بورصة طوكيو تحبس أنفاسها قبيل اجتماعي بنك اليابان والفيدرالي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تراجع المؤشر نيكي الياباني في ختام تعاملات الأربعاء، متأثرا بخسائر بعض الشركات ذات الثقل في السوق بما في ذلك فاست ريتيلنج ومع تزايد الحذر قبل قرارات البنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.66 بالمئة عند 38876.71 نقطة بعد جلستين متتاليتين من المكاسب. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.
وينتظر المتعاملون بيانات التضخم في الولايات المتحدة وتوقعات أسعار الفائدة المحدثة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من اليوم الأربعاء لمعرفة مسار أسعار الفائدة.
ومن المقرر ان يختتم بنك اليابان المركزي الجمعة اجتماع السياسة الذي يستمر على مدى يومين، إذ من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، وينظر فيما إذا كان سيقدم توجيهات أكثر وضوحا حول كيفية تخطيطه لخفض ميزانيته العمومية الضخمة.
وتراجع سهم فاست ريتيلنج، مالكة العلامة التجارية يونيكلو، 2.45 بالمئة ليكون أكبر من تسببوا في تراجع المؤشر نيكي. وخسر سهم وكالة ريكروت هولدنجز للتوظيف 2.95 بالمئة، بينما انخفض سهم طوكيو إلكترون المتخصصة في معدات صنع الرقائق 0.17 بالمئة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركات تقوم بعمليات توريد لشركة أبل. وقفز سهم تي.دي.كيه 4.35 بالمئة ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكي، بينما ارتفع سهما موراتا للتصنيع وتايو يودن 2.63 بالمئة و1.71 بالمئة على الترتيب.
ومن بين مكونات المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما، ارتفع 51 سهما وانخفض 170 مع استقرار أربعة أسهم دون تغيير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس التضخم الفائدة بنك اليابان المركزي أسهم شركات بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو بنك اليابان المؤشر نيكي المؤشر توبكس التضخم الفائدة بنك اليابان المركزي أسهم شركات المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة
ذكرت دائرة الإحصاء المركزية بإسرائيل، اليوم الجمعة، أن التضخم ارتفع بأكثر من المتوقع في يناير/كانون الثاني إلى 3.8%، وهو أعلى مستوى له في أكثر من عام، ومن المرجح أن يمنع صناع السياسات من خفض أسعار الفائدة قريبا.
ويعزو المراقبون مواصلة ارتفاع التضخم إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وما يستتبعها من نفقات ومصاريف.
ومعدل التضخم السنوي في يناير/كانون الثاني هو الأعلى منذ سبتمبر/أيلول 2023، وارتفع من 3.2% في ديسمبر/كانون الأول.
وتجاوز المعدل توقعات بلغت 3.7% في استطلاع أجرته رويترز وظل فوق نطاق المستهدف السنوي للحكومة ما بين 1% و3%.
وأرجع مسؤولون حكوميون ارتفاع التضخم إلى مشكلات تتعلق بنقص الإمدادات على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعمليا يرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها:
زيادة الضرائب، حيث أقرت الحكومة زيادات ضريبية أثرت على أسعار السلع والخدمات. ارتفاع أسعار الفواكه والأغذية والسكن، فقد سُجلت هذه الفئات زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة المذكورة.وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بأكبر من المتوقع ليزيد 0.6% في يناير/كانون الثاني مقارنة بديسمبر/كانون الأول بسبب ارتفاع أسعار الفواكه والأغذية والسكن. وتوقع استطلاع أجرته رويترز ارتفاعا بواقع 0.5%.