باحثون يطورون علاجا جديدا يساعد في شل الخلايا السرطانية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قامت مجموعة من الباحثين الأمريكيين بتطوير علاج يمكن أن يساعد في شل الخلايا السرطانية ومنعها من الانتشار، وتكشف «الأسبوع» تفاصيله خلال هذا التقرير.
يعتمد هذا العلاج على مجموعة من التركيبات البروتينية التي تمنع الخلايا السرطانية في بعض الأورام الصلبة من القيام بالتكاثر وتدمير الأنسجة السليمة، وقد صف الباحثون في مركز «city of hope» الأمريكي بأبحاث وعلاج السرطان الحبة بأنها علاج كيماوي.
وسمى الدواء «AOH 1996» والذي يعمل على استهداف البروتين السرطاني والخلايا الخبيثة التي تتكاثر في الأورام الصلبة مثل سرطانات الثدي والرئة والدماغ والمبيض.
ووفق الباحثين تعد التجارب التي دخلت في مراحلها التجريبية الأولى على بعض المرضى، قد تحقق ثورة طبية في علاج السرطان وستساهم في تطوير أدوية سرطانية ومنع انتشار المرض، والتقليل مضاعفاته وبمثابة الأمل الحقيقي للمرضى.
ويشار إلى أن هذا العلاج قد أثبت فاعليته في التجارب على الفئران، وسيحافظ على حياة البشر من مرض السرطان.
اقرأ أيضاًبنسبة نجاح أكثر من 80%.. دواء جديد لشفاء مرضى السرطان
المصرف المتحد و جمعية الأورمان يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مستشفى السرطان بالصعيد
بعد عامين من العلاج.. السرطان يهزم الطفل «إيلاي جورج» قبل جمع مصاريف علاجه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
ذوبان الصفائح الجليدية في "أنتاركتيكا" يبطئ أقوى تيار محيطي في العالم
اكتشف باحثون أستراليون ونرويجيون، أن ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا" سيؤدي إلى تباطؤ أقوى تيار محيطي في العالم.
وكشفت دراسة، قام بها باحثون من جامعة ملبورن ومركز الأبحاث النرويجي "نورس"، أن التيار المحيطي القطبي الجنوبي قد يتباطأ بنسبة تصل إلى 20% بحلول عام 2050، بسبب ارتفاع الانبعاثات الكربونية.
ويشكل التيار المحيطي القطبي الجنوبي، الذي يزيد قوته على تيار الخليج بأكثر من 4 مرات، جزءاً أساسياً من "حزام المحيطات" العالمي، الذي ينقل المياه حول العالم، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وسيؤدي ذوبان الصفائح الجليدية، إلى تدفق المياه العذبة إلى المحيط الجنوبي، مما يغير من ملوحته ودورته. وقام عالم ميكانيكا السوائل، بيشاخداتا جاين، وعالم المناخ، تيمور سهيل، وعالم المحيطات، أندرياس كلوكر، بتحليل محاكاة عالية الدقة للمحيطات والجليد البحري لتشخيص تأثير تغير درجات الحرارة والملوحة وظروف الرياح.
وقال جاين، إن المحيط معقد للغاية ومتوازن بشكل جيد.
وأضاف جاين، أنه "إذا تعطل هذا "المحرك" للتيار، فقد تكون هناك عواقب وخيمة، من بينها المزيد من تقلبات المناخ، مع زيادة التطرفات في بعض المناطق، وتسارع الاحتباس الحراري العالمي، بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كمستودع للكربون.