تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وفى إطار الإحتفالات بيوم البيئة العالمى 2024، أطلقت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة EU-Green  وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانى GIZ، ورشة عمل كبرى تحت عنوان "الحد من أخطار البلاستيك وحماية المصنعين من أضرار المخلفات البلاستيكية" بقرية العتوة مركز قطور محافظة الغربية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، ود.

حازم الظنان مدير برنامج المخلفات الصلبة، والسيد على عبد الستار السكرتير العام المساعد، والسيد محمد داود أبو هرجة عمدة العتوة البحرية، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، و50 من المزارعين والمصنعين بالقرية إلى جانب ممثلى هيئة التعاون الدولى الألمانى giz، وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة.

وزيرة البيئة توجه بسرعة التحقيق في واقعة إلقاء خراف نافقة بالبحر الأحمر البيئة: الانتهاء من التسليم النهائي للمدفن الصحي الآمن بالمنوفية

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الورشة تهدف إلى رفع الوعي بأضرار البلاستيك لدى فئات المجتمع المختلفة والتوعية بأضراره وتأثيره على التنمية الإقتصادية والزراعية وطرح الحلول والبدائل، للمساهمة فى تحقيق التنمية الإقتصادية، إلى جانب اكساب المشاركين العديد من المهارات والمعارف اللازمة لممارسة إجراءات السلامة والصحة المهنية بإحترافية وأهمها مهارة استخدام أدوات الوقاية حفاظا على الصحة العامة وحماية البيئة المحيطة.

وأضافت الدكتورة وزيرة البيئة أن احتفالات باليوم العالمي للبيئة والذي يأتي تحت شعار "أرضنا مستقبلنا .. معا نستعيد كوكبنا" يشهد تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف محافظات الجمهورية بهدف رفع الوعي بين فئات المجتمع وتسليط الضوء على أهمية هذا اليوم للتوعية بأهمية القضايا البيئية وأهمها الحد من أخطار استخدام المواد البلاستيكية وخطورتها على حماية الأراضي من التلوث وما تسببه من تدهور بيئي، هذا إلى جانب مكافحة التصحر، وأهمية التكاتف والتعاون لمواجهة التحديات البيئية من أجل الحفاظ على سبل الحياة المستدامة وحق الأجيال القادمة.

من جانبه أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، على الدور الهام الذي يقوم به المزارعين والفلاحين في الحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف البرامج وعقد الندوات واللقاءات مع الفلاحين والمزارعين وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة بالتخلص الآمن من المخلفات الزراعية دون اللجوء إلى الحرق المكشوف الذي يضر بالبيئة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، فضلا عن ضرورة توعية  حائزي رؤوس الماشية منهم بعدم رمي النافق منها بالترع والمصارف، وتوضيح الضرر الناجم عنها تجاه المجتمع وتلويث مياه الشرب مما يؤدى إلى انتشار الأمراض، وتعريض الفاعل للمساءلة القانونية، مشيداً بورشة العمل وجهود البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة في الحفاظ على البيئة.

وأشار المحافظ، إلى أهمية تضافر وتكثيف الجهود  للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع تبويرها والتوسع في زراعة محاصيل جديدة بكافة الطرق الممكنة والتي تساهم في زيادة الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحقيقاً لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة، مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة، وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين بجميع المراكز والأحياء التي من بينهم الفلاحين والمزارعين الذين يمثلون فئة هامة بالمجتمع بإعتبارهم مسئولي الأمن الغذائي والتغذية لأبناء الوطن والأجيال القادمة.

هذا وأكد الدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، على الدعم المقدم من البرنامج لمحافظة الغربية كأحد أهم المحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمله ممثلة فى معدات جمع ونقل المخلفات وإزالة المقالب العشوائية ورفع التراكمات، إلى جانب مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة من محطات وسيطة بمركزي زفتى وسمنود، ومصانع تدوير ومعالجة ومنها مصنع المعالجة بالمحلة الكبرى ودفرا، بالإضافة إلى تنفيذ برامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة من خلال تنفيذ دورات تدريبية للنهوض بها، هذا بخلاف عقد ورش العمل التدريبية لتوعية الشباب وممثلى القطاع الخاص والرائدات الريفيات والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال، إلى جانب دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم، موجهًا الشكر للسيدة وزيرة البيئة والسيد محافظ الغربية على دعمهم الكامل والتعاون المثمر البناء لتنفيذ تلك المشروعات والنهوض بالمنظومة فى المحافظة.

