غدا.. إدراج وبدء تداول أسهم «رسن» في السوق الرئيسية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت «تداول السعودية»، إدراج وبدء تداول أسهم شركة رسن لتقنية المعلومات في السوق السعودية، وذلك اعتبارا من غد الخميس، الموافق 13 يونيو الجاري برمز تداول 8313، وبالرمز الدولي SA162GIK1SH5، على أن تكون حدود التذبذب السعرية اليومية +/- 30%، مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10%.
وذكرت «تداول» في بيان اليوم، أنه سيتم تطبيق هذه الحدود فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، وابتداءً من اليوم الرابع للتداول، سيتم إعادة ضبط حدود التذبذب السعرية اليومية إلى -/+ 10%، وإلغاء الحدود الثابتة للتذبذب السعري.
كانت أعلنت شركة رسن لتقنية المعلومات، الأحد قبل الماضي عن نتائج عملية اكتتاب المستثمرين الأفراد، التي شملت 2.274 مليون سهم من أسهم الطرح كحد أقصى، بما يعادل 10% من إجمالي أسهم الطرح، قد بدأت يوم 29 مايو 2024م، واكتملت يوم 30 مايو 2024م.
وكانت الشركة أيضا أعلنت عن إتمام عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات المكتتبة في أسهم الشركة بنجاح، وتحديد سعر الطرح النهائي بــ 37 ريالا سعوديا للسهم الواحد، وبنسبة تغطية 129.1مرة من إجمالي الأسهم المطروحة، فيما يمثل الطرح 30% من رأسمال الشركة بعد زيادة رأس المال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السوق السعودية
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.