ورق التوت.. جلسة لمناقشة العنف بشاب ورياضة سوهاج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نفذت إدارة تمكين الشباب بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج جلسة "مسلسل ورق التوت" لمناقشة قضية العنف القائم على النوع الإجتماعي(GBV) وختان الإناث (FGM) الأمر الذي يهم كافة أفراد المجتمع بمركز شباب نيدة التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة أخميم شرق محافظة سوهاج بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب وضمن الخطة الداخلية للمركز.
يأتي ذلك ضمن أنشطة أندية السكان المنفذ بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة إتجاه.
يهدف التدريب إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا السكان وتنظيم الأسرة ومكافحة العنف القائم على النوع الإجتماعي والممارسات الضارة مثل زواج الأطفال الذي ينتشر بالقرى وخاصة داخل الأسر الفقيرة وختان الإناث .
ويتم تقديم الفعاليات بإستخدام تقنيات متنوعة مثل تقنية الدراما/ الفيلم ومسلسل ورق التوت والفعاليات الرياضية والجلسات التفاعلية بالإضافة إلى إستخدام الفن متمثلاً في جلسات الغناء "فريق شمندورة" وعروض المسرح التفاعلي "فريق نواة".
وأكد الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج على ضرورة الإهتمام بأنشطة أندية السكان والتي تعتبر نقطة أساسية لرفع الوعي فى المجتمع حيث تقوم بدور حيوي كمراكز لتوعية المجتمع داخل مراكز الشباب.
وأوضح يسري كفافي وكيل المديرية أهميه مثل هذه البرامج لما لها من دور هام في تثقيف الفتيات والشباب في كافة مراحل عمرهم وقيامهم بنقل ما تعلموه من هذه البرامج لأسرهم وأهالي القرية والقرى المجاورة لتحذير الجميع من خطورة الزواج المبكر على الفرد والأسرة والمجتمع والأضرار الجانبية الناجمة عن ختان الإناث ورأي الدين فيها وكذلك عقوبتها الجنائية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة تمكين الشباب ورق التوت سوهاج الشباب والرياضة ختان الإناث قضية العنف بوابة الوفد الإلكترونية بشباب ورياضة سوهاج الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة: على النادي الأهلي تحمل قراره والوزارة ليس لها علاقة.. والجميع يتحمل مسئولياته
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال حديثه في برنامج الوش التاني الذي يقدمه أحمد شوبير عبر إذاعة اون سبورت اف ام، أن الدولة المصرية لا تعرف انتماء ومصلحة الوطن هي الأساس.
وقال وزير الرياضة:« من يمثل الدولة المصرية لا يعرف انتماء ومصلحة الوطن هى الأساس نرفض تماما توجيه هذه الاتهامات ولذلك تعمدت ذكر لعبي للأهلي من قبل»
واضاف:«لا نقبل أن يقال أزمة القمة منظورة للأن من أطراف معروف انتمائها للزمالك وهناك لجنة مختصة في اللجنة الأولمبية تنظر الموضوع بمنتهي الحيادية».
وتابع:«قانون الهيئات الشبابية نريد أن نفصل العمل بمراكز الشباب عن أى نشاط سياسي أم قوانين الرياضة فنعمل بمرجعية القوانين والمواثيق الدولية والاولمبية».
وأردف:«نستهدف في قانون الرياضة الجديد زيادة مساحة الاريحية للاستثمار الرياضي ودور الجمعيات العمومية وتطبيق لوائح العمل الأهلي وخاصة بند ال8 سنوات ولا أريد التوسع في التفاصيل الآن».
واضاف:«هناك عيوب في قانون الرياضة ساعد على عدم وجود لائحة واحدة يعمل بها الجميع»
وتابع:« ليس من دور وزارة الشباب والرياضة تحمل مسئولية أزمة الملاعب بل هي دور الأندية والهيئات المؤجرة التي تسلمتها من الدولة والملعب الوحيد الذي تحت إشراف الدولة هو ملعب ستاد القاهرة والجميع يريد ويعلم ما هو مدى كفاءته وجودته ولابد من تفعيل دور رابطة الأندية وتشكيل لجنة لمتابعة ملف الملاعب هذا، وصيانة الملاعب يحتاج أسس تطوير».
واضاف:«لا اريد التحدث عن ستاد مصر فقط ولكن اتحدث عن مدينة أولمبية سيتم طرحها في مزايدة عالمية وهناك إمكانية أن يكون الملعب جاهز لاستقبال المباريات المحلية مع انتهاء عام 2025».
