«حقوق الإنسان» ينظم لقاء تدريبيا مع رؤساء أحياء القاهرة لمواجهة تحديات تغير المناخ
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظمت لجنة التدريب وبناء القدرات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان لقاءاً تدريبياً مع رؤساء أحياء محافظة القاهرة حول «المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان» بمقر المجلس بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس.
وأشارت خطاب خلال اللقاء إلى أن القاهرة تُعد مدينة ضخمة ذات كثافة سكانية عالية، وتتنوع فيها التحديات التي يواجهها رؤساء الأحياء لذا يجب التكاتف مع المواطنين لضمان مستوى معيشة لائق.
وأكد السفير كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن جهود رؤساء الأحياء لتعزيز حقوق الإنسان تُساهم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وسلامًا ولكنهم يواجهون العديد من التحديات التي من الممكن أن تعرقل عملهم على تعزيز حقوق الإنسان في نطاق أحيائهم، وشدد على عدد من التحديات على رأسها نقص الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ برامج تعزيز حقوق الإنسان كالتوعية والتثقيف والتغير المناخي وبرامج دعم الفئات المهمشة وقضايا المعاقين، وقانون الإيجار القديم، الصرف الصحي.
وأشاد المشاركون بدور المجلس وجهوده في إعداد وتنظيم مثل هذه اللقاءات التي من شأنها توسيع الآفاق لمزيد من بناء القدرات وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة .وشمل البرنامج التدريبي عدد من المحاور التي قام بالتدريب عليها كل من السادة أعضاء المجلس، الاستاذ عصام شيحة، الدكتور إسماعيل عبد الرحمن، والدكتور انس جعفر، وشملت التعريف بالمجلس القومي لحقوق الإنسان «الرؤية ،الاختصاصات، وآليات العمل»، الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ماهية حقوق الإنسان، والتعريف بالاستراتيجية الدولية لحقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي لحقوق الإنسان القومي لحقوق الإنسان مصر لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.