التفاصيل الكاملة لحادث حريق بمبنى في الكويت.. الشرطة تتعرف على الجثامين بالبصمة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشف اللواء عيد راشد حمد، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالشرطة الكويتية، تفاصيل الحريق الذي نشب في إحدى البنايات بالكويت، لافتًا إلى أن الشرطة تلقت بلاغا بوجود حريق في قطعة 4 شارع 23 بمنطقة المنقف، وتوجهت السلطات المعنية لمكان الحادث بصحبة قوات الدفاع المدني للسيطرة على الحريق، وتمت معاينة الحريق، مشيرا إلى حضور إدارة الطب الشرعي وإدارة الاستعراف للتعرف على الوفيات الموجودة في مكان الحادث.
وأوضح في تصريحات لتلفزيون الكويت الرسمي، أنه تم نقل المصابين للمستشفيات لافتًا لوجود 15 مصابا، توفى منهم 4، مشيرًا إلى أن وفيات الحادث تجاوزت الـ35 شخصا وجاري الإحصاء الدقيق بعد نهاية المعاينة وإكمال المعاينة الفنية المطلوبة، مؤكدا التعرف على 3 جثامين بالبصمة وسيتم التعرف على البقية باستخدام الحمض النووي، مؤكدًا أن أغلب الوفيات حدثت نتيجة الاختناق.
وفيات كثيرة حدثت نتيجة الاختناقوقال مصدر أمني كويتي إن العمارة كانت تستخدم كسكن للعمال، وتم إنقاذ عشرات العمال من الحريق وهناك وفيات كثيرة حدثت نتيجة الاختناق من الدخان، لافتًا إلى أن العمال كانوا يقيمون بشكل عشوائي ومكثف في البناية وداخل ممرات الطوارئ مما زاد عدد الوفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق الكويت حريق المنقف ضحايا حريق الكويت الكويت أخبار الكويت
إقرأ أيضاً:
الجثامين المنسية في أم درمان
في إطار رحلته لكشف معاناة السودان بسبب الحرب، انتقل فريق برنامج "عمران" إلى مستشفى أم درمان التعليمي وتحديدا إلى مشرحته التي لحقها الضرر جراء الحرب، وتعرضت أجساد الموتى والجثامين للقصف.
وقال المدير العام لهيئة الطب العدلي الدكتور هاشم إن المشاكل في مشارح ولاية الخرطوم بدأت عام 2019، وكانوا يدفنون 450 طفلا حديث الولادة و800 جثة مجهولة الهوية، وكانوا يقومون بجميع الإجراءات القانونية قبل الدفن.
وفي 2019 قرر النائب العام أن مجهولي الهوية الموجودين في المشارح جميعهم من حادثة "فض الاعتصام"، فقام بمنع تشريحهم ومنع دفنهم. ويقول الدكتور هاشم إنه من 2019 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول، من نفس العام كان عدد الجثامين في المشارح لا يتجاوز 300 جثمان.
وتعود حادثة فض الاعتصام إلى عام 2019 عندما خرج الشعب السوداني في ثورة ضد رئيس النظام السابق عمر حسن البشير، وبعد فترة ظل الناس في ساحات الاعتصام، ثم فض اعتصام القيادة العامة الذي يصادف 29 رمضان، الموافق للثالث من يونيو/حزيران 2019،، وكانت الواقعة مؤلمة للسودانيين.
وظل القتلى الذين سقطوا في الواقعة مجهولي الهوية، واستمر الوضع على حاله بعد تغيير النظام السوداني.
إعلانوكشف الدكتور هاشم أن السعة الاستيعابية للمشارح في ولاية الخرطوم لا تتجاوز 150 جثة، لكن العدد يتراكم فوق بعضه، وفي 2020 أضيفت 800 جثة على المشارح.
وفي 2022 شكل النائب العام لجانا لتشريح ودفن جثثِ مجهولي الهوية، وعندما قامت الحرب في 2023 تم احتلال مستشفى أم درمان من قبل قوات الدعم السريع التي قصفت المشرحة، مما أدى إلى فتح أبواب الثلاجات التي كانت تحفظ الجثث.
ويؤكد الدكتور هاشم أنه خلال اندلاع الحرب كان هناك 1400 جثة في مشرحة أم درمان، بينما سعتها الاستيعابية لا تتعدى 80 في الوضع الطبيعي، وقال إن وضع الجثث كان مؤلما جدا، وقد نهشتها الكلاب وتحللت.
16/3/2025-|آخر تحديث: 16/3/202504:53 م (توقيت مكة)