الجمعة.. السفير حسام زكي ضيف إيمان أبوطالب على الحياة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يحل السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ضيفا على الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها بالخط العريض، على شاشة تليفزيون الحياة، الجمعة.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يكشف العديد من الملفات
وفي ظهوره الخاص، يكشف السفير حسام زكي ويحلل العديد من الملفات.
وكشف حسام زكي، أسباب هجوم عناصر الإخوان عليه، في رمضان الماضي، وأكد زكي، أن احتمالات وصول دونالد ترامب، لرئاسة أمريكا في نوفمبر المقبل، قائمة، معتبرا أن ردة فعل الدول الأوروبية والغربية على ما يجرى في فلسطين عامة وغزة خاصة، سقوط أخلاقي.
وبيَّن زكي، تفسيره للمقولة الشهيرة "اتفق العرب على ألا يتفقوا"، موضحًا العديد من الكواليس الخاصة بالعمل داخل أروقة جامعة الدول العربية، في مختلف القضايا والملفات.
وبشأن القومية العربية، قال زكي: الانخراط في مسألة القومية ممكن يودينا في مناطق غير مقبولة.
ورد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على فشل العرب في تدشين اتحاد عربي يصيغ أحلام وتطلعات الشعوب، خاصة بعد نجاح أوروبا في إنشاء اتحاد لها، رغم الحرب والاختلافات بين دولهم.
واعتبر زكي، أن لبنان تعيش على صفيح ساخن، موضحا: إذا حبيتي إنه بالخط العريض.. اه ينفع بسبب الوضع الحالي.. الانخراط بين حزب الله وإسرائيل، كما تحدث الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية عن أزمات السودان وليبيا وغيرها من الملفات الإقليمية المهمة؟
موعد برنامج بالخط العريضيذاع برنامج بالخط العريض على شاشة قناة الحياة، الجمعة من كل أسبوع في الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جامعة الدول دونالد ترامب حزب الله قناة الحياة القومية العربية برنامج بالخط العريض السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الأمین العام المساعد لجامعة الدول العربیة بالخط العریض حسام زکی
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.