صابرين بتعليق غير متوقّع على تجسيد منى زكي دور أم كلثوم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في رد فعل غير متوقع بعد الإعلان عن تقديم الفنانة منى زكي دور “كوكب الشرق” أم كلثوم في فيلم سينمائي جديد، كشفت الفنانة صابرين عن رأيها في إعادة تجسيد شخصية أم كلثوم، وذلك بعد سنوات من تأديتها لهذه الشخصية وتحقيقها نجاحاً مبهراً من خلالها، حيث أشارت إلى أن منى زكي فنانة موهوبة ومتمكّنة، متمنيةً لها التوفيق والتألق في عملها الجديد.
وقالت صابرين: “منى زكي ممثلة رائعة وهتكسّر الدنيا بأم كلثوم، أنا أتمنى مشاهدة العمل وأنتظره بشوق، ولا يمكن مقارنته بمسلسلي أو نقول إنه سينجح أكثر منه، لأن هناك أجيالًا لم تشاهد المسلسل، لكن أتمنى لها كل النجاح والتوفيق”.
الجدير بالذكر أن صابرين أبدعت في تجسيدها لشخصية الراحلة أم كلثوم، حيث نال هذا العمل إعجاب النقاد والمؤلفين، وشكّل مفاجأة للجمهور، وحازت عن دورها فيه جوائز عدة، وهو من أهم وأبرز الأعمال التي قدّمتها صابرين.
main 2024-06-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أم کلثوم منى زکی
إقرأ أيضاً:
أمين عام مجلس كنائس مصر: الخدمة هي تجسيد المحبة المسيحية
أكد القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أن “الكنيسة منذ نشأتها كانت دائمًا نموذجًا للخدمة والرعاية، إذ قال المسيح نفسه: ‘ما جئت لأُخدم بل لأخدم’، مشيرًا إلى أن الخدمة ليست مجرد واجب اجتماعي، بل هي جوهر الإيمان المسيحي الذي يُترجم المحبة إلى عمل حقيقي يخدم الجميع، روحياً ومادياً ونفسياً.”
وأوضح القس بخيت أن الكنائس المصرية تتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في تعزيز هذا المفهوم من خلال مختلف اللجان العاملة تحت مظلة المجلس، سواء كانت لجان الكهنة، أو المرأة، أو الشباب. وقال: “الخدمة ليست فقط رعاية الفقراء والمحتاجين، بل تشمل أيضًا تقديم الدعم الروحي والنفسي للمجتمع بأسره. فالكهنة والرعاة هم قادة هذه الخدمة، ويُطلب منهم أن يكونوا قدوة حية من خلال وجودهم في الميدان، والعمل جنبًا إلى جنب مع أبناء الكنيسة في الأنشطة المجتمعية، ليشعر الجميع بأن الكنيسة ليست مكانًا للصلاة فحسب، بل شريكًا أساسيًا في الحياة اليومية”.
وأشار الأمين العام إلى أن لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر قامت منذ تأسيس المجلس بتنظيم تسعة مؤتمرات جمعت آباء الكنائس الخمس الأعضاء، لمناقشة التحديات التي تواجههم في الخدمة على المستويين الروحي والنفسي. وأضاف: “هذه المؤتمرات أسهمت بشكل كبير في تعزيز التقارب بين الآباء، وخلق بيئة رعوية قائمة على المحبة والاحترام المتبادل، في إطار السعي إلى تطوير الخدمة بشكل مستمر”.
وفيما يتعلق بدور المرأة في العمل المسكوني، شدد القس يشوع بخيت على أن “النساء هن العمود الفقري للعائلات، وهن شريكات أساسيات في خدمة الكنيسة والمجتمع.” وأكد أن لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر تعمل بجد لدعم الأسرة والمجتمع من خلال العديد من الأنشطة والبرامج، موضحًا: “تُنفّذ اللجنة العديد من المبادرات التوعوية والتعليمية، وتشارك في معارض دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تنظيم برامج محو الأمية، وتكريم قصص النجاح الملهمة داخل الأسرة المصرية”.
وأضاف: “كما تُنظم اللجنة لقاءات وندوات للتوعية الصحية، وتقيم قوافل طبية لخدمة المناطق الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى زيارات دورية لمراكز التأهيل والإصلاح، في إطار رسالتها الهادفة إلى نشر ثقافة المحبة والخدمة المسيحية. وخلال الفترة المقبلة، تعتزم اللجنة تكثيف جهودها لتوسيع نطاق الخدمة، من خلال أنشطة إنسانية تشمل زيارات افتقاد المرضى ودعم الأسر المتعففة. كما تدرس اللجنة حاليًا التحضير لمؤتمر موسّع لمناقشة التحديات التي تواجه المرأة في الخدمة، سواء كانت زوجة راعٍ أو خادمة”.
أما عن دور الشباب في العمل المسكوني، فقد وصفهم القس يشوع بخيت بأنهم “القوة الدافعة للتغيير في الكنيسة والمجتمع.” وأوضح: “الكنيسة اليوم في حاجة ملحّة إلى إشراك الشباب في الأنشطة والبرامج المختلفة، ليس فقط كمتلقين، بل كفاعلين وشركاء حقيقيين في مسيرة العمل المسكوني. وهذا ما تسعى لجنة الشباب إلى تحقيقه من خلال اللقاءات الشبابية المشتركة، والأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تعزز من روح الوحدة وتكسر الحواجز بين الطوائف المختلفة”.
وأشار إلى أن لجنة الشباب تُقدّم العديد من المبادرات التي تشجع الشباب على الاهتمام بمسار العائلة المقدسة في مصر، بالتعاون مع الكنائس والدولة. وقال: “شباب اللجنة، الذين يمثلون الكنائس الأعضاء الخمس، يضعون أمامنا اليوم خطة متكاملة تتضمن تنظيم فعاليات ومسابقات ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا المسار المقدس، باعتباره تراثًا روحيًا وحضاريًا يعكس قيمة مصر التاريخية والدينية”.
وفي ختام حديثه، أكد القس يشوع بخيت أن “العمل المسكوني هو دعوة مفتوحة للمحبة والسلام، ورسالة متجددة تدعونا إلى التعاون والتكامل، وليس التنافس أو التناحر. نحن نؤمن بأن الخدمة الحقيقية هي التي تنطلق من الإيمان الراسخ بمبادئ المسيح، وتُترجم إلى أفعال ملموسة تلبي احتياجات الناس، وتنشر روح الوحدة والتآخي بين الجميع”.