أستاذ العلوم السياسية: العالم أدرك صحة وجهة النظر المصرية بشأن أزمة غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة” الذي عقد بالأمس في العاصمة الأردنية عمان مهم للغاية، موضحًا أن هذا المؤتمر شهد مشاركة عدد من القادة والزعماء، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
“مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة”وأضاف “بدر الدين”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، أنّ المؤتمر شمل تقدير للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية العدوان الأزمة، موضحا أن التحرك المصري منذ بداية الأزمة والحرب على قطاع غزة تحركت على عدة محاور ومستويات سواء على المستوى الدبلوماسي أو الإنساني أو السياسي والقانوني، وهي محاور متعددة تحركات عليها مصر سواء على مستوى دبلوماسية القمة والقيادة السياسية ومؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهودا مكثفة من أجل إيجاد توافقات وحلول مقترحة والوساطة، موضحًا أن مصر شاركت في مؤتمرات واتفاقات عقدت في باريس ولقاءات في القاهرة كما استقبلت وفودا مختلفة وتبادل للآراء مع قادة وزعماء العالم من أجل احتواء الأزمة، مؤكدًا أن مصر منذ بداية الحرب وهي تحذر من التداعيات التي من الممكن أن تنجم عن هذه الأزمة وخطورة الأوضاع الإنسانية والتهجير القسري ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أنه كان هناك إشادة من قبل الجميع بالأمس في “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة” عن الموقف المصري في هذه الحرب وما بذلته من جهود منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، مشددًا على أنه كان هناك ثوابت مصرية وتحذيرات من الذي من الممكن أن ينجم عن هذه الأزمة وحذرت من تدخلات إقليمية ودخول أطراف جديدة في الحرب، مشيرًا إلى أن النظرة المصرية الذي تعبر عن ثوابت مصر وصحة وجه النظر، مضيفًا: “العالم أدرك صحة وجه النظر المصرية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أستاذ العلوم السياسية جوتيريش السيسي القضية الفلسطينية منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".
وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".
وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".
ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".
يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.
وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.