مقتل العشرات في حريق بمبنيين سكنيين جنوب الكويت
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
لقي أكثر من 39 شخصا مصرعهم وأصيب عشرات، الأربعاء، إثر اندلاع حريق في مبنيين سكنيين بمنطقة المنقف بمحافظة الأحمدي، جنوب الكويت.
جاء ذلك وفق تصريحات مصورة للواء عيد راشد العويهان، مدير الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية، نقلتها وزارة الإعلام الكويتية.
وقال العويهان إن "39 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم إثر حريق امتد على نطاق مبنيين سكنيين في منطقة المنقف"، معلنا تمكن قوات الدفاع المدني والإسعاف من إنقاذ 11 شخصا كحصيلة أولية.
وأضاف أن وزارة الداخلية تلقت بلاغا بنشوب حريق في منطقة المنقف عند الساعة السادسة صباحا، هرعت على إثره فرق الإنقاذ إلى المنطقة، حيث يجري انتشال الجثث والتعرف علي هوياتها والبحث عن ناجين.
وأوضح أن فرق الإنقاذ عثرت على "35 حالة وفاة في أحد المباني السكنية، كما نقلت 15 مصابا إلى أحد المستشفيات، توفى منهم 4 بعد وصولهم إلى المستشفى".
وفي السياق، أشار العويهان إلى أن غالبية الوفيات نتجت عن "الاختناق"، مبينا أنه لا يزال التحقيق جار في أسباب الحادث.
من جهتها، تحدثت وسائل إعلام كويتية عن أن المبنيين السكنيين المتضررين كانا مخصصين لإقامة عدد من العمال الأجانب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حريق الكويت الكويت حريق الخليج العربي الداخلية الكويتية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا.. مقتل 45 شخصا في أوروميا خلال مواجهات بين الأمن والمسلحين
أفادت مصادر لشبكة "بي بي سي" البريطانية أن أكثر من 45 شخصًا، قتلوا في منطقة شيوا الشمالية بولاية أوروميا الإثيوبية، على أيدي مهاجمين مسلحين في وقت مبكر من صباح الجمعة، 1 نوفمبر 2024، من بينهم نيجوسي كورو، مدير منطقة واكالي.
وأبلغ أحد السكان المحليين، الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأسباب أمنية، “بي بي سي” أن العنف اندلع في وقت مبكر من صباح الجمعة وسط تصاعد الاشتباكات بين القوات الإثيوبية والمقاتلين الذين يُعتقد أنهم من جيش تحرير أورومو.
وبحسب ما ورد، تعرض مدير المنطقة نيجوسي كورو، إلى جانب العديد من أفراد الأمن الحكوميين، لكمين من قبل جماعات مسلحة أثناء توجههم لمعالجة المخاوف الأمنية في المنطقة، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار.
وأكد مكتب حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا، بمنطقة شمال شيوا أن نيجوسي "قُتل بالرصاص أثناء سفره إلى منطقة كارا لمراقبة الوضع الأمني"، ونسب الهجوم إلى "مجموعة جبهة تحرير أورومو-شين"، وهو مصطلح تستخدمه الحكومة للإشارة إلى جيش تحرير أورومو.
ولم يصدر جيش تحرير أورومو أي بيان بشأن الحادث.
ووفقًا لإدارة منطقة شمال شيوا، كان نيجوسي كورو يشغل سابقًا منصب مدير منطقة ألالتو وتم تعيينه مديرًا لمدينة واكالي قبل أسبوعين فقط من الحادث.