بعد اعتقاله للمرة الثانية..حزب رئيس وزراء باكستان السابق يدعو للاحتجاجات بالبلاد
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
دعا حزب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، اليوم السبت، أنصاره لاحتجاجات سلمية على مستوى البلاد.
ويواجه رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان ، الذي اعتقل للمرة الثانية في أربعة أشهر ،اليوم السبت ، تحديًا صعبًا بشكل متزايد في محاولته لاستعادة منصبه في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
ويمثل الاعتقال نكسة جديدة لرئيس الوزراء السابق الذي حشد التأييد الشعبي منذ الإطاحة به العام الماضي في مواجهة مواجهة مع الجيش القوي ، لكنه واجه انقسامات داخل حزبه.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن خان ، 70 عاما ، هو الزعيم الأكثر شعبية في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، وواجه خان اعتقال لمدة قصيرة في مايو الماضي بتهم فساد واضطرابات دامية في جميع أنحاء البلاد في وقت أزمة اقتصادية.
ونفى عمران خان ارتكاب أي مخالفات ، وقال لرويترز في يونيو أن الجيش الذي حكم باكستان لمعظم تاريخها منذ الاستقلال عام 1947 ووكالة مخابراته تحاول تدمير حزبه السياسي.
وتوقع عمران خان في ذلك الوقت أنه سيُسجن مرة أخرى، رغم أنه قال إنه سيحاكم أمام محكمة عسكرية، وصدر قرار السبت عن محكمة المقاطعة في إسلام أباد.
وقال الجيش الذي يسيطر على بعض أكبر المؤسسات الاقتصادية في الدولة المسلحة نوويا إنه محايد تجاه السياسة.
وأصبح خان السياسي المعارض الرئيسي بعد طرده كرئيس للوزراء في أبريل 2022 وسط إحباط شعبي من ارتفاع التضخم والعجز المتزايد والفساد المستشري الذي وعد بالقضاء عليه.
وألغت المحكمة العليا قراره بحل البرلمان، وانشقاقات عن ائتلافه الحاكم تعني أنه خسر تصويتًا لاحقًا بحجب الثقة في البرلمان.
وبذلك، أصبح خان هو الأحدث في سلسلة غير منقطعة من رؤساء الوزراء الباكستانيين المنتخبين الذين لم يخدموا فترة ولايتهم الكاملة.
وأصيب عندما هاجم مسلح قافلته في نوفمبر بينما كان يقود أنصاره إلى إسلام أباد سعيا لإجراء انتخابات عامة مبكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع التضخم استطلاعات الرأي الاقتصادي اضطرابات المؤسسات الاقتصادية عمران خان
إقرأ أيضاً:
انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وجاء في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، وتحدث عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وانتقد مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.