“بيئة أبوظبي” تصدر 8500 شهادة على منصتها الخضراء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أصدرت هيئة البيئة – أبوظبي 8.529 شهادة منذ إطلاق منصة “التعليم الإلكتروني الخضراء” في عام 2022، كما نجحت المنصة في جذب 3.900 مستخدم، ويعادل إجمالي الساعات التي تم فيها استخدام المنصة منذ إطلاقها حوالي عامين وشهرًا واحدًا.
وتعتبر المنصة أول أداة تعليمية إلكترونية مجانية وتعاونية مخصصة حصريًا لقطاع البيئة في المنطقة وهي متاحة للجميع وتوفر 13 دورة تعليمية تتضمن 68 وحدة تندرج تحت ثلاثة مواضيع رئيسية وهي: التنوع البيولوجي والتغير المناخي والمجتمع المستدام، حيث تم في عام 2023 إطلاق دورة مخصصة لموضوع التغير المناخي لتعكس استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28” في دبي.
وقال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي :” يوجد اهتمام كبير بالبيئة بين الطلاب الذين يُعتبرون المحرك الرئيسي لإنشاء المنصة وإطلاقها لأنهم يمثلون قادة المستقبل الذين سيدعون إلى التغيير والعمل عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الطبيعة”.
وأضاف : “ نستعد الآن لتوفير محتوى منصة ‘التعليم الإلكتروني‘ الخضراء، باللغة العربية مما يساعدنا على الوصول إلى جمهور أوسع والتأكد من الحفاظ على هوية الدولة ولغتها وسنصدر المزيد من الدورات التدريبية على المنصة حتى يتمتع الطلاب بخبرة شاملة وإمكانية الوصول إلى كميات كافية من المعلومات ”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“خليفة التربوية” تعرف بدورها في ترسيخ ثقافة التميز خلال”أبوظبي للكتاب”
تشارك جائزة خليفة التربوية، إحدى المبادرات الوطنية الرائدة المستلهمة من إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بجناح يستعرض رسالتها وأهدافها ودورها في تعزيز ثقافة التميز التربوي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأكد حميد الهوتي ، الأمين العام للجائزة، أن المشاركة تأتي في إطار رؤية الجائزة كمؤسسة معرفية عالية تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز في مختلف أوجه العملية التعليمية.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يُعد منصة ثقافية دولية مرموقة، تستقطب المفكرين والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل من مشاركة الجائزة في هذه التظاهرة فرصة ثمينة للتعريف برؤيتها ورسالتها واستعراض مجالاتها المتنوعة.
وأوضح أن الجائزة تطرح في دورتها الحالية 2025 عشرة مجالات رئيسية موزعة على 17 فئة تغطي مختلف عناصر المنظومة التربوية والتعليمية من أبرزها: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام “فئة المعلم المبدع الأداء التعليمي المؤسسي”، والتعليم العالي “الأستاذ الجامعي المتميز”، وأصحاب الهمم “الأفراد والمؤسسات والمراكز”، والتعليم وخدمة المجتمع والإبداع في تدريس اللغة العربية والبحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر و” فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس”.
وأشار الهوتي إلى أن “جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” تحظى باهتمام كبير كونها الأولى من نوعها عالميًا في هذا المجال الحيوي الذي يحظى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة، لما يمثله من أساس لتنمية الإنسان وتأهيله للمستقبل عبر بيئة تعليمية متكاملة ومحفزة.
ويشهد جناح الجائزة إقبالاً من الزوّار والمهتمين في المجالات التربوية والأكاديمية، حيث يُقدم فريق مختص من الجائزة لقاءات مباشرة مع الجمهور للإجابة على استفساراتهم، وتقديم المعلومات المتعلقة بمعايير الترشح، وآليات المشاركة في المجالات المطروحة، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي بالجائزة وتعزيز حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.