في برقية لبوتين…كيم جونغ أون يعرب عن أمله بتعزيز العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أعرب الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون عن أمله بمواصلة تعزيز العلاقات مع روسيا، مشدداً على أن هذه العلاقات ستقدم مساهمة إيجابية في تحقيق السلام والأمن العالميين والعدالة الدولية الحقيقية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قوله في برقية تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة اليوم الوطني لروسيا الاتحادية: إنه “في ظل القيادة النشطة والمخلصة لبوتين سيتغلب الشعب الروسي بنجاح على مختلف التحديات مثل العقوبات والضغط من القوى المعادية ويقوم بحماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها”، مؤكداً دعم بلاده لشعب روسيا وجيشها الذي يناضل من أجل “العدالة والحقيقة”.
وعبر كيم عن ثقته بأن روسيا ستحقق النجاح في بناء دولة “عظيمة ومزدهرة وقوية”، لافتاً إلى أنه “بفضل الاجتماع المهم بينه وبين الرئيس الروسي في ميناء فوستوتشني الفضائي في أيلول من العام الماضي تطورت العلاقات الودية والتعاون بين البلدين إلى علاقة رفاق سلاح غير قابلة للكسر وعلاقة إستراتيجية طويلة الأمد تتطور بشكل مطرد على مستوى علاقات الدول”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الشمالي يصدق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا
الثورة نت/
أصدر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرسوما بالتصديق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية بين كوريا الشمالية وروسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة التي تم التوقيع عليها في الـ 19 من يونيو من العام الجاري تم التصديق عليها بشكل نهائي من خلال المرسوم الذي وقعه كيم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في التاسع من نوفمبر الجاري على قانون يصدق على المعاهدة المذكورة.
وحسب هذه المعاهدة فإنه ينبغي على الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار للتشريعات في الدولتين والتزاماتهما الدولية، مواصلة الحفاظ وتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول.
وعلى وجه الخصوص تنص هذه المعاهدة على التوفير الفوري للمساعدة العسكرية وغيرها من أشكال التعاون في حال تعرض أحد الأطراف إلى هجوم عسكري، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وإضافة إلى ذلك تتعهد الأطراف بعدم الدخول في اتفاقيات مع دول ثالثة تكون موجهة مباشرة ضد سيادة وأمن الطرف الآخر.