يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024

المستقلة/ بغداد/- تترقب الأسواق العالمية بشغف قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وسط حالة من القلق والتكهنات. فهل سيفاجئ الفيدرالي الأسواق ويخفض سعر الفائدة، أم سيحافظ على استقرارها عند أعلى مستوياتها منذ 23 عامًا؟ مع اقتراب موعد صدور البيانات الاقتصادية الحاسمة، يعيش المستثمرون حالة من الترقب الشديد، حيث من المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات كبيرة بين بيانات التضخم في الساعة 3:30 بتوقيت بغداد وقرار الفائدة المرتقب في الساعة 9 مساءً، يعقبه خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في الساعة 9:30.

من جانب، أفاد خبراء في بنك BBH بأنهم يتوقعون أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة بدون تغيير اليوم الأربعاء. وأكد اقتصاديو البنك أن هناك الكثير مما يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يأخذه في الاعتبار، ولكن إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في المستقبل القريب هو القرار الوحيد المتاح أمامه.

وأشار بنك BBH إلى أنه لم يتم إحراز تقدم فيما يتعلق بتحقيق هدف التضخم منذ قرار الفائدة في الأول من مايو، حين قرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة، محافظًا عليها عند مستوى يتراوح بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا. وأضاف أن بيانات القطاع الحقيقي متباينة ولكنها تظل قوية نسبيًا بشكل عام حتى مع بقاء الظروف المالية أكثر مرونة.

يذكر أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أشار في بيان الفائدة الصادر في مايو الماضي إلى أن التقدم في تحقيق هدف التضخم عند 2% قد تباطأ، مع عدم تحقيق تقدم ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وبالتالي، أشار البنك إلى الحاجة لمزيد من الثقة في تراجع التضخم قبل اتخاذ قرار بتخفيف السياسة النقدية.

تراقب الأسواق العالمية هذا القرار بحذر، حيث قد تؤدي أي تغييرات مفاجئة في السياسة النقدية إلى تقلبات كبيرة في الأسواق المالية. ومع تأكيد الخبراء على عدم تغيير الفائدة، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير تصريحات جيروم باول على استقرار الأسواق وردود فعل المستثمرين.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

تسارع معدل التضخم بمنطقة اليورو إلى 2.4% في ديسمبر

ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال ديسمبر الماضي، وهو ما يدعم النهج التدريجي للبنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة.

وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) أن مؤشر أسعار المستهلك في منطقة العملة الأوروبية الموحدة ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 2.4 بالمئة على أساس سنوي مقابل 2.2 بالمئة في نوفمبر، وهو ما جاء متفقا مع متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم.

وأشارت بلومبرغ إلى أن ارتفاع معدل التضخم في المنطقة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي جاء مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة التي سجلت أول ارتفاع لها منذ يوليو الماضي.

في الوقت نفسه لم تشكل الزيادة في الأسعار مفاجأة للبنك المركزي الأوروبي الذي حذر عدة مرات من أن طريق العودة بمعدل التضخم إلى 2 بالمئة لن يكون ممهدا. ويتوقع البنك عودة التضخم إلى مستوى 2 بالمئة المستهدف بشكل مستدام بنهاية العام الحالي.

وفي الشهر الماضي قرر البنك المركزي الأوروبي، خفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، بواقع ربع نقطة مئوية إلى 3 بالمئة.

وقال روبرت هولتسمان، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن البنك يمكن أن يفكر في الانتظار لفترة أطول، قبل خفض أسعار الفائدة المقبل، إذا ظهرت مخاطر التضخم الناجمة عن أسعار الطاقة أو انخفاض أقوى في قيمة اليورو.

وأضاف هولتسمان وهو أيضا محافظ البنك الوطني النمساوي، في مقابلة صحفية "يمكن أن يستغرق الأمر المزيد من الوقت، قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى".

مقالات مشابهة

  • أعضاء الفيدرالي الأميركي يتوقعون تباطؤ وتيرة خفض الفائدة
  • ارتفاع أسعار الذهب بسبب ترامب.. وترقب لبيانات الاحتياطي الأمريكي
  • للمرة الثالثة على التوالي.. بنك تنزانيا المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • بنك مصر يوضح حقيقة تغيير أسعار الفائدة
  • رئيس البنك الأهلي: أسعار الفائدة على الشهادات ستبقى كما هي دون تغيير
  • تسارع معدل التضخم بمنطقة اليورو إلى 2.4% في ديسمبر
  • بنسبة لا تتعدى 75 نقطة أساس.. جولدمان ساكس يتراجع عن توقعاته لـ «الفيدرالي الأمريكي»
  • بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة دون تغيير بسبب ارتفاع التضخم
  • إسرائيل تبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وَسَط ضغوط التضخم وتباطؤ الاقتصاد
  • التضخم في ألمانيا يفاجئ الجميع