باحث: مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة استهدف التركيز على الجانب الإنساني للكارثة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة شديد الأهمية لتركيزه على الجانب الإنساني من الكارثة، موضحا أنّنا نعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ.
أهمية مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزةوأضاف «فوزي»، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، أنّ المؤتمر وضع النقاط الأساسية فيما يتعلق بمسؤولية إسرائيل باعتبارها سلطة احتلال عن الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد أنّ مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة الذي عقد أمس في المملكة الأردنية، يؤكد مسؤولية إسرائيل عن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وخاصة في رفح الفلسطينية، لافتا إلى أنّ سيطرة سلطة الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، أعاق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وتابع أنّ المؤتمر شدد على نقطة مهمة للغاية، وهي أنّ كل الآليات التي يتم من خلالها إدخال المساعدات دون فكرة المعابر وتحديدا معبر رفح، تمثل آليات غير فاعلة، مؤكدا أنّ معبر رفح يظل النافذة والمتنفس لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة غزة إسرائيل مؤتمر الاستجابة الطارئة
إقرأ أيضاً:
ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة أنه ضغط على رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن مساعدات غزة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه ناقش الأوضاع في غزة مع نتنياهو وطلبت منه سلوكا جيدا نحو القطاع.
وقال ترامب إنه يهتم بتوفير الغذاء والدواء لقطاع غزة.
وفي سياق آخر، أشار إلى أنه يتعامل على أعلى المستويات في ما يتعلق بالملف الإيراني، والأمور تسير على ما يرام.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 2,062 شهيدا، و5,375 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 84 شهيدا، بينهم 6 شهداء تم انتشالهم، و168 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.