دعا حزب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، اليوم السبت، أنصاره لاحتجاجات سلمية على مستوى البلاد.

ويواجه رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان ، الذي اعتقل للمرة الثانية في أربعة أشهر ،اليوم السبت ، تحديًا صعبًا بشكل متزايد في محاولته لاستعادة منصبه في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.

ويمثل الاعتقال نكسة جديدة لرئيس الوزراء السابق الذي حشد التأييد الشعبي منذ الإطاحة به العام الماضي في مواجهة مواجهة مع الجيش القوي ، لكنه واجه انقسامات داخل حزبه.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن خان ، 70 عاما ، هو الزعيم الأكثر شعبية في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، وواجه خان اعتقال لمدة قصيرة في مايو الماضي بتهم فساد واضطرابات دامية في جميع أنحاء البلاد في وقت أزمة اقتصادية.

ونفى عمران خان ارتكاب أي مخالفات ، وقال لرويترز في يونيو أن الجيش الذي حكم باكستان لمعظم تاريخها منذ الاستقلال عام 1947 ووكالة مخابراته تحاول تدمير حزبه السياسي.

وتوقع عمران خان في ذلك الوقت أنه سيُسجن مرة أخرى، رغم أنه قال إنه سيحاكم أمام محكمة عسكرية، وصدر قرار السبت عن محكمة المقاطعة في إسلام أباد.

وقال الجيش الذي يسيطر على بعض أكبر المؤسسات الاقتصادية في الدولة المسلحة نوويا إنه محايد تجاه السياسة.

وأصبح خان السياسي المعارض الرئيسي بعد طرده كرئيس للوزراء في أبريل 2022 وسط إحباط شعبي من ارتفاع التضخم والعجز المتزايد والفساد المستشري الذي وعد بالقضاء عليه.

وألغت المحكمة العليا قراره بحل البرلمان، وانشقاقات عن ائتلافه الحاكم تعني أنه خسر تصويتًا لاحقًا بحجب الثقة في البرلمان.

وبذلك، أصبح خان هو الأحدث في سلسلة غير منقطعة من رؤساء الوزراء الباكستانيين المنتخبين الذين لم يخدموا فترة ولايتهم الكاملة.

وأصيب عندما هاجم مسلح قافلته في نوفمبر بينما كان يقود أنصاره إلى إسلام أباد سعيا لإجراء انتخابات عامة مبكرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع التضخم استطلاعات الرأي الاقتصادي اضطرابات المؤسسات الاقتصادية عمران خان

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق: وضعنا ضمانات سيادية للقطاع الخاص لإنشاء مشروعات صناعية وزراعية

قال محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، إن بلاده بحكم موقعها مؤهلة أن تطرح مشاريع استراتيجية، مثل مشروع طريق التنمية وكان يسمى بالقناة الجافة، والذي يرتبط بميناء الفاو. 

وأضاف «السوداني» خلال ملتقى الاقتصاد بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه بسبب حرب الثمانينات وحصار التسعينات والعقدين الماضيين تراجعت الخطة التنموية لهذا الممر الاقتصادي وما يمثله من فرصة لنشأة صناعة وطنية على طول الطريق، لاستثمار الموارد الطبيعية والبشرية الموجودة في العراق والتي يمكن أن تستفيد منها كل دول المنطقة.

وأشار رئيس الوزراء العراقي، إلى أنه ضمن قانون الموازنة وضع العراق لأول مرة  ضمانات سيادية للقطاع الخاص، لإنشاء مشاريع صناعية وزراعية، وبدأت الحكومة تعاقدات واتفاقات مع مؤسسات مالية معروفة، وهناك مشاريع مقترحة من رجال الأعمال قيد دراسة الجدوى الاقتصادية، وبعض المشاريع موضع التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • لا توجد تفاصيل واضحة.. رئيس وزراء قطر يعلق على مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • رئيس باكستان ورئيس الوزراء يدينان الهجوم الإرهابي جنوب غرب البلاد
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو للتكاتف لإعادة إعمار غزة
  • رئيس وزراء باكستان يبحث مع رئيس بيلاروسيا العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك
  • مدبولي: توافقت مع رئيس وزراء العراق على تشجيع القطاع الخاص في البلدين
  • رئيس وزراء العراق: نعمل على الإصلاحات الجمركية والضريبية بمشاركة القطاع الخاص
  • رئيس وزراء العراق: تعداد السكان وصل إلى 45 مليون نسمة ونحتاج المزيد من التنمية
  • رئيس وزراء العراق: نعتز بتجربة القطاع الخاص في مصر 
  • رئيس وزراء العراق: وضعنا ضمانات سيادية للقطاع الخاص لإنشاء مشروعات صناعية وزراعية