القاهرة: أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت5اغسطس2023، عقد أول اجتماع وزاري لقمة دول جوار السودان يوم غد الأحد، في تشاد.

جاء ذلك في بيان للوزارة التي استضافت بلادها قمة دول جوار السودان في 13 يوليو/ تموز الماضي، لبحث تداعيات الأزمة السودانية المندلعة اشتباكاتها المسلحة منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وشارك في قمة دول جوار السودان، التي انعقدت في القاهرة رؤساء دول وحكومات ستة دول هي جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، وإريتريا، وإثيوبيا، وليبيا وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في البيان الختامي للقمة إنه تم "الاتفاق على إنشاء آلية وزارية تعقد اجتماعها الأول في تشاد لوضع خطة تنفيذية تتضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ لوقف الاقتتال"، بحسب بيان للقاهرة وقتها.

وأوضحت الخارجية المصرية، في بيانها، أن العاصمة التشادية ندجامينا، "ستحتضن (يوم غد) الأحد الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان".

ولفتت إلى أن "وزراء خارجية دول الجوار سيبحثون في اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني وتداعياتها الإقليمية والدولية".

وأشارت إلى أن الاجتماع "يبحث وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية".

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخارجية الألمانية: نجري عملية مراجعة بعد هجوم ماجدبورج

 أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بدء إجراء عملية مراجعة في الأيام المقبلة.

وقالت “بيربوك”، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” اليوم، الأحد، أثناء زيارة لسوق عيد الميلاد في مدينة كلاينماخوف، إن "الأجهزة الأمنية بصدد ذلك".

وترى بيربوك أنه بعد حادث الدهس برز السؤال عما إذا كان بالإمكان منع جريمة العنف هذه حيث كانت عدة أجهزة تلقت في السابق إفادات بشأن منفذ الهجوم وهو طبيب سعودي معروف بمعاداته للإسلام ويدعى “طالب ع”.

وتعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، بالعمل على كشف ملابسات الجريمة سريعا.

وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أن التركيز خلال الأيام التالية للهجوم ينصب على التعاطف مع المتضررين وأسر الضحايا. 

ولفتت إلى أهمية توضيح أن أسواق عيد الميلاد سيتم الحفاظ عليها باعتبارها "أماكن لتعاضد وتعايش المجتمع". 

ورأت بيربوك أن الواجب وخاصة في لحظات الحزن أن "نكون معا وأن نقف معا، وأن نحزن معا مع سكان ماجدبورج".

وكان الطبيب السعودي الذي يُعَرِّف نفسه بأنه "مسلم سابق" اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماجدبورج مساء أول أمس الجمعة، وداهم مجموعة من الأشخاص ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين. 

وكانت عدة جهات حكومية تلقت في السابق بلاغات عنه، إذ إنه لفت الأنظار إليه قبل أعوام بتوجيه تهديدات.

مقالات مشابهة

  • اجتماع وزاري خليجي لبحث تطورات سوريا
  • اجتماع وزاري خليجي الخميس لبحث التطورات في سوريا
  • «الخارجية» تقدّم التهاني للشعب الليبي بمناسبة حلول ذكرى الاستقلال
  • ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي
  • البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
  • تعرف على قرارت اللجنة الأولمبية المصرية
  • تداعيات هجوم ماجدبورج.. الخارجية الألمانية تعلن إجراء عملية مراجعة
  • السودان: رفع مؤقت لحظر التجوال بولاية القضارف
  • اليسير: اجتماع بوزنيقة إعادة لمسرحية اللقاءات الخارجية
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نجري عملية مراجعة بعد هجوم ماجدبورج