وناقشت الورشة عدد من الموضوعات جاء أبرزها الحوافز الاستثمارية فى مجال البدائل البلاستيكية، أضرار البلاستيك على البيئة والصحة العامة، أهداف إنشاء وحدة البلاستيك بوزارة البيئة، تطبيق إجراءات السلامة في عمليات التصنيع، تقديم بروتوكولات السلامة الأساسية للتصنيع، وتسليط الضوء على التحديات الفريدة التي تواجهها النساء في أماكن العمل الصناعية ومناقشة الاستراتيجيات لخلق بيئات أكثر شمولاً وأمانًا لجميع العمال، الحفاظ على الأراضي الزراعية وإبتكارات إعادة التدوير الى جانب عرض الاستراتيجيات لتخفيف الأضرار الصناعية للأراضي الزراعية متبوعة بالابتكارات الحديثة في إنتاج البلاستيك المعاد تدويره. 

إلى جانب تعرف المشاركين على إجراءات الحصول على التراخيص وﺗﻘﻨﻴﻦ عملية جمع وﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وزارة البيئة المخلفات الصلبة محافظة الغربية المخلفات الصلبة وزیرة البیئة الحفاظ على على البیئة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الحفاظ على البيئة

الحفاظ على البيئة؛ موضوع بالغ الأهمية في عصرنا الحالي، حيث يواجه كوكبنا تحدّيات متعدِّدة نتيجة النشاطات البشرية. يجب أن نبدأ بتوعية الأجيال الجديدة بأهمية حماية البيئة، وكيفية الحفاظ عليها.

يمكن تعزيز الوعي البيئي من خلال الأنشطة الترفيهية، التي تعكس القيم البيئية؛ مثل زراعة الأشجار، أوإقامة حملات التنظيف.
البيئة هي من خلق الرحمن، وهي نعمة عظيمة يجب علينا الحفاظ عليها. لقد خلق الله- سبحانه وتعالى- الأرض وما عليها من جبال وأنهار، وغابات وصحاري، وكل عنصر فيها له دوره الفريد في توازن النظام البيئي. إن الطبيعة ليست مجرد منظر جميل، بل هي نظام معقَّد يتطلب منا احترامه ورعايته.

نعيش هذه الأيام أجواء ربيعية مع استهلال فترة الشتاء، والأمطار الخلّابة؛ لهذا يجب علينا الحفاظ على جمال الطبيعة عند التنزّه، والتعامل معها على أنها جزء من بيتك.
الطبيعة الجميلة من أجمل الأشياء، التي يمكن أن يشاهدها الإنسان في هذه الحياة. فهي تمتلك ألواناً خلّابة، وأشكالاً فريدة من نوعها، وتجذب الأنظار، وتثير الإعجاب، والاعتزاز.
وتتألف هذه الطبيعة الجميلة، من الكثير من الأشياء
المدهشة والساحرة، ومن أكثر الأشياء التي تجذب الإنسان، الطبيعة الصافية، فلنتعاون سويًا في خلق بيئة نظيفة؛ لأن ذلك يزيد من جمال المناظر الطبيعية. فإذا تمتع الإنسان بالفرصة لرؤية هذا الإبداع الخلقي، فسيشعر بالتأثر، والإعجاب الشديد بجمالها.
للتنزُّه وسط المساحات الخضراء الواسعة، وألوان الزهور الزاهية، مع جمال السماء، والشمس الساطعة، تأثير يختلف عن تأثير أي نوع آخر من محاولات الترفيه عن النفس، ويفوق مجرد الترويح عنها؛ إذ أن له العديد من الفوائد التي قد نغفل عنها.

‏‎ولا تتطلب الاستفادة من التأثير الإيجابي الفريد للطبيعة، الكثير من المجهود، فالتواجد في الأماكن الطبيعة، والتمشية قليلًا، يمكنهما تحّسين حالتك المزاجية، وتعّزيز شعورك بالسعادة، حتّى ولو لم يكن ذهنك حاضرًا تمامًا، ومنشغلًا بشيء آخر.
في النهاية، إن الحفاظ على البيئة، ليس مسؤولية فردية فقط، بل هو واجب جماعي، يتطلب التعاون بين
الأفراد، والمجتمعات، ومن خلال العمل معًا، يمكننا تحقيق بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وقفة:
لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة؛ لما جرى فيها نهر إلى البح، ولما تحول شتاء إلى ربيع.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا
  • البيئة: دول العالم فى طريقها للتصديق على اتفاقية البلاستيك نهاية نوفمبر
  • وزير الري: تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في 3 محافظات
  • وزيرة البيئة: خطة استثمارية لاستخدام التكنولوجيا في إدارة المخلفات الخطرة
  • الحفاظ على البيئة
  • وزيرة البيئة تكشف تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري
  • وزيرة البيئة تفتتح أولى الجلسات الحوارية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائرى بمصر
  • وزيرة البيئة: «تنظيم إدارة المخلفات» خطوة نحو التحول للاقتصاد الدائري
  • وزيرة البيئة تفتح اولى الجلسات الحوارية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائرى فى مصر
  • ورشة عمل لتعليم تدوير مخلفات البيئة بمراكز شباب بني عبيد في الدقهلية