وصول أكبر حاجة إلى السعودية لأداء مناسك الحج عن عمر 130 عاما
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نشرت قناة "الإخبارية" السعودية مقطع فيديو يوثق لحظة وصول أكبر حاجة إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، حيث تجاوز عمرها 130 عامًا.
ووصلت الحاجة إلى المملكة عبر الخطوط الجوية السعودية، وتم استقبالها في المطار بإكليل من الورود البيضاء، وكانت على كرسي متحرك.
وأفادت تقارير بأن الحاجة "صرهودا ستيتي"، البالغة من العمر 130 عاما، قدما عبر رحلة جوية، ضمن حجاج الجزائر.
في وقت سابق، أعلن وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة في مؤتمر صحفي عن وصول مليون و200 ألف حاج من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج.
وأكد الربيعة أن السلطات المختصة أطلقت حملة دولية للتوعية بخطورة مخالفة أنظمة الحج والحملات الوهمية لأكثر من 20 دولة حول العالم، بهدف ضمان سلامة الحجاج وتيسير مناسكهم بأمان.
توافد الحجيج
والجدير بالذكر أن مسجد "ميقات ذي الحليفة" بالمدينة المنورة، شهد توافد أعداد غفيرة من ضيوف الرحمن بشكل يومي، قبيل توجههم إلى مكة المكرمة لأداء شعيرة الحج وسط خدمات تنظيمية متكاملة تقدمها هيئة تطوير المدينة المنورة والجهات المعنية لخدمة لتفويج ضيوف الرحمن بيسر وطمأنينة.
وتبذل الجهات التنظيمية الجهود الحثيثة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال تقديم خدمات الإرشاد والتوعية والتوجيه، وتوفير العربات للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، ومتابعة توفير سقيا المياه والأغذية في قسمي الرجال والنساء، والحفاظ على نظافة المكان، إلى جانب الخدمات الأمنية التي تعنى بانسيابية حركة السير في محيط الجامع والطرق المؤدية إليه، وتنظيم اصطفاف الحافلات.
ويحظى مسجد وميقات ذي الحليفة باهتمام ورعاية الهيئات الحكومية في ظل زيادة أعداد المعتمرين والحجاج حيث شهدت مرافق مسجد الميقات والمنطقة المحيطة به مجموعة من المشاريع التطويرية والتأهيلية السريعة ضمن أعمال المرحلة الأولى التي أنجزتها هيئة تطوير المدينة المنورة، حيث أصبحت مساحة المسجد 6,000 متر مربع وبطاقة استيعابية 5 آلاف مصل.
كما جرى تأهيل أرضيات المسجد والساحات الخارجية باستخدام الحجر الطبيعي من بيئة المدينة المنورة، والإنارة الداخلية والخارجية للمسجد والمرافق المحيطة به، وتنفيذ العزل المائي للحماية من الأمطار، إلى جانب تحديث أنظمة التكييف وتحسين كفاءتها التشغيلية، وزيادة الطاقة التشغيلية لمنظومة الخدمات العامة والمساندة المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين جودتها، بما في ذلك تأهيل مواقف الساحات الغربية لاستيعاب أكثر من 400 حافلة إضافية، فضلاً عن تهيئة مسارات الحافلات لتعزيز الانسيابية المرورية في المنطقة المحيطة بالميقات.
ويُعد "ميقات ذي الحليفة" من أبرز المواقع التاريخية بالمدينة المنورة، كونه أحد المواقيت التي حددها النبي محمد لأهل المدينة والمحرمين من غير أهلها المارين بها، ويقع على الجانب الغربي لوادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة 14 كيلومترا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية رحلة جوية الجزائر وزير الحج والعمرة مناسك الحج مكة المكرمة ميقات ذي الحليفة المدينة المنورة السعودية الحج موسم الحج مناسك الحج أخبار الجزائر سارهودا ستيتي السعودية رحلة جوية الجزائر وزير الحج والعمرة مناسك الحج مكة المكرمة ميقات ذي الحليفة المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
إيران تترقب عاماً نووياً مهماً مع وصول ترامب
قالت إيران، السبت، إن 2025 سيكون عاماً مهماً بالنسبة لقضيتها النووية، في ظل استعدادها لمواجهة إعادة فرض سياسة "الضغط الأقصى"، التي ينتهجها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتراجع ترامب في عام 2018 عن اتفاق أبرمه سلفه باراك أوباما في عام 2015، وافقت بموجبه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لصحافيين في بكين: "2025 سيكون عاماً مهماً بالنسبة للقضية النووية الإيرانية"، وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني أنه ناقش هذه المسألة مع نظيره الصيني.
لكن عراقجي لم يذكر ترامب بالاسم، ولم يوضح كيف يمكن أن يكون هذا العام مهماً بالنسبة لإيران. ما هي استراتيجية إيران للخروج من المأزق في 2025؟ - موقع 24يلخص الخبير في الشؤون الإيرانية آراش عزيزي المعضلة التي تواجهها طهران بالقول، إن "إيران وجدت نفسها في وضع صعب، وتدرك أن ما من وسيلة للخروج من أزمتها إلا بالتغيير". وربما يكون مبعث القلق الرئيسي لدى القادة الإيرانيين هو أن يسمح ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمهاجمة مواقع نووية إيرانية، مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الحيوية في إيران.
وسجل الريال الإيراني، السبت، أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار، وسط حالة من عدم اليقين مع استعداد ترامب لفترة رئاسية ثانية في 20 يناير (كانون الثاني).
وذكر موقع "بونباست دوت كوم"، الذي يرصد أسعار الصرف، أن الريال الإيراني انخفض إلى 820500 ريال مقابل الدولار في السوق غير الرسمية، مقارنة مع 808500 ريال، الجمعة.
كما ذكر موقع "بازار360 دوت كوم" أن الدولار يجري تداوله عند نحو 820500 ريال.
ويسعى الإيرانيون إلى حماية مدخراتهم بشراء الدولار وغيره من العملات الصعبة والذهب والعملات المشفرة، في ظل تسجيل معدلات التضخم نحو 35 بالمئة، كما انخفض الريال بنحو 18% منذ انتخاب ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني).