شركة مصرية تنجح في تصدير 20 كيلو مشغولات ذهبية لأمريكا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف ممدوح عبد الله وعضو مجلس إدارة شعبة المعادن والذهب، رئيس مجلس إدارة شركة مجوهرات، عن نجاح الشركة في تصدير ثاني شحنة للسوق الأمريكية وتبلغ 20 كيلو مشغولات ذهب بأحدث الأشكال والموديلات، في إطار خطة التواجد بالأسواق الخارجية وزيادة صادرات الشركة للخارج.
وقال "عبد الله"، في تصريحات صحفية، إن الشحنة البالغة 20 كيلو، والتي تم توجيهها إلى السوق الأمريكية، هى محاولة للتوسع في التصدير للأسواق المختلفة، مشيراً إلى أن السوق الأمريكية أحد أهم أسواق الذهب والمعادن في العالم، والتصدير له يعتبر نقطة انطلاق مهمة للتواجد بالمنتجات المصرية في الأسواق الدولية حيث نجحت الشركة في تصدير شحنة سابقة للسوق الأمريكي
وأوضح ممدوح عبد الله، أنه تم ضخ كميات كبيرة في السوق المحلي بنفس جودة المنتجات والمشغولات التي تم تصديرها للسوق الأمريكية، وقبلها نجحت الشركة في تصدير 12 كيلو ذهب للسوق السعودية و23 كيلو للسوق الإماراتية وغيرها من الشحنات المختلفة.
وأشار إلى أن حصيلة تصدير المشغولات الذهب تعود للسوق في صورة ذهب خام ووجه الاستفادة هنا هو تشغيل المصانع، وكذلك الحصول على المصنعية بالدولار وهذا يعني حصيلة دولارية للدولة، كما أن التوسع في التصدير يسهم في تشغيل عمالة أكبر في المصانع والتوسع في تشغيل المصانع لفترات إضافية خاصة عقب حدوث تراجعات في مبيعات المشغولات بالسوق المحلية.
وأكد عضو مجلس إدارة شعبة المعادن والذهب، على أن التصدير للخارج لن يؤدي إلى نقص معروض الذهب في مصر، لأننا نقوم بتصدير مشغولات بها قيمة مضافة مصرية ويعود لنا الذهب في صورة خام نقوم بإعادة تشغيله مرة أخرى، وهذا يسهم في تحريك السوق ويؤدي إلى تشغيل المصانع المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحريك السوق فی تصدیر
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للملابس الجاهزة: الرسوم الجمركية الأمريكية فرصة قوية لنا
أكد المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن فرض الولايات المتحدة الأمريكية رسومًا جمركية بنسبة 10% على وارداتها من الملابس يمثل فرصة كبيرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكية، بفضل الميزة النسبية التي تتيحها اتفاقية الكويز (QIZ)، والتي تضمن دخول المنتجات المصرية إلى السوق الأمريكي برسوم جمركية صفرية وبعد إضافة 10 % سيكون لدينا الرسوم الأقل مقارنة بالدول المنافسة.
وأوضح مرزوق في تصريحات له اليوم، أن مصر تمتلك ميزة تنافسية قوية مقارنة بدول مثل الصين والهند وفيتنام وبنجلادش وكمبوديا، من حيث السعر والجودة، وهو ما يمنح صادرات الملابس الجاهزة المصرية فرصًا أكبر للنمو في السوق الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف، أن الصادرات المصرية أمامها فرصة حقيقية لتعظيم وجودها بالسوق الأمريكي بنسبة زيادة تتراوح بين 25% إلى 30%، في ظل هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تصدرت قائمة الدول المستقبلة للملابس الجاهزة المصرية خلال أول شهرين من عام 2025، بإجمالي صادرات بلغت 193 مليون دولار.
وأشار رئيس المجلس إلى أن القطاع المصري كان قد استشرف هذه التحولات والتغيرات منذ أكثر من تسع سنوات في ولاية ترامب الأولى، لذلك القطاع التصديري المصري يحاول بشكل مستمر تحقيق زيادة سنوية مستمرة.
وأضاف أنه تم طرح فكرة إنشاء مدينة نسيج متكاملة في محافظة المنيا، وهي خطوة من شأنها أن تستقطب استثمارات تتجاوز الملياري دولار، وتفتح آفاقًا أكبر لزيادة الصادرات المصرية، لا سيما إلى السوق الأمريكي.
وأضاف مرزوق: "لدينا في المجلس التصديري للملابس الجاهزة استراتيجية متكاملة لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع، تشمل جذب استثمارات أجنبية مباشرة، وتوسيع نطاق الإنتاج المحلي، وتحسين سلاسل الإمداد والتوريد وزيادة الصادرات المصرية"
كما لفت إلى أن المهلة التي منحتها الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا للتفاوض بشأن الرسوم، تمثل فرصة مهمة، وفي حال انتهت هذه الفترة بتخفيض الرسوم لدول أخرى، فإن مصر ستظل في وضع تنافسي قوي بفضل استمرار الإعفاء الجمركي الممنوح لها بموجب اتفاقية الكويز.
وأشار إلى أن الدولة تقدم دعمًا كبيرًا لقطاع الملابس الجاهزة، وفي ضوء هذا الدعم، من المنتظر أن يتم تدشين مدينة نسيج كبرى على مساحة 5.5 مليون متر مربع خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيسهم في رفع صادرات القطاع إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2031.