وزير الصحة: مركز الكويت للوقاية من الامراض ومكافحتها خطوة استراتيجية فارقة في قطاع الصحة العامة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إن افتتاح مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعتبر خطوة استراتيجية فارقة في قطاع الصحة العامة في دولة الكويت ويمثل جزءا من رؤية استراتيجية شاملة لتعزيز منظومة الرعاية الصحية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور العوضي في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح اليوم الأربعاء أن المركز يعد استشاريا رقابيا تنظيميا للصحة العامة بإدارة وطنية معنية بالتواصل مع الإقليم ومنظمة الصحة العالمية لرصد ومنع انتشار الأمراض ومكافحتها.
وأضاف أن المركز جاء في إطار الحرص على تحسين مؤشرات الصحة العامة ورفع أداء وكفاءة هذا القطاع بما يتواكب مع المستجدات الصحية مبينا أن بعض مهام المركز تعزيز قدرات النظام الصحي للتصدي للتحديات عبر المنهجيات والأدلة العلمية وتحليل الإحصاءات الصحية الوطنية وإعداد خطط وبرامج واستراتيجيات حماية وتعزيز الصحة العامة والرفاهية الصحية المجتمعية بالتنسيق مع الإدارات والأقسام التي تضم اختصاصات الصحة العامة داخل الوزارة.
وأكد أن المركز الذي يضم قسم طوارئ الصحة العامة وقسم سياسات ومعلومات الصحة العامة يتولى مهام التأهب والاستجابة لطوارئ الصحة العامة والكوارث الطبيعية والحد من تأثيرها على الصحة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ذات الصلة داخل الوزارة وخارجها كما سيعمل بشكل مباشر مع المختبرات فيما يخص المعلومات المتعلقة بتهديدات الصحة العامة من الأمراض الناشئة والتفشيات ومقاومات المضادات الحيوية.
ولفت وزير الصحة الى أن المركز يعنى بإعداد الخطط والبرامج والاستراتيجيات لحماية وتعزيز الصحة العامة والحد من التهديدات الوبائية والبيئية في الكويت بالتعاون مع دول مجلس التعاون لرصد الأوبئة ومكافحتها قبل انتشارها والاستجابة لحالات الطوارئ والتصدي لتأثيرات المخاطر البيئية بالتعاون مع الجهات المختصة سواء داخل الكويت أو خارجها.
وأعرب عن ثقته بقدرات العاملين بالمركز على تنفيذ خطط الاستعداد والاستجابة لطوارئ الصحة العامة ووضع التوصيات اللازمة بناء على تقييم المخاطر والقدرة على تنفيذ الخطط و تقديم المشورة للجهات المعنية بصناعة القرارات الوطنية.
من جهته أكد الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي أن المركز يأتي استجابة لتطوير القدرات في مواجهة التحديات الصحية وضمان الاستجابة الفعالة للأوبئة والطوارئ.
وأضاف أن من المهام المنوطة بالمركز متابعة المعلومات الصحية الخاصة بنسب إشغال الأجنحة والعنايات المركزة والرعاية الصحية الأولية وقواعد بيانات السجلات الصحية المختلفة بالقطاعين الحكومي والأهلي بما يتوافق مع مهام الاستعداد للطوارئ المنوطة به كما يتولى الرقابة والمتابعة فيما يتعلق بالمعايير الدولية للحفاظ على الصحة العامة والارتقاء بتصنيف الكويت الصحي دوليا.
وأشار الحساوي إلى أن المركز سيتولى تحديد أولويات وسياسات واستراتيجيات وبرامج الصحة العامة الشاملة ومراقبة تنفيذها بالتعاون مع قطاعات وزارة الصحة وجهات الدولة الأخرى المعنية إذ سيقوم باستخلاص التوصيات بعد تحليل البيانات ونتائج المسوحات والبحوث في سبيل التصدي للطوارئ الصحية بفعالية.
المصدر وزارة الصحة الوسومالوقاية من الأمراض وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الوقاية من الأمراض وزارة الصحة الصحة العامة أن المرکز
إقرأ أيضاً:
ترخيص أول مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في أبوظبي كأول مركز من نوعه عالمياً
وافقت دائرة الصحة- أبوظبي، على ترخيص “معهد الحياة الصحية” كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفائه معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي الذي طوَّرته الدائرة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
ويوفر المعهد بموجب هذا الترخيص مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة عبر الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب الإسهام في وضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي تتناسب مع أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة، إن تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز يأتي في إطار حرص الدائرة على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض، إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولوياتها وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً.
من جانبها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة، إن العبء المتزايد للأمراض يلقي بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها.
وسيسهم معهد الحياة الصحية كأول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، في إرساء معايير عالمية جديدة في هذا المجال بما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.
وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما في ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم في السن وعلاجها وتحسين اللياقة البدنية وإعادة التأهيل واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.وام