في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال.. 7 أضرار نفسية واجتماعية تدمر حقوقهم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
«تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع.. إنهاء عمل الأطفال»، شعار اختارته منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، احتفالا باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، والذي يوافق 12 يونيو من كل عام، لمكافحة عمالة الأطفال، وإيجاد حلا لهذه المشكلة، إذ تعتبر من أكثر الاضطرابات الاجتماعية شيوعًا، بالإضافة إلى وجود مهن خطيرة جسديًا ونفسيًا تلحق بالأطفال الكثير من الأضرار.
منظمة العمل الدولية أطلقت اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال عام 2002، للعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة الشائعة، بعد رؤية أطفال في عمر الزهور يعملون في مهن شاقة تدمر طفولتهم داخل ورش الميكانيكا والمصانع وأعمال البناء.
أضرار عمل الأطفال في سن صغيرأضرار نفسية وجدية ناتجة عن عمالة الأطفال، أوضحها الدكتور جمال فرويز، أخصائي الطب النفسي والإرشاد الأسري، إذ أكد أن عمل الطفل يجعله يقضي معظم وقته بعيدًا عن الدراسة والتربية، وهو ما يترتب عليه عدة أضرار منها:
حدوث ضعف كبير في شخصية الطفل، لأنه يصبح وحيدًا في مواجهة سوق العمل. اكتساب عادات سيئة وغير سليمة بشكل كبير. تعرض الطفل للتنمر والمضايقات، يؤثر على تكوين شخصيته. العزلة الاجتماعية وضعف روابطهم مع الآخرين. ضعف الطفل دراسيًا، وهو ما أكدته الدراسات التي تشير إلى عدم قدرة الأطفال العاملين على التوفيق بين المدرسة والعمل وهو ما يؤثر على نفسيتهم. الكثير من الأطفال لا يتلقون غذاء سليم أو أي نوع من أنواع الرعاية جراء العمل. في كل الأحوال عمل الأطفال، يحدث لهم اختلالات نفسية.واتفق الدكتور محمد فتحي، أخصائي علم الاجتماع مع «فرويز» خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إنّ عمالة الأطفال تعمل على ضعف إمكانيات وقدرات المجتمع، لأنها تؤثر على المستقبل، والجيل القادم سيكون معرضًا للأمراض والمخاطر التي بالتأكيد ستؤثر على المجتمع.
خطورة المهن على الأطفالوفي كل الأحوال عمل الأطفال مخالف لقانون الطفل والدولة، ويجب الجهود للدفع قدمًا بعجلة العدالة الاجتماعية لرفع هذه الأعباء عنهم، لأنهم أضعف من أن يتحملوا هذه المسؤولية، ومشاركتهم في أعمال خطيرة تجعل نموهم البدني والعقلي والاجتماعي والتعليمي يتعرضوا للخطر، فضلًا عن الاستغلال المادي دون وجود أمان وظيفي، إذ يستغل الكثير من أصحاب العمل هذا، وهو ما لا يتناسب مع فكر وضعف الأطفال، بحسب أخصائي علم الاجتماع.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن اليوم العالمي أطلق بهدف مكافحة عمال الأطفال، وإعادة تنشيط العمل الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية، والحماية القانونية لكافة الأطفال، وتشجيع تطبيق القوانين الخاصة بعمل الأطفال والمساهمة في تطبيقها وتوعية المجتمع بمخاطرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمالة الأطفال عمل الأطفال وهو ما
إقرأ أيضاً:
لو ابنك عاشق للشاشة .. طرق مجربة لتخلص الأطفال من إدمان الهواتف
إدمان الهواتف الذكية أصبح من المشاكل الشائعة في عصرنا الحالي، خاصة بين الأطفال، في ظل الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا، يمكن أن تكون هناك تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والجسدية للأطفال.
-وضع قواعد واضحة لاستخدام الهواتف
تحديد وقت معين لاستخدام الهاتف يوميًا (مثل ساعة واحدة فقط أو أقل).
تحديد أوقات خالية من الهواتف مثل وقت العشاء أو قبل النوم.
تأكد من أن القواعد واضحة ومرنة بما يتناسب مع الأنشطة الأخرى.
