«الصحة»: إجراء 2.2 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، إنَّ الوزارة بدأت في تنفيذ مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، بتوجيه من الرئيس السيسي في يوليو 2018، وشملت المبادرة تخصصات تحتاج إلى قدر عال من الدقة مثل زرع الكلى والقوقعة للأطفال وجراحات المخ والعظام ومنها المفاصل وزراعة القرنية وجراحات القلب المفتوح، وأُضيف لها جراحات القساطر الطرفية.
وأوضح «عبد الغفار»، خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»، أنَّ معدل الانتظار في 2018 وصل إلى 12 لـ 16 شهر، بل وفي عمليات المفاصل وصل الانتظار إلى 3 سنوات، وبعد نجاح المبادرة الرئاسية نجحنا في تقليل المدة الزمنية حتى أن معدل الانتظار لا يتجاوز أسبوعين في الوقت الحالي.
تكاليف العمليات الجراحية في إطار المبادرة وصل لـ 17 مليار جنيه تحملتها الدولةوكشف أنه جرى إجراء 2,2 مليون عملية جراحية منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن، بتكلفة 17 مليار جنيه، فيما لم يتحمل منها المواطن أي شيء والتكلفة بالكامل تتحملها الدولة بجانب دعم من اتحاد البنوك وصندوق تحيا مصر والجمعيات الأهلية؛ ما يوضح تضافر جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الأمن الصحي للمواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة صحة المواطن المبادرات الرئاسية قوائم الانتظار
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء يلتقي وزير الصحة السعودي لمناقشة التعاون المشترك بين البلدين
التقى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بالدكتور فهد بن عبد الرحمن الجلاجل وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية، لمناقشة مستجدات التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي.
جاء لقاء الوزيرين على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء تبادل الخبرات والرؤى بين البلدين، إلى جانب مناقشة مستجدات الملفات الجاري العمل بها في القطاع الصحي بالبلدين، بما يساهم في تنفيذ الاستراتيجات التي تحقق رؤية كل دولة، نحو النهوض بالمنظومة الصحية.
وتابع عبد الغفار، أن الوزيرين بحثا التوسع في مجال الاستثمارات بالقطاع الصحي، وكذلك التعاون في مجالات التحول الرقمي للخدمات الصحية والتأمين الصحي الشامل وسلامة المرضى، للاستفادة من تجارب الجانب السعودي الناجحة في مجال الرقمنة الصحية.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش فرص التعاون المصرية السعودية في مجالات توطين صناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية، في إطار جهود الدول العربية نحو تحقيق الأمن الدوائي للشعوب العربية.
وأكد الوزيران أهمية مشاركة التجارب الصحية الناجحة للدولتين، من خلال عقد مجموعات عمل تضم كوادر من الدولتين لتبادل الخبرات وتحقيق أكبر استفادة مشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجانبين ناقشا التعاون من أجل استمرار تقديم الدعم الطبي للشعب الفلسطيني الشقيق، جراء الأحداث التي يمر بها خلال أزمته الراهنة.