السلامة الغذائية تؤكد ضرورة الالتزام بالذبح في المسالخ
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استعداداً لـعيد الأضحى المبارك، شدَّدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على أهمية الذبح في المسالخ، وتجنُّب عمليات الذبح العشوائي أو التعامل مع القصّابين الجائلين، لترسيخ ركائز الصحة العامة بالوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأكَّدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أنَّ الذبح في المسالخ يحافظ على الصحة العامة؛ لأنَّ مسالخ إمارة أبوظبي توفِّر المقوّمات اللازمة لعملية الذبح، وأهمها عدم التلوُّث أثناء الذبح، والإعداد لتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً، إلى جانب الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، وتوفِّر أيضاً قصّابين مؤهَّلين ومرخصّين قانونياً لهذه العملية، إضافة إلى التعامل السليم مع مخلّفات الذبح والتخلُّص منها بشكل آمن، ما يضمن تطبيق متطلّبات الأمن الحيوي.
وأشارت الهيئة إلى أنَّ الكشف البيطري داخل المسالخ يحدِّد صلاحية الذبائح للاستهلاك الآدمي، ويرصد الآفات المرضية والتقييم العلمي لمدى خطورتها، وتحديد الحالات التي تستوجب الإعدام الكامل أو الإعدام الجزئي، ويُسهم بفاعلية في السيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، المنقولة بواسطة اللحوم، كالديدان الشريطية، أو بواسطة الطفيليات الخارجية، كالقراد، والكشف على متبقيات الأدوية البيطرية وإعدام الأجزاء الملوّثة منها، فضلاً عن ضمان إتمام عناصر التذكية الشرعية، من استقبال للقبلة والتكبير والقطع الصحيح لإدماء الذبيحة، والاستنزاف الكامل للذبيحة، والكشف عن سوء الإدماء أو الإدماء غير الكامل الذي ينتج من الحمّى ويؤثِّر مباشرة في صلاحية اللحم.
وتكثِّف الهيئة كلَّ عامٍ إجراءاتها قبل عيد الأضحى المبارك، للتوعية بأهمية الذبح في المسالخ، وتقديم النصائح والإرشادات التوعوية للجمهور، بهدف حثِّهم على الاستفادة من خدمات المسالخ في إمارة أبوظبي، لضمان سلامة الذبيحة للاستهلاك الآدمي، وحرصاً على الصحة العامة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الأضحى المسالخ الذبح فی المسالخ
إقرأ أيضاً:
إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
تسببت إشاعة متداولة مؤخرًا حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، نتيجة لتداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في حدوث انخفاض كبير في أسعار الخرفان بعدد من الأسواق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الإشاعة أسفرت عن تراجع الأسعار بما يتراوح بين 1000 و1500 درهم لكل خروف، حيث شهدت الأسواق زيادة غير مسبوقة في عرض الخرفان، بعد أن قام العديد من الكسابة بجلب أعداد كبيرة من الخراف لبيعها سريعًا.
وبينما أدى هذا التراجع في الأسعار إلى استفادة بعض الفئات من السوق، كشف ذات المصدر أن المستفيد الأكبر من هذه الإشاعة كان “لوبي الأضاحي”، حيث قام بعض من أعضائه بشراء الخرفان بأسعار منخفضة بهدف السيطرة على السوق في الفترة القادمة ورفع الأسعار مجددًا.
ورغم أن إشاعة إلغاء عيد الأضحى كانت عارية من الصحة، فإن تأثيرها على السوق كان ملحوظًا، ما يثير التساؤلات حول مدى استغلال بعض الأطراف لهذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية.