قامت مجموعة من الباحثين الأمريكيين بتطوير علاج يمكن أن يساعد في شل الخلايا السرطانية ومنعها من الانتشار، وتكشف «الأسبوع» تفاصيله خلال هذا التقرير.

يعتمد هذا العلاج على مجموعة من التركيبات البروتينية التي تمنع الخلايا السرطانية في بعض الأورام الصلبة من القيام بالتكاثر وتدمير الأنسجة السليمة، وقد صف الباحثون في مركز «city of hope» الأمريكي بأبحاث وعلاج السرطان الحبة بأنها علاج كيماوي.

علاج السرطان منع تكاثر الخلايا السرطانية

وسمى الدواء «AOH 1996» والذي يعمل على استهداف البروتين السرطاني والخلايا الخبيثة التي تتكاثر في الأورام الصلبة مثل سرطانات الثدي والرئة والدماغ والمبيض.

ووفق الباحثين تعد التجارب التي دخلت في مراحلها التجريبية الأولى على بعض المرضى، قد تحقق ثورة طبية في علاج السرطان وستساهم في تطوير أدوية سرطانية ومنع انتشار المرض، والتقليل مضاعفاته وبمثابة الأمل الحقيقي للمرضى.

ويشار إلى أن هذا العلاج قد أثبت فاعليته في التجارب على الفئران، وسيحافظ على حياة البشر من مرض السرطان.

اقرأ أيضاًبنسبة نجاح أكثر من 80%.. دواء جديد لشفاء مرضى السرطان

المصرف المتحد و جمعية الأورمان يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مستشفى السرطان بالصعيد

بعد عامين من العلاج.. السرطان يهزم الطفل «إيلاي جورج» قبل جمع مصاريف علاجه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

ذوبان الصفائح الجليدية في "أنتاركتيكا" يبطئ أقوى تيار محيطي في العالم

اكتشف باحثون أستراليون ونرويجيون، أن ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" سيؤدي إلى تباطؤ أقوى تيار محيطي في العالم.

وكشفت دراسة، قام بها باحثون من جامعة ملبورن ومركز الأبحاث النرويجي "نورس"، أن التيار المحيطي القطبي الجنوبي قد يتباطأ بنسبة تصل إلى 20% بحلول عام 2050، بسبب ارتفاع الانبعاثات الكربونية.
ويشكل التيار المحيطي القطبي الجنوبي، الذي يزيد قوته على تيار الخليج بأكثر من 4 مرات، جزءاً أساسياً من "حزام المحيطات" العالمي، الذي ينقل المياه حول العالم، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وسيؤدي ذوبان الصفائح الجليدية، إلى تدفق المياه العذبة إلى المحيط الجنوبي، مما يغير من ملوحته ودورته.
 وقام عالم ميكانيكا السوائل، بيشاخداتا جاين، وعالم المناخ، تيمور سهيل، وعالم المحيطات، أندرياس كلوكر، بتحليل محاكاة عالية الدقة للمحيطات والجليد البحري لتشخيص تأثير تغير درجات الحرارة والملوحة وظروف الرياح.
وقال جاين، إن المحيط معقد للغاية ومتوازن بشكل جيد.
وأضاف جاين، أنه "إذا تعطل هذا "المحرك" للتيار، فقد تكون هناك عواقب وخيمة، من بينها المزيد من تقلبات المناخ، مع زيادة التطرفات في بعض المناطق، وتسارع الاحتباس الحراري العالمي، بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كمستودع للكربون.

مقالات مشابهة

  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • ذوبان الصفائح الجليدية في "أنتاركتيكا" يبطئ أقوى تيار محيطي في العالم
  • باحثون من نيويورك أبوظبي يطورون تقنية مبتكرة لاستئصال الأورام بالتبريد
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • أهمية تحديد المشكلة.. نصيحة مهمة من أستاذ علاج نفسي لحياة أفضل
  • باحثون صينيون يطورون جهازا لفصل البلازما عن الدم بدون طاقة
  • أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
  • افتتاح مصنع الألواح الشمسية في العين السخنة| مدبولي يوجه ببحث أوجه الاستفادة من مصنع الخلايا الشمسية.. واستشاري استدامة: المصنع يدعم تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة النظيفة