم صياغة مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية
  • انخفاض أسعار النفط بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية
  • النفط يتراجع بعد خفض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب
  • وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق تقيم ورشة “دور إمارات المناطق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”
  • وكالة الطاقة الدولية: تصاعد التوترات التجارية أثر سلبا على التوقعات الاقتصادية والنفط