أغانين: روسيا ليس لديها أطماع في ليبيا على عكس الدول الأوروبية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
صرح سفير روسيا لدى ليبيا، إيدار أغانين، بأن زيارات نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف، إلى بنغازي تأتي في “إطار التعاون العسكري مع القيادة العامة ” مؤكداً أن “روسيا ليست لديها أطماع في الثروات النفطية والغازية الغنية التي تمتلكها ليبيا، على عكس الدول الأوروبية التي لا تمتلك موارد طاقة كافية”.
وأكد أغانين في تصريحات تلفزيونية أن “روسيا تحترم سيادة الشعوب وتعتبر الشعب الليبي هو من يحدد مصيره ومصالحه”، مشددا على أن “مصلحة روسيا في المنطقة تكمن في وجود دول مستقلة تضع سياساتها دون تدخلات أجنبية”.
وشدد على أن “الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لإنشاء مؤسسات شرعية تقود ليبيا نحو المستقبل والتنمية والازدهار”، داعيا الأطراف الليبية لـ”إنهاء الانقسام وتوحيد البلاد ومؤسساتها”.
الوسومإيدار أغانين السفير الروسي في ليبيا روسيا ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفير الروسي في ليبيا روسيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد.
وشدد على أنه في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
ولفت المرعاش إلى أن الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة.