ستولتنبرغ يؤيد موافقة ألمانيا على استخدام أسلحتها ضد أهداف في روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أيد الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، قرار الحكومة الألمانية السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة، التي زودتها بها برلين، ضد أهداف عسكرية في روسيا.
إقرأ المزيدوقال ستولتنبرغ في مقابلة مع وكالة DPA على هامش اجتماع لدول شرق "الناتو" في العاصمة اللاتفية ريغا، إن أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن النفس، ولديها الآن المزيد من الخيارات للدفاع عن نفسها ضد المهاجمين، موضحا أن هذا يشمل الحق في مهاجمة مشروعة لأهداف عسكرية داخل روسيا.
وردا على سؤال صحفي عما إذا كانت أوكرانيا قد استخدمت بالفعل أسلحة غربية لهذا الغرض، قال ستولتنبرغ إنه لا يستطيع الخوض في تفاصيل عملياتية، موضحا في المقابل أنه يدعم بوجه عام تخفيف القيود، لأن ذلك سهّل على أوكرانيا حماية الحق في الدفاع عن النفس.
وأكدت السلطات الألمانية في 31 مايور الماضي سماحها باستخدام الأسلحة الألمانية ضد أهداف روسية بالقرب من مقاطعة خاركوف الأوكرانية. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني، فولفغانغ بيونخر، إن برلين لا تعتقد أن هذا الموقف يجعلها مشاركا في النزاع الأوكراني.
من جهته أكد البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نسقت احتمال توجيه ضربات عسكرية إلى الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية.
وردا على ذلك كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في صفحته على "تلغرام" في 31 مايو الماضي أن موسكو تنطلق من أن الأنظمة الصاروخية بعيدة المدى في أوكرانيا يديرها العسكريون من حلف "الناتو"، واصفا ذلك بأنه "مشاركة في الحرب" ضد روسيا.
المصدر: DPA
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعارض عودة روسيا للمنافسات الكروية
أبدى بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، معارضته لعودة روسيا إلى المنافسات الدولية مجدداً
وقال نويندورف قبيل مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الذي يبدأ الأربعاء بالعاصمة الصربية بلغراد "الحقيقة هي أن الوضع الذي أدى إلى إيقاف مشاركة الفرق الروسية لم يتغير. تواصل روسيا حربها على أوكرانيا بلا هوادة، منتهكة بذلك القانون الدولي".
وتم فرض حظر على الفرق الروسية من المشاركة في المنافسات الدولية، بما في ذلك مسابقات يويفا، منذ اندلاع الحرب عام 2022.
في الآونة الأخيرة، وفي ظل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، جرت محادثات، على الأقل خلف الكواليس، في أوساط يويفا، حول إمكانية إنهاء هذا الحظر.
ورغم أنه لا يوجد حتى الآن أي دعم بارز لتلك القضية، كما أنها ليست مدرجة على جدول الأعمال الرسمي لاجتماعات الجمعية العمومية (كونغرس) يويفا، فإنه من المتوقع مناقشتها خلال اجتماع بلجراد، الذي يعقد الأربعاء والخميس.
أكد نويندورف أن "النقاش حول رفع العقوبات بشكل عام لا طائل منه حالياً. يجب أولا تغيير الوضع جذريا".