القاهرة (زمان التركية)ــ قال أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة، إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، يفتقر لآلية هامة تضمن الوقف الفعلي لإطلاق النار.

وقال الدكتور أيمن سلامة في تصريح لجريدة زمان التركية: قرار مجلس الأمن الذي صدر هذا الأسبوع قرار مهم جدًا، ولكن وبالرغم من تفصيلاته وصياغته الطويلة جدًا، فإن القرار يفتقر لأهم آلية تضمن نفاذ وقف إطلاق النار، وهي آليه الرصد والمراقبه من جانب الطرفين المتحاربين، أي آليه مستقله محايده مثل مراقبين دوليين سواء تابعين للأمم المتحدة أو متعددي الجنسية، ليراقبوا التزام الطرفين المتحاربين في قطاع غزه، وافتقر القرار لمثل هذه الآليه.

ويضيف سلامة: أن كل اتفاقات وقف إطلاق النار السابقه في قطاع غزه منذ أول مواجهه العسكرية بين إسرائيل والمقاومه الفلسطينيه في قطاع غزه في عام 2008 وما بعدها، فشلت كل الاتفاقات الهدن الإنسانيه أو وقف إطلاق النار أو منع التصعيد، لافتقارها لآليه محايده مستقله تشرف وتراقب التزام الأطراف المتحاربه وقف إطلاق النار.

وحول تفسير نص قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، قال أستاذ القانون الدولي، قف العدائيات أو العمليات العسكريه أشمل وأوسع وأكبر من وقف إطلاق النار، ولذلك نص القرار على وقف إطلاق النار في المرحله الأولى، ثم وقف كافه العمليات العسكريه في المرحله الثانيه.

ويشير سلامة إلى أن “الهدنة مهما طال أمدها لا تعني إلا مجرد وقف القتال بين أطرافها ولا تنهي قانونا حالة الحرب القائمة بينهم، فحالة الحرب لا تنتهي قانونا إلا بتوقيع معاهدة سلام مثل التي أنهت الحرب بين إسرائيل ومصر والتي أبرمتها الدولتين في مارس 1979، ومعاهدة وادي عربة عام 1994 التي أنهت الحرب بين إسرائيل والأردن”.

Tags: الدكتور أيمن سلامةقرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزةوقف إطلاق النار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الدكتور أيمن سلامة قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة وقف إطلاق النار قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار أیمن سلامة

إقرأ أيضاً:

«روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا

عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة إحاطة نصف شهرية بشأن ليبيا، قدمتها وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، بشان آخر تطورات الوضع في ليبيا.

وقالت وكيلة الأمم العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو: “نعمل مع جميع الأطراف الليبية لحثهم على عملية مصالحة، مشيرة إلى أن “أنشطة الجهات والمجموعات المسلحة تهدد الاستقرار الهش في ليبيا”.

وتابعت ديكارلو: “لم يجرِ إحراز تقدم نحو إقرار ميزانية موحدة في ليبيا، ومن الضروري أن نتعامل مع هذا الموضوع وندعم جهود المصرف المركزي في ليبيا”.

وقالت: “لم ينتهِ الخلاف حول رئاسة الأعلى للدولة بعد 6 شهر من المباحثات، والانقسام هو ما يسيطر على مؤسسات الدولة في ليبيا”.

وشددت ديكارلو، على “ضرورة ضمان بقاء الأجسام الرقابية بعيدة عن التدخل واستخدامها لأغراض سياسية”.

وأضافت: “يجب تقديم الدعم للمبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، للخروج من المأزق السياسي، ووقف إطلاق النار في ليبيا يعتبر جزئيًا”.

وأضافت: “هناك انقسامات متعمقة وسوء إدارة اقتصادية وانتهاكات حقوقية مستمرة وتضارب بيين المصالح الخارجية والداخلية، داعية إلى “تحقيق متكامل في حادثة محاولة اغتيال وزير الدولة، عادل جمعة”.

وقالت: “مازال التنافس على المناصب هو ما يهيمن على المشهد في ليبياوميثاق “أديس أبابا” للمصالحة لم يلق إجماعا من كافة الأطراف الليبية”.

آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 17:53

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: ترامب سينهى الحروب فى الشرق الأوسط
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • شولتس: وقف إطلاق النار في أوكرانيا لا يزال بعيد المنال
  • حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار يُصرح بشأن الحكومة الموازية ويفتح النار على الحلو وتقدم
  • 60 ألف منزل.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
  • المخابرات الأوكرانية تتوقع موعد وقف الحرب
  • الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
  • «روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ملتزمون تجاه لبنان بتثبيت وقف إطلاق النار