نوكيا تحقق إنجازاً تاريخياً بإجراء أول مكالمة صوتية ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حققت شركة الاتصالات الفنلندية نوكيا إنجازاً كبيراً في تكنولوجيا الاتصالات الصوتية، حيث أعلنت عن إجراء أول مكالمة هاتفية في العالم باستخدام الصوت ثلاثي الأبعاد. توفر هذه التكنولوجيا الجديدة تجربة فورية للمستخدم، حيث يمكنه سماع كل شيء بوضوح أثناء المكالمة كما لو كان مع الشخص الآخر، مما يجعل تجربة المكالمات الصوتية أكثر واقعية وغامرة.
أجرى رئيس نوكيا والرئيس التنفيذي بيكا لوندمارك أول مكالمة غامرة إلى ستيفان ليندستروم، سفير فنلندا للتحول الرقمي والتكنولوجيات الجديدة، باستخدام برنامج الترميز "3 جي بي بي آي في إيه إس" عبر شبكة الجيل الخامس. وعلق لوندمارك قائلاً: "لقد استعرضنا مستقبل المكالمات الصوتية"، مشيراً إلى أن التقنية الصوتية الرائدة تأخذ المستخدم إلى بيئة المتصل، مما يخلق تجربة استماع مكانية ومحسنة بشكل كبير للمكالمات الصوتية والفيديو، مع فوائد كبيرة للتطبيقات الصناعية والتجارية.
وأكدت نوكيا أن هذه التكنولوجيا لم يتم تنفيذها بعد في شبكات الهواتف المحمولة. ومع ذلك، أعرب ليندستروم عن أن تجربة الصوت ثلاثية الأبعاد تجعل التفاعل أكثر واقعية، مما يجلب مزايا جديدة كثيرة للتواصل الشخصي والمهني. في الوقت الحالي، يتم استخدام تقنية "آي في إيه إس كوديك" في تطبيقات مثل نتفليكس وأبل ميوزيك وديزني بلاس لتوفير تجربة صوتية واقعية للمستخدمين، مما يعزز من أهمية هذا الابتكار في المستقبل القريب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر سمير عبد الوهاب رئيس لجنه تسيير الاعمال بنقابه المرشدين السياحيين من حدوث بعض المشكلات التنظيمية والفنية المتوقعة مع بدء التطبيق التجريبي لنظام النقل الداخلي الجديد في منطقة الأهرامات، مؤكدًا أن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى فوضى تفسد تجربة الزائر وتعرض سلامته للخطر.
وأوضح عبد الوهاب أن منطقة الأهرامات تشهد في فترات الذروة – خاصة مع بداية اليوم وبعد فترة الغداء – توافد أعداد ضخمة من الأتوبيسات والزوار، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الاستيعابية للأتوبيسات التابعة للشركة المنفذة، ما يخلق حالة من التكدس الشديد في نقاط الانطلاق.
وأشار إلى أن نوعية الأتوبيسات المستخدمة لا تراعي معايير الراحة والسلامة، حيث إنها من طراز مشابه لأتوبيسات المطارات التي تفتقر إلى المقاعد الكافية، مما يجبر الزوار على الوقوف أثناء الحركة في طرق غير ممهدة، ما يعرضهم لإصابات محتملة. وأضاف أن هذه المركبات لا توفر أي نوع من التأمين على الركاب، على خلاف ما تلتزم به شركات السياحة التقليدية.
وفيما يخص نقاط التوقف، أشار عبد الوهاب إلى أن المحطة الثانية تبعد نحو 600 متر عن الهرم الثالث، ما يُجبر الزائر على السير لمسافة 1200 متر ذهابًا وإيابًا على طرق غير ممهدة، دون توفير أي وسيلة لحمل المتعلقات، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا، خاصة على كبار السن أو من لديهم احتياجات صحية خاصة.
وأضاف أن الأتوبيسات لا تصل إلى الهرم الأكبر، مما يُجبر الزوار على السير وسط الرمال والحجارة والمقابر القديمة للوصول إلى واجهته والدخول إلى غرفة الدفن، وهو ما قد يدفع الكثيرين إلى التخلي عن هذه الزيارة المهمة، مما يفقدهم واحدة من أبرز معالم التجربة السياحية، ويؤثر على العوائد المالية المتوقعة من التذاكر الإضافية.
وأشار إلى أن زيارة تمثال أبو الهول والعودة إلى نقطة البداية قد تستغرق أكثر من 45 دقيقة، وسط ازدحام شديد ودرجات حرارة مرتفعة وأتربة دون استفادة فعلية، مما يرهق الزائرين ويؤثر على انطباعهم العام.
وأكد عبد الوهاب أن هذه المعوقات تتفاقم خلال المناسبات الرسمية وأوقات العطلات، حيث يتزامن حضور السائحين مع أعداد كبيرة من الزوار المصريين، خصوصًا الأطفال، وهو ما يؤدي إلى ازدحام وصخب يصعب السيطرة عليه، ويعوق تجربة الزيارة تمامًا.
كما نوه إلى صعوبة تنظيم مسارات ركوب الدواب والعربات التقليدية، وعدم ضمان التزام سائقيها بالمسارات المقررة، خاصة في حال قلة عدد السائحين المتجهين لتلك النقطة.
وأشار إلى أن ضياع السائح عن مجموعته أو نسيان متعلقاته أثناء التنقل سيجعل من الصعب جدًا استرجاعها أو إعادة تجميع المجموعة في ظل الفوضى، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للمرشدين السياحيين، خاصة في حالة توزيع المجموعة على أكثر من أتوبيس.
واختتم سمير عبد الوهاب تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشكلات ليست مجرد احتمالات، بل هي وقائع شبه مؤكدة يجب التحسب لها، وإيجاد حلول عملية وفعالة قبل انطلاق التشغيل التجريبي للنظام الجديد”، مشددًا على ضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة لرصد التحديات أولًا بأول وضمان تقديم تجربة سياحية تليق بقيمة الأهرامات كواحدة من أهم مقاصد السياحة في العالم.