في برقية لبوتين…كيم جونغ أون يعرب عن أمله بتعزيز العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أعرب الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون عن أمله بمواصلة تعزيز العلاقات مع روسيا، مشدداً على أن هذه العلاقات ستقدم مساهمة إيجابية في تحقيق السلام والأمن العالميين والعدالة الدولية الحقيقية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قوله في برقية تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة اليوم الوطني لروسيا الاتحادية: إنه “في ظل القيادة النشطة والمخلصة لبوتين سيتغلب الشعب الروسي بنجاح على مختلف التحديات مثل العقوبات والضغط من القوى المعادية ويقوم بحماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها”، مؤكداً دعم بلاده لشعب روسيا وجيشها الذي يناضل من أجل “العدالة والحقيقة”.
وعبر كيم عن ثقته بأن روسيا ستحقق النجاح في بناء دولة “عظيمة ومزدهرة وقوية”، لافتاً إلى أنه “بفضل الاجتماع المهم بينه وبين الرئيس الروسي في ميناء فوستوتشني الفضائي في أيلول من العام الماضي تطورت العلاقات الودية والتعاون بين البلدين إلى علاقة رفاق سلاح غير قابلة للكسر وعلاقة إستراتيجية طويلة الأمد تتطور بشكل مطرد على مستوى علاقات الدول”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، وزيري خارجية قطر وسوريا في العاصمة طهران، وعقد معهما لقاءات منفصلة، لبحث التحديات التي تعيشها المنطقة.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية أن الرئيس بزشكيان استقبل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس الوزراء القطري. "وكان اللقاء فرصة لمراجعة مجمل العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة".
وأكد الرئيس الإيراني خلال اللقاء على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين، والتي تشمل التعاون في مجالات متعددة مثل الطاقة، التجارة، والقطاعين الأمني والعسكري، معربا عن رغبة طهران في تعزيز العلاقات مع قطر في كافة المجالات.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن بلاده تسعى إلى توسيع العلاقات مع إيران، وأن زيارة أمير قطر إلى طهران من المتوقع أن تتم في بداية العام المقبل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعاون أكبر بين البلدين.
وفي السياق ذاته، التقى بزشكيان بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين طهران ودمشق.
وأكد الرئيس الإيراني أهمية العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتحييد مخططات واشنطن وتل أبيب في المنطقة، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف بزشكيان أن إيران تقدر علاقاتها مع سوريا بشكل خاص، "نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه دمشق في محاربة الإرهاب في المنطقة، ودعم القضايا المشتركة". وفق قوله.
من جانبه، أشار الوزير السوري إلى أهمية تعزيز التنسيق في المجال الدبلوماسي بين البلدين، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات السورية الإيرانية في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة عليهما.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التوترات والصراعات، حيث تعتبر إيران لاعبًا رئيسيًا في الشؤون الإقليمية، خصوصًا في سياق دعمها الحكومات والشعوب العربية في مواجهة التدخلات الخارجية. كما أن قطر وسوريا تعدان من الحلفاء المقربين لإيران في هذا السياق، مما يعكس عمق العلاقة بين هذه الدول الثلاث.