للمرة الأولى.. «روبوت» طورته الصين يقوم بأعمال مد كابلات في قاع البحر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
طورت روبوت الصين، يقوم بأعمال مد كابلات في قاع البحر، للمرة الأولى، وذلك في إطار مشروع لطاقة الرياح البحرية، ما يمثل اختراقا آخر في مسعى البلاد لتعزيز تطوير روبوتات أعماق البحار ومرافق طاقة الرياح.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا » اليوم الأربعاء، أن الروبوت يمكنه مد الكابلات وخطوط الأنابيب في قاع البحار، وقام الروبوت بمد الكابلات قبالة ساحل مدينة تشانجيانغ في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين.
وأضافت أنه يتوقع أن تسهل مثل هذه الروبوتات التي يتم التحكم فيها عن بعد عملية إنشاء مزارع الرياح البحرية من خلال إعفاء العمال البشريين من الاضطرار إلى العمل في بيئة أعماق البحار المعقدة.
اقرأ أيضاًبيحس بالمشاعر زي الإنسان.. شاومي تكشف الستار عن أول روبوت بشري
آخر تقاليع مارك.. ميتا تختبر روبوت دردشة في إنستجرام
طاهي وطبيب وحارس.. تعرف على أبرز أعمال روبوتات 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روبوتات روبوت كابلات في قاع البحر
إقرأ أيضاً:
صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعززت حركة الشحن البحري من وإلى ميناء العقبة بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البحر الأحمر، وفقًا لخبراء النقل البحري.
وأكد الخبراء في تصريحاتهم لـ”الغد” أن أي تغيير في حركة الشحن البحري يحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، نظراً لتوافر جدول زمني محدد مسبقًا للشحن. وأوضحوا أن التوترات الأخيرة لم تؤثر سلبًا على سير حركة الشحن.
وأشاروا إلى أن الشركات استمرت في استخدام بواخر التغذية والموانئ البديلة خلال فترة الهدنة في غزة، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الوضع. وأفادت التقارير أن عدد بواخر الحاويات شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 87.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ 152 باخرة مقارنة بـ81 باخرة في نفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، أكد الخبير في النقل البحري الدكتور دريد محاسنة، أن تصعيد الأحداث في غزة لم يؤثر على حركة الشحن من وإلى العقبة، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر كان على قناة السويس. وبيّن أن الشركات العالمية عادةً لا تغير مساراتها إلا بعد التأكد من استقرار المنطقة.
وفي السياق نفسه، صرح جمال الرفاعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، بأنه لم يشهد أي تأثير على سلاسل التوريد أو كلف الشحن بسبب تجدد الأوضاع في البحر الأحمر. وأكد أن الخيارات البديلة للنقل البحري ما زالت قائمة، وهو ما ساهم في استقرار الحركة.
كما أشار الكابتن محمد الدلابيح، أمين عام نقابة ملاحة الأردن، إلى أن حركة الملاحة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مع تسجيل زيادة في أعداد البواخر والحاويات. وأكد أن المناولة الإجمالية للحاويات ارتفعت بنحو 30.6%، حيث بلغت 217807 حاويات حتى نهاية مارس مقارنة بـ166831 حاوية في نفس الفترة من العام الماضي.