فزة رجل وسط الطريق بعدما شاهد الأعلام على الأرض .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
خاص
في موقف رائع ليس جديد على رجال وأبناء الوطن، قامت فتاة بنشر مقطع فيديو لفزعة والدها بعد رؤية العلم يسقط على الأرض ليقف في الطريق ويسرع حتى يحمله ويرفعه لأعلى.
وأظهر المقطع فزعة والد الفتاة من داخل سيارته واسراعه ليحمل العلم الذي سقط أرضًا ويرفعه بسبب الرياح .
وبيّن المقطع الرجل وهو يسير بين السيارات ويعرض نفسه للخطر من أجل رفع الأعلام التي سقطت على الطريق .
وحصد المقطع تفاعلاً واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الذين أكدوا أنهم إذا تعرضوا لمثل هذا الموقف فعلوا ذلك حيث علّق أحدهم قائلاً:” كفو يا رجال هذا هو الفعل الصحيح، هذا تصرف وطني ويحمل في قلبه الشيء الكثير من الحب تجاه هذا الوطن الغالي الحمدلله على نعمة الأمن والأمان.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-121.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأعلام الرياح رفع الأعلام
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».