فتح باب التقدم لشغل وظيفة موجه عام العلوم العربية بأزهر سوهاج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت منطقة سوهاج الأزهرية، برئاسة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، فتح باب التقدم لشغل وظيفة موجه عام العلوم العربية بالمنطقة، طبقًا للائحة التنفيذية للقانون رقم (156) لسنة 2013م، وبطاقة الوصف الوظيفي، اعتبارًا من أمس الثلاثاء، الموافق 11 من شهر يونيو الجاري، ولمدة خمسة عشر يوماً دون احتساب العطلة الرسمية.
وجاء في إعلان منطقة سوهاج الأزهرية أن شروط شغل الوظيفة كما يلي:
1. الحصول على مؤهل عال مناسب.
2. أن يكون المتقدم على درجة كبير معلمين على الأقل وقد أمضى خمس سنوات في وظيفة موجه أول .
3. ألا يكون قد وقع عليه جزاء أكثر من عشرة أيام ولم يتم محوه.
4. ألا يكون محالًا إلى المحكمة التأديبية أو الجنائية أو صدر له قرار بالإبعاد أو الوقف عن العمل.
5. أن يكون على رأس العمل.
6. الحصول على تقرير تقويم أداء برتبة «فوق متوسط» على الأقل في العامين السابقين للترقية.
وأوضحت منطقة سوهاج الأزهرية أن الأوراق المطلوبة لشغل الوظيفة هي: (طلب مستوفٍ للبيانات – صورة من خطاب اجتياز الكادر – صورة من بطاقة الرقم القومي – بيان بالجزاءات التي لم يتم محوها – صورة من مباشرة العمل – بيان حالة كمبيوتر + يدوي).
وأكد الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية على أنه لا ينظر إلى الطلبات التي لم تتوفر فيها جميع الشروط ولا التي تُقدم بعد انتهاء موعد الإعلان، وتقدم الطلبات إلى إدارة التنسيق بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح باب التقدم لشغل وظيفة بأزهر سوهاج الإدارة المركزية بوابة الوفد الإلكترونية سوهاج الأزهریة
إقرأ أيضاً:
"رئيس المعاهد الأزهرية" يشارك في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية
قال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.