سقط المدعو "خ.ص" من مرتفع الى داخل مجرى نهر ابو علي ما ادى الى اصابته بكسور عديدة في مختلف انحاء جسده وجرى اسعافه ونقله الى مستشفى المنلا للعلاج بواسطة الصليب الاحمر اللبناني، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".

وأفيد ان الجريح كان قد فقد الوعي ما تسبب بسقوطه من مرتفع الى اسفل النهر.

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف يصنع القرار؟

شُغلت مراكز الدراسات والبحوث في العالم خلال العقود الماضية بالبحث عن إجابة حول سؤال مهم هو: كيف يُصنع القرار في العالم؟ كيف تَصنع الدول قراراتها الاستراتيجية والمصيرية؟

ورغم الكتب الضخمة التي خرجت للإجابة على سؤال «صناعة القرارات» بدءا من المستوى الشخصي وليس انتهاء بالقرارات الكبرى التي تتخذها الدول في اللحظات الصعبة والحاسمة إلا أن الأمر ما زال كثير التعقيد، ويخضع لتأثيرات مختلفة وعوامل متداخلة تحتاج إلى تقييم العديد من المؤثرات الداخلية والخارجية. ويختلف الأمر من دولة إلى دولة ومن مرحلة زمنية إلى أخرى بناء على الهياكل السياسية والإدارية والثقافية لكن بوصف الأمر ممارسة علمية فإنه يحتاج إلى خطوات لا يستقيم دونها تجمع بين التحليل والتخطيط والتنفيذ والمتابعة، ولذلك فإن كل قرار يتخذ في أي مكان أو زمان تكون فاعليته متأثرة بمستوى تحليل المعلومات وحجم البيانات والقدرة على قراءتها في إطار تكاملي ورؤية واسعة تخرج من مساحتها المحلية إلى رؤية إقليمية وعالمية لا تهمل السياق التاريخي.

وهذا الأمر هو الذي تنتهجه بشكل دقيق كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية خلال تنفيذها للتمرين الوطني السنوي «صنع القرار» والذي يمكن وصفه بأنه البيان العملي الحقيقي لمختلف المعارف الفكرية التي اكتسبها المشاركون في دورة الدفاع الوطني، وترجمة عملية للبرامج النظرية والأكاديمية في مجال الدراسات الاستراتيجية التي نهل منها المشاركون خلال المرحلة الماضية. والحقيقة فإن أحد أهم أهداف أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمختلف كلياتها ومراكزها البحثية يتمثل في توسيع آفاق الفكر الإستراتيجي والقدرة التحليلية ومهارات التخطيط الإستراتيجي، وإعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية. وهذا الدور هو تجسيد حقيقي لرؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي أعطى «صناعة القرار» عناية خاصة سواء عبر دعمه الخاص والمستمر لأدوار كلية الدفاع الوطني أو عبر توجيهه بإنشاء وحدة لدعم واتخاذ القرار تتبع الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتهدف إلى رفع مستوى الأداء من خلال تعزيز كفاءة صنع القرار.

وبهذا المعنى فإن «القرار»، أي قرار كان، هو صناعة تحتاج إلى منهج علمي وإلى إعداد وتدريب وإلى معرفة تامة بكل المؤثرات المحيطة. وهذا ما يكسب التمرين الاستراتيجي الوطني «صنع القرار» السنوي أهمية خاصة فهو خطوة حاسمة وحيوية نحو إعداد قادة المستقبل سواء في المجال العسكري أو المدني. ويسهم التمرين في تطوير قدرات المشاركين على اتخاذ قرارات حاسمة في أوقات الأزمات.. وهذا أمر في غاية الأهمية خاصة في ظل التحولات اللحظية التي يشهدها العالم وتعقد مشاكلها وتداخلها بين المحلي الداخلي والاستراتيجي الدولي ما يتطلب أن يكون متخذ القرار على فهم ووعي بكل المتغيرات والبيئات السياسية والاستراتيجية الإقليمية والدولية.

إن وضع المشاركين في التمرين على محك سيناريوهات افتراضية مستقاة من جذور أحداث حقيقية يعزز قدرتهم على فهم العلاقات بين الأبعاد المحلية والدولية في بناء الاستجابات المنتظرة وهذا النوع من التدريب يساعدهم على تطوير رؤية شاملة ومتوازنة تُمكنهم من اتخاذ قرارات تخدم المصالح الوطنية ضمن إطار عالمي معقد.

مقالات مشابهة

  • أوليانوف: اعتراف البنك الدولي بروسيا كدولة ذات دخل مرتفع يظهر عدم فعالية العقوبات الغربية
  • سويلم: إزالة ٨٣٤٧٥ حالة تعدى على مجرى نهر النيل منذ عام ٢٠١٥ وحتى تاريخه
  • للطلبة الجزائريين.. منح دراسية في السعودية
  • مشروعات الري في أعمال تطوير وحماية النيل وفرعيه وإزالة التعديات على مجرى النهر
  • هل أثرت غزة على مجرى الانتخابات الفرنسية؟
  • كيف يصنع القرار؟
  • زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع تل الرمان 2024
  • صوت قويّ يهز بيروت.. طائرة في السماء وهذا ما حصل!
  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية
  • خبر حزين من الضنية.. طفل سقط داخل مجرى مياه الري وتوفي!