الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب لقرار الفائدة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الأربعاء 12-6-2024، مدعومة بانخفاض عوائد سندات منطقة اليورو، في حين تحول تركيز المتعاملين إلى بيانات التضخم الحاسمة في الولايات المتحدة وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة المقرر في وقت لاحق اليوم.
البورصة المصرية تطلق مؤشر الشريعة الإسلامية
وبحلول الساعة 0723 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وانخفضت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، الأربعاء، بعد يوم من تسجيلها أعلى مستوياتها في عدة أشهر مع انتظار الأسواق البيانات الأميركية وقرار سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي. وسجلت معظم القطاعات مكاسب، مع صعود قطاع البنوك الأوروبية واحدا بالمئة، في حين تراجع قطاع السيارات 0.5 بالمئة.
وأظهرت بيانات تسارع التضخم في ألمانيا في مايو بسبب ارتفاع أسعار الخدمات، تأكيدا لبيانات أولية. وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.5 بالمئة.
وهوى سهم أوميكور 6.3 بالمئة ليقبع في قاع المؤشر القياسي بعد أن أصدرت مجموعة إعادة تدوير المعادن البلجيكية تحذيرا بشأن أرباح عام 2024، لتصبح أحدث مورد يتضرر من تباطؤ سوق السيارات الكهربائية.
وانخفض سهم شركة ليجل اند جنرال 3.2 بالمئة بعد أن قالت شركة التأمين البريطانية إنها ستعرض إعادة شراء أسهم بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني (254.86 مليون دولار) وستدمج وحداتها الاستثمارية.
البورصة المصريةتطلق البورصة المصرية ، بعد قليل، أول مؤشر متوافق مع الشريعة الإسلامية، يضم 33 شركة، بعد اعتماد منهجيته من قبل لجنة الرقابة الشرعية المركزية التابعة للهيئة العامة للرقابة المالية.
ويضم المؤشر المعروف باسم مؤشر الشريعة EGX33، أهم 33 شركة تتوافق أعمالها مع الشريعة الإسلامية وأبرزها: المصرية للاتصالات، فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، عبور لاند للصناعات الغذائية، بنك البركة، جهينة للصناعات الغذائية، إيديتا للصناعات الغذائية، السويدي إليكتريك، ابن سينا فارما، مصرف أبو ظبي الإسلامي، مجموعة طلعت مصطفى القابضة، بالم هيلز للتعمير، مصر للألومنيوم، أوراسكوم للتنمية مصر، وأوراسكوم كونستراكشون.
يذكر أن البورصة المصرية، سوق رائدة بالمنطقة، مسجل لديها عدد مستثمرين من الأفراد والمؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية، ويساعد القيد على توفير العديد من المزايا، منها: التمويل اللازم لمساعدة الكيانات الصناعية والتجارية والخدمية على النمو المستدام، وتنويع مصادر التمويل المتاحة لهم.
ويساهم الطرح بالبورصة، في توسيع قاعدة الملكية للشركات، وتحسين أداء الشركات، وتعزيز مبادئ الشفافية ونظم الحوكمة بها وتنويع مواردها، كما يهدف الطرح إلى تنمية وتطوير وإنعاش حركة تدفق رؤوس الأموال والتداول بالبورصة المصرية، ورفع رأس المال السوقي لتكون أكثر جذبًا للمستثمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم سندات منطقة اليورو منطقة اليورو التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
"إنفيديا" تنضم إلى مؤشر "داو جونز" بعد إزاحة منافستها "إنتل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خطوة تعكس التطورات الكبيرة التي تشهدها سوق التكنولوجيا الأميركية، ستنضم عملاقة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا" إلى مؤشر داو جونز الصناعي، على حساب شركة "إنتل" التي تم استبعادها من المؤشر بعد أن حافظت على مكانها فيه لمدة 25 سنة، إذ كانت من بين أول شركتين تكنولوجيتين تدرجان بالمؤشر.
وقالت "ستاندرد آند بورز داو جونز" في بيان الجمعة، إن "إنفيديا" ستحل محل منافستها "إنتل" في مؤشر داو جونز الصناعي الذي يبلغ من العمر 128 عاما، قبل بدء التداول في يوم 8 نوفمبر. كما انضمت شركة "شيروين ويليامز" أيضا لتحل محل "داو إنك".
ويرى مراقبون وخبراء أن هذه الخطوة تعكس الطفرة الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الكبير في صناعة أشباه الموصلات، والتي قادت "إنفيديا" لهذا الصعود المذهل، لتزيح في طريقها شركة مرموقة مثل "إنتل" الشهيرة بالمعالجات.
وكانت "إنتل" انضمت لأول مرة إلى مؤشر داو جونز في عام 1999، وهو المؤشر الأقدم في العالم، ويضم أسهم 30 شركة فقط من الشركات الكبيرة والراسخة، ويتم ترجيحه بسعر الأسهم الفردية بدلاً من القيمة السوقية الإجمالية للشركات.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي هو المؤشر الرئيسي الوحيد للأسهم في الولايات المتحدة الذي لم يضم "إنفيديا"، حتى الآن.
"إنفيديا" التي تقوم بتصميم وتطوير وتسويق معالجات الرسومات ثلاثية الأبعاد (3D) والبرامج ذات الصلة، شهدت طفرة نمو كبيرة في ظل الطلب الهائل على الرقائق التي يتم استخدامها في الأجهزة الإلكترونية المختلفة والمرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بلومبرغ فإن سهم شركة "إنفيديا" ارتفع بنسبة 900 بالمئة في الأشهر الـ24 الماضية، لتغلق يوم الجمعة على قيمة سوقية بلغت 3.23 تريليون دولار، أي أقل بنحو 50 مليار دولار من شركة "أبل"، لتقترب من صدارة الشركات الأكثر قيمة في العالم مجددا إذا واصلت المكاسب يوم الاثنين.
في المقابل تكافح "إنتل"، التي خسرت 54 بالمئة من قيمتها السوقية هذا العام، من أجل اللحاق بسباق صناعة الرقائق الإلكترونية، وسط صعوبات قوية ومنافسة في التصنيع، وهي التي كانت رائدة في صناعة معالجات الكومبيوتر.
وبحسب ما ذكرته شبكة "سي إن بي سي" فإن شركة "إنفيديا" وضعت نفسها في موقف جيد يمهد لها بالانضمام إلى مؤشر داو جونز، عندما أعلنت في مايو الماضي عن تقسيم الأسهم بنسبة 10 مقابل 1 بما يسمح لها بأن تصبح جزءا من المؤشر الأميركي دون أن يكون لها وزن ثقيل للغاية.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتم فيها تعديل في مكونات مؤشر داو جونز الصناعي، عندما حلت شركة أمازون في فبراير الماضي، محل شركة Walgreens Boots Alliance، وقبلها ظلت مكونات "داو" ثابتة منذ أغسطس 2020.
ومع إضافة "إنفيديا"، يصبح هناك أربع من شركات التكنولوجيا الست التي تزيد قيمتها على تريليون دولار بالمؤشر الصناعي.