بعمر “130 عامًا” واستُقبلت بالورود والهدايا.. وصول أكبر حاجة إلى المملكة لأداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وصلت إلى أرض المملكة العربية السعودية أكبر حاجة لأداء مناسك الحج، من الجنسية الجزائرية؛ إذ تجاوز عمرها 130 عامًا.
ووصلت الحاجة إلى المملكة عبر الخطوط الجوية السعودية، وتم استقبالها في المطار بإكليل من الورد، وكانت على كرسي متحرك، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأفادت تقارير بأن الحاجة “سارهودا ستيتي” البالغة من العمر 130 عامًا قدمت عبر رحلة جوية ضمن حجاج الجزائر.
وكان وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة قد أعلن في مؤتمر صحفي وصول أكثر من مليون و200 ألف حاج من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج، وأكد أن السلطات المختصة أطلقت حملة دولية للتوعية بخطورة مخالفة أنظمة الحج والحملات الوهمية لأكثر من 20 دولة حول العالم؛ بهدف ضمان سلامة الحجاج، وتيسير مناسكهم بأمان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية تبلغ “ترامب” رسمياً موقفها من أي تصعيد عسكري قادم ضد صنعاء
الجديد برس|
أنهت السعودية، الخميس، الجدل حول التصعيد العسكري في اليمن، بعد الهجوم اليمني الواسع الذي استهدف بوارج أمريكية، بينها حاملة الطائرات “لينكولن”، في البحرين الأحمر والعربي.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان أن السعودية أبلغت الإدارة الأمريكية بأن الرهان على “الشرعية” الموالية لها جنوب اليمن قد انتهى.
ونقل مركز صنعاء للدراسات، المعروف بصلاته بوزارة الخارجية الأمريكية، أن السعودية بدأت تتبنى موقفاً جديداً تجاه الملف اليمني، وترى إمكانية التوصل إلى صفقة مع صنعاء بدلاً من التصعيد العسكري.
وبحسب المصادر، أبلغ ولي العهد السعودي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن المملكة لم تعد ترغب في العودة إلى مستنقع الحرب اليمنية، وأن احتواء صنعاء عبر اتفاق سياسي أصبح الخيار الأمثل.
يأتي هذا التحول بعد إعلان قوات صنعاء عن تنفيذ هجمات واسعة استهدفت بوارج أمريكية، بما في ذلك حاملة الطائرات، مما كشف عن قدرات يمنية متزايدة أثارت قلقاً إقليمياً ودولياً.
وتشير هذه التحركات السعودية إلى اقتناعها باستحالة تحقيق أي انتصار عسكري بعد سنوات طويلة من الحرب، وخصوصاً في ظل تنامي القدرات العسكرية للقوات اليمنية.
ورغم محاولات الرياض السابقة للاستفادة من عودة ترامب المعروف بمواقفه المؤيدة للحرب، يبدو أن المملكة اختارت الخروج من دائرة الصراع بعدما فقدت الأمل في الحصول على دعم دولي يعزز موقفها العسكري.