نصائح وتوصيات وإجراءات عاجلة لمزارعي القطن للتعامل مع الموجة الحارة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظراً للظروف المناخية الطارئة من ارتفاع الحرارة التى تشهدها البلاد حاليًا، وبناء علي توجيهات معالى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة تكثيف التوعية والتوصيات والإرشادات الفنية حول كيفية التعامل مع هذه الموجة الحارة للحد من تأثيرها السلبي علي المحاصيل بصفة عامة، حيث تشير التوقعات الي حدوث موجة شديدة الحرارة، تبدأ تدريجيًا من الأربعاء 12 / 6 / 2024 وتستمر لمدة متوقعة 10 أيام متصلة وقد تزيد.
موجة حارة
وصرح الاستاذ الدكتور مصطفي عمارة رئيس المعاملات الزراعية والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن بضرورة إستعداد المزارعين لهذه الموجة الحارة و ذلك عبر تنفيذ مجموعة توصيات عاجلة وإجراءات احترازية واجب اتخاذها فى التعامل مع هذه الموجة سواء التجهيزات او المعاملة الكيماوية المطلوبة والمكافحة وتوقيتات الرى المناسبة.
وأوضح بأن معهد بحوث القطن قدم مجموعة توصيات هامة لمزارعي القطن لمواجهة الارتفاع في درجات الحرارة لتفادي أو تقليل الأضرار النائشة عنها خلال الفترة المقبلة كالاتي:
الحفاظ على رطوبة الأرض بحيث ألا يزيد الري عن احتياجات النبات حتى لا يقع تحت ما يُسمى بالإجهاد المائي، ويجب تعديل برنامج الري بحيث يتم اجراء ريات متقاربة سريعة (على الحامي) لتفادي اجتماع الاجهاد المائي مع الاجهاد الحراري على النباتات.
إلغاء عملية تصويم النباتات وخاصة في الزراعات المتاخرة، لما لها من أضرار جسيمة علي المحصول.
في خلال هذه الفترة لا يُنصح بالتسميد الازوتي ويمنع إضافة اليوريا تحت أي حال من الاحوال.
تحفيز النبات لتجديد النمو بمحفزات النمو "وليس منظمات" مهمة جدًا لاستعادة النمو.
إضافة العناصر الغذائية ويُفضل تكثيف رش الأحماض الأمينية مثل حمض الفولفيك (1-2 كجم/ف) مع مياة الري قبل وأثناء الموجات شديدة الحرارة، أو الرش بمخلوط الأحماض الأمينية وخاصة أمينو البرولين (1جم/لتر) و الجليسين (2جم/لتر)، وذلك لتعزيز سريان العصارة داخل النبات.
الرش بمخلوط الأحماض العضوية حمض الستريك والأسكوربيك والساليسيلك (0,5جم/لتر لكل حمض).
يراعى الرش الورقي بأحد مركبات البوتاسيوم مثل سيلكات البوتاسيوم (8 سم3/ لتر)، أو يضاف مع الري بمعدل 2 - 3 لتر للفدان.
ينصح بالرش بسترات البوتاسيوم بمعدل (3جم/لتر) أو بوتاسين بمعدل (لتر/ف) أو نترات البوتاسيوم بمعدل 1.5 لتر + 20 سم سيتوكينين 4% على 300 لتر ماء للفدان.
الرش المكثف بمحلول كبريتات زنك 2% بمعدل 4 كيلوجرام للفدان أو 2 كيلو زنك مخلبي للفدان في 200 لتر ماء/فدان و يفضل أن يكون الرش مساءًا "بعد العصر".
يراعى تكرار الرش مع استمرار الموجة الحارة، مع مراعاة اتخاذ ما يلزم لرفع كفاءة الرش حيث يفضل الرش في الصباح الباكر بمجرد تطاير الندى وتفتح الثغور، مع إضافة مادة ناشرة، والتحضير الجيد لمحلول الرش، مع استخدام آلات رش عالية الكفاءة.
عدم رش المبيدات صفة عامة حيث يُفضل عدم رش المبيدات الجهازية أو العادية خلال تلك الفترات، الا في حالات الضرورة القصوي فقط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موجة حارة الدكتور مصطفى عمارة معهد بحوث القطن القطن الموجة الحارة
إقرأ أيضاً:
تعرّف على الطرق المنزلية للتعامل مع الحكة الناجمة عن لدغات البعوض
يعاني بعض الأشخاص من بثور حمراء قبيحة ومثيرة للحكة بعد أن تلدغهم بعوضة بغيضة، وغالبا ما يقومون بحكها حتى يحمر جلدهم ويشعروا لحظيا بالراحة، ولكن للأسف أن هذا لن يحل المشكلة.
وهنا تبدأ رحلة التجربة والخطأ مع مكونات الثلاجة المختلفة من الأفوكادو وحتى الثلج، وربما يجرب البعض العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية.
وتوجد علاجات كثيرة قد تساعد في حل مشكلة الحكة، يمكن الحصول على بعضها من الصيدلية بدون وصفة طبية، لكن إن كنت تريد حلا من المنزل فربما تساعدك واحدة من هذه الاقتراحات المنزلية.
قدمت صحيفة الجارديان بعض التدابير للحد من الحكة ننقلها لكم.
لماذا تحدث الحكة؟يقول الدكتور كاميرون ويب، عالم الحشرات في جامعة سيدني الأسترالية، إن البعوضة الأنثى تحقن لعابها في جلدنا من خلال أنبوب طويل يشبه الإبرة.
تتضمن مكونات اللعاب مخدرا لإبقائنا غير مدركين تماما للدغة حتى تنهي البعوضة عملها، وتحتوي أيضا على مضادات تخثر لتخفيف الدم وذلك حتى تتمكن البعوضة من مص دمنا براحتها. لكن الحكة لا تحدث بسبب هذا كله، استجابة أجسامنا هي التي تسبب المشكلة. فعندما يعثر الجسم على شيء غريب، تُفرَز مادة الهيستامين التي ترتبط بالاستجابات المناعية، وهنا تبدأ رحلة المعاناة مع الحكة.
إعلان
حلول مهدئة للحكة
يقول ويب إنه سمع عن استخدام كل شيء، من المايونيز والزيوت الأساسية إلى الموز والأفوكادو.
توفر العلاجات الموضعية المنزلية، مثل العسل وصودا الخبز والريحان والزعتر والخل وزيت النعناع والصبار والبصل والثوم وبلسم الليمون وشاي البابونج الراحة، بسبب تأثيراتها المضادة للأكسدة أو المضادة للبكتيريا أو المضادة للالتهابات.
يقول ويب "إذا كانت هذه الاقتراحات فعّالة بالنسبة لك ولم تسبب تهيجا للجلد، فربما لا يوجد أي ضرر من الاستمرار في استخدام هذه الخيارات".
قد يساعد الثلج المجروش في تقليل التورم والالتهاب، وبالتالي بعض الحكة، كما يوصى بوضع كمادات باردة ومرطب غير معطر بعد ذلك.
يمكن أن يؤدي خدش مكان اللدغة نتيجة الحك الشديد إلى إدخال البكتيريا إلى الجسم والتسبب في العدوى، والتي تسمى التهاب النسيج الخلوي، والتي تظهر على شكل احمرار ودفء وقيح في المكان، إلى جانب تورم الغدد الليمفاوية والحمى. إذا حدث هذا، فيجب مراجعة الطبيب.