"العزاوي": رئيس وزراء العراق وضع المجتمع الدولي امام مسؤليته اتجاه غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية ان مؤتمر (الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة) قدم صورة واضحة عن حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، حيث عبر قادة مصر والأردن والعراق على ضرورة دعم الجهود الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين ووقف الحرب المستمرة منذ اكثر من ثماني اشهر والسوداني وضع العالم امام مسؤليته الأخلاقية والسياسية والإنسانية.
وبين العزاوي في حديث لاذاعة صوت العرب ان مبادرة المهندس محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق لإنشاء صندوق لدعم غزّةَ هو مشروع مهم وضروري، حيث ان حجم الجرائم والفظائع التي وقعت بحقِّ المدنيين قد أضرَّ بمصداقية القوانين الدولية والنظامِ الدولي واضحى من الضروري حشد الجهود الدولية لإنشاء هذا الصندوق المهم.
وبين العزاوي ان كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت واضحة وقوية لوقف التصعيد العسكري في غزة، وضرورة وقف إطلاق النار، للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة على اساس حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم.
واكدت العزاوي: استطاع الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من تحقيق حشد دولي كبير في الموتمر وان مخرجات الموتمر، بداية لانطلاقة دولية حقيقية لمساعدة الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ميليشيات الأصفهاني قتلت الفلسطينيين وهجرتهم من العراق يهدد الحكومة بدخولها في مشروع “حل الدولتين”!
آخر تحديث: 4 نونبر 2024 - 9:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر زعيم ميليشيا التيار الصدري مقتدى الصدر، الحكومة العراقية من الانخراط في “حل الدولتين”، مشيرا إلى ان هناك دولة واحدة هي فلسطين حسب تعبيره.وقال الصدر في تغريدة على صفحته في موقع “أكس” إنه “قبل أن (يوكع الفاس بالراس) كما الغرب يخطط لإذلالنا، أحذر الحكومة العراقية من زج نفسها بقضية (حل الدولتين)”.واضاف “نحن شيعة محمد وعلي صلوات الله عليهما موقفنا واضح : إنما هي دولة واحدة عاصمتها القدس الشريف.. وما من دولة ثانية كي تحلّ أو تقام”.وأشار إلى أن “فلسطين من البحر الى النهر عربية وما الصهاينة إلا محتلين إرهابيين بما فيهم المستوطنين ولن نعترف بإتفاقيات بريطانية ولا غربية”.وشدد على أنه لو “تدخلت الحكومة العراقية فستكون مشمولة بقانون التجريم!!، كما نأمل من المملكة العربية السعودية الإلتفات الى ذلك وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني ، فهذا أملنا بها بل وجميع الدول العربية والإسلامية… وإلا فلات حين مندم”.يذكر ان الصدر هو من أصول إيرانية وجميع ميليشيات الإرهاب خرجت من تحت عبائته وما زالت ومصدر قتل وتهجير العراقيين والفلسطينيين والعرب وسرقة المال العام وإس الفساد والشذوذ ونشر الرذيلة وذراع خامئني بالعراق.