وأردف:«اتمنى من رابطة الأندية من الموسم القادم وضع اشتراطات للملاعب يتم تطبيقها والرابطة ستستمر لنهاية هذا الدوري وسنرى بعدها ماذا سيحدث ونحن نهنأ هاني أبو ريدة ككادر مصري عالمي ضمن أربعة على مستوى العالم يضع لوائح وقوانين الكرة في العالم ونريد أن يساعدنا في التنظيم وإدارة هذه المنظومة في مصر والاستفادة من خبراته، كان هناك تعاون بين الرابطة واتحاد الكرة قبل أن تحدث مشاكل منها هذه الأزمة الأخيرة».
وأكمل: «طبيعة الرياضة دائما فيها صخب ونصرب مثل بانجلترا أعظم اقتصاد في العالم لمسابقة واقوي أندية ولكن هناك منتخب ضعيف ثم ليفربول يسير بشكل رائع وفجأة تعثرات».
وتابع:« مانشستر سيتي اقتصاد قوي جدا ولكن فجأة توقف مسيرة إنجازات، وبالتالي هناك جمهور يتغير مزاجه، ونحن نحاول تطبيق الاحتراف في الرياضة المصرية وكرة القدم تحديدا وأتذكر تجربة ميدو وهاني رمزي وهذه الأيام نتحدث عن تجارب ثقيلة جدا مثل محمد صلاح ومرموش وتريزيجبه ومصطفي محمد وأعتقد أن هناك حاجة لمضاعفة الجهود من خلال اتحاد الكرة ووكلاء اللاعبين واشيد بدور نادر شوقي أكثر وكيل لاعبين كان يعمل على تصدير لاعبين خارج مصر».
واضاف: «دورنا الحكومي هو عمل مشاريع وتحفيز المجتمع واتحاد الكرة ولذلك أنشأنا كابتينو وستار اوف ايجيبت وهناك مشكلة في تمسك اللاعبين بأنديتها، ولذلك هناك استيراد للاعبين من تونس والمغرب تحديدا بسبب قوة الدوري المصري وايضا المقابل المالي الأفضل من بقاء اللاعبين في دورياتهم الشمال أفريقية، ونتيجة المنافسة والضغط على الأندية أدى إلى قيمة مالية غير حقيقية للاعبين ثم جاء الإعلام الرياضي الكبير والذي أدى إلى زيادة " الهيصة "».
وتابع:« وعندما ألمحت لهذا لم أكن أقصد النادي الأهلي ولكني كنت أوجه الحديث للجميع وهنا لابد من دور كبير لاتحاد الكرة ويجب الحرص عند الحديث عن الأهلي والزمالك ومنتخب مصر لأنهم يمثلون القوة الناعمة، وزارة الشباب والرياضة دورها الأشراف والمحاسبة المالية والأصل أننا نعمل في مظلة الدولة».
وأردف: «مجالس إدارات الأهلي والزمالك واتحاد الكرة هي مجالس متطوعة ولسنا ضد أحد ولكن الوزارة تمثل الدولة والنادي الأهلي مؤسسة ملك الشعب المصري ونادي الزمالك أيضا والدولة تمتلك جزء فيما يحدث اذا تحول الأمر لحالة اجتماعية، المشكلة الأخيرة هناك رابطة الأندية والأصل اتحاد الكرة الذي يملك كل شىء يخص كرة القدم في مصر».
واضاف:«النادي الأهلي اعترض على مشكلة ونادي الزمالك اعترض الموسم الماضي على مشكلة، وكان من المفترض أن الرابطة كانت تسهل حل هذه المشكلات، ونادي الزمالك تحمل قراره الموسم الماضي وطبقت عليه العقوبات، وعلى النادي الأهلي تحمل قراره والوزارة ليس لها علاقة».
وأتم:«تدخلي جاء بسبب أن الرابطة أرسلت لاتحاد الكرة في يوم 9 مارس تطلب حكام أجانب بينما اتحاد الكرة لوائحه تسمح بالموافقة أو بالرفض وسط زيارات رسمية من مسئولين مثل انفانتينو، ولكنى تدخلت بالتواصل مع الجانب السعودي بعد أن أصبحت الأزمة خارج المؤسسات، ووصول الحكام كان لن يحدث قبل الساعة الثانية عشر، والعام الماضي رفض الأهلي التأجيل وقال أنه ذاهب للملعب والان فعل الزمالك المثل».
وأختتم:« لابد من معرفة أن هناك مال عام وتعاقدات كانت في الأزمة، وكان هناك حديث بيني وبين خالد مرتجي وطلبت منه التواصل مع نادي الزمالك وكذلك تحدثت مع محمد الجارحي، والأن الموضوع منظور في اللجنة الأولمبية لكى تحكم في أى التباس حدث وهى مختصة بمراجعة اللوائح والقوانين وتريد أن نحافظ على قيمة الأهلي والزمالك وعلى الجميع تحمل مسئولياته».