بعد تحذيرات السفر.. لبنان يسعى لطمأنة دول الخليج وألمانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت، إن "الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع"، بعد أن أصدرت ألمانيا ودول في الخليج تحذيرات جديدة من السفر في أعقاب اندلاع أعمال عنف.
وحدثت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا التحذيرات من السفر وسط اشتباكات بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
وقال ميقاتي في بيان إنه "بنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية، أفادت المعطيات المتوافرة أن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع، وإن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة".
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 شخصا.
وقال البيان إن ميقاتي "كلف وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان".
وحثت السفارة السعودية، الجمعة، مواطنيها على مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة، وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
وقالت السفارة في بيان نشر على منصة أكس، المعروفة سابقا باسم تويتر "تود السفارة تحذير المواطنين الكرام من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان".
كما أصدرت الكويت في وقت مبكر السبت بيانا تدعو فيه مواطنيها في لبنان إلى توخي الحذر. وقالت السفارة الكويتية في لبنان في بيان على حساب وزارة الخارجية على منصة أكس "تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت المتواجدين في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة". لكنها لم تطلب منهم المغادرة.
وحذرت ألمانيا الأسبوع الماضي مواطنيها من السفر إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان ومناطق أخرى. ونصحت بريطانيا أيضا مواطنيها بعدم السفر "إلا للضرورة" إلى مناطق جنوب لبنان، بما في ذلك بالقرب من عين الحلوة.
ونزح نحو رُبع سكان المخيم البالغ عددهم 80 ألفا بسبب الاشتباكات التي اندلعت في 29 يوليو بين حركة فتح وإسلاميين متشددين.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان تأوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عین الحلوة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
معلومات مغلوطة... الأمن العام نفى اختفاء جوازات سفر بيومترية بيضاء
صدر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي: "ورد في احدى الصحف تحقيق حول اختفاء جوازات سفر بيومترية بيضاء من المديرية العامة للامن العام يتم استعمالها لاغراض مشبوهة. يهم المديرية التأكيد ان ما ورد في التحقيق عارٍ من الصحة جملةً و تفصيلاً وان قيود جوازات السفر البيضاء المحفوظة في مصرف لبنان مضبوطة بشكل تام وتتم طباعتها تباعاً وفقاً لأرقامها التسلسلية في مركز اصدار الوثائق البيومترية في المديرية وفقاً للمعايير المعتمدة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي التي تفرض معايير امنية محددة في عملية الطباعة. تلفت المديرية إلى أن جواز السفر البيومتري الذي بدأ إصداره في الأول من آب 2016 يحوي شريحة الكترونية مشفرة تتضمن بيانات شخصية لحامل الجواز الذي يتم تصويره وأخذ بصماته لدى تقدمه من مراكز الامن العام، وبالتالي يستحيل تقنياً استعمال اي جواز للسفر عبر الحدود و المعابر الشرعية غير مدرج في القيود الممكننة لدى المديرية العامة للامن العام. إن المعلومات المغلوطة التي اوردتها الصحيفة لها اهدافها المشبوهة في هذا التوقيت بالذات وهي تمس بسمعة الدولة اللبنانية اولاً وبمصداقية جواز السفر اللبناني ثانياً. تأمل المديرية من وسائل الاعلام كافة استقاء الاخبار منها مباشرة بدلاً من التفتيش عن "فتات" المعلومات المركبة
و المفبركة لاهداف عدة بينها تضليل الرأي العام و تشويه صورة لبنان في العالم".