- تشجيع الأنشطة البديلة
الرياضة والأنشطة البدنية: شجع طفلك على ممارسة الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم، السباحة، أو حتى اللعب في الحديقة.
القراءة والتعلم: قدم كتبًا أو مجلات للأطفال تتناسب مع اهتماماتهم، وخصص وقتًا للقراءة اليومية.
الحرف اليدوية والفنون: اعرض على الأطفال ممارسة الأنشطة الفنية مثل الرسم أو الأعمال اليدوية مثل صناعة الحرف، مما يعزز إبداعهم.
-تقليل الوقت في استخدام الهاتف
استخدم تطبيقات خاصة للحد من وقت استخدام الهواتف الذكية مثل “المراقبة الأبوية” أو تطبيقات تحديد الوقت، التي تساعد في ضبط وقت الشاشة بشكل تلقائي.
قسم وقت استخدام الهاتف إلى فترات صغيرة (مثلاً 15 دقيقة كل مرة) مع فترات راحة بينهما.
- إعداد “منطقة خالية من الهواتف”
حدد مكانًا في المنزل مثل غرفة الطعام أو غرفة الجلوس، حيث لا يُسمح باستخدام الهواتف خلال الأنشطة العائلية أو الوجبات.
هذا يساعد في تعزيز التواصل الأسري ويمنح الأطفال الفرصة للتفاعل الاجتماعي بعيدًا عن التكنولوجيا.
-وضع هاتف الطفل في مكان بعيد أثناء النوم
وضع الهاتف بعيدًا عن الطفل أثناء ساعات النوم لتجنب التأثير على جودة نومه.
يمكنك وضع هاتفه في مكان آمن بعيدًا عن غرفته (مثل في غرفة أخرى) لضمان النوم الجيد.
-تقديم بدائل إلكترونية تعليمية
إذا كان الطفل يفضل استخدام الهاتف، يمكنك توفير تطبيقات تعليمية أو محتوى مفيد على الهاتف، مثل الألعاب التي تعزز التفكير النقدي أو التطبيقات التي تشجع على تعلم مهارات جديدة.
ضع قوانين للاستخدام بحيث يقتصر الهاتف على الأنشطة المفيدة فقط.
-ممارسة قدوة حسنة
كون قدوة حسنة لطفلك في استخدام الهواتف. إذا كنت تقضي الكثير من الوقت على الهاتف، فمن المحتمل أن يتبعك الطفل.
حدد أوقاتًا معينة لاستخدام الهاتف في المنزل، وأظهر كيف يمكن استخدامه بشكل معتدل.
-مكافآت على الالتزام بالقواعد
قدم مكافآت للأطفال عندما يلتزمون بالقواعد المتعلقة باستخدام الهواتف، مثل الحصول على وقت إضافي للعب أو الذهاب إلى مكان ممتع.
يمكن أن تكون المكافآت صغيرة لكنها فعالة في تحفيزهم على التقيد بالقواعد.
- التحدث عن تأثيرات الإدمان على الصحة
تحدث مع طفلك عن تأثيرات الاستخدام المفرط للهاتف على صحته، مثل التأثير على النوم أو العينين أو حتى الصحة النفسية.
استخدم أمثلة واقعية تناسب عمر الطفل لتوضيح أهمية الراحة بعيدًا عن الشاشات.
- وضع وقت محدد لالتقاط الصور أو الفيديوهات
يمكن أن تكون الهواتف جذابة للأطفال بسبب الألعاب أو تصوير الفيديوهات والصور، لكن من الأفضل تحديد وقت معين لذلك مع التشجيع على التقاط الصور في الأنشطة المختلفة مثل الأنشطة الرياضية أو الأسرية.
- تعزيز النشاطات الاجتماعية الواقعية
شجع طفلك على التفاعل مع أصدقائه في الأنشطة الواقعية مثل اللقاءات في الحدائق أو اللعب الجماعي بدلاً من التفاعل عبر التطبيقات.
-إعداد “يوم بدون هواتف”
خصص يومًا في الأسبوع أو الشهر يكون “يومًا بدون هواتف” حيث يُمنع استخدام الهواتف تمامًا طوال اليوم.
استمتعوا بالأنشطة العائلية بعيدًا عن التكنولوجيا في هذا اليوم.
المصدر:smartone