في "يوم روسيا".. فعاليات جماهيرية ورسمية في عموم البلاد (صور)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يحتفل الروس في 12 يونيو من كل عام بمناسبة "يوم روسيا" وهو عيد وطني منذ إعلان أول مؤتمر لنواب الشعب في روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية سيادة الدولة في مثل هذا اليوم عام 1990.
ومنذ ذلك الحين ومع حل كافة قضايا الدولة والحياة العامة، تتمتع جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية بالسلطة الكاملة.
وأكد الإعلان على تكافؤ الفرص القانونية لجميع المواطنين والأحزاب السياسية والمنظمات العامة، ومبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، والحاجة إلى توسيع حقوق الجمهوريات والمناطق والمقاطعات والأقاليم ذات الحكم الذاتي بشكل كبير في روسيا الاتحادية.
وكانت إحدى المعالم المهمة في تعزيز الدولة الروسية هي اعتماد الاسم الجديد للبلاد – روسيا الاتحادية (روسيا) - ودستور روسيا الاتحادية.
وبتاريخ 12 يونيو 1991، جرت أول انتخابات رئاسية شعبية مباشرة ومفتوحة في تاريخ البلاد، وفاز فيها بوريس يلتسين.
في مايو 1991، بقرار من المجلس الأعلى لجمهورية روسيا الاتحادية، تم إعلان تاريخ اعتماد إعلان سيادة الدولة الروسية، 12 يونيو، واعتمد عيدا وطنيا في يونيو 1992.
إقرأ المزيدوبصورة تقلدية يجري الاحتفال بـ"يوم روسيا" من خلال المهرجانات الشعبية الجماهيرية والفعاليات الرياضية والحفلات الموسيقية.
احتفالات وفعاليات ونشاطات
في عام 2003، أقيمت الاحتفالات الرئيسية المخصصة لـ"يوم روسيا" لأول مرة في الساحة الحمراء وسط العاصمة موسكو.
وفي عام 2007، عشية يوم العيد، قام نشطاء منظمات الشباب "روسيا الموحدة" و"الحرس الشاب" لأول مرة بتشكيل "الألوان الثلاثة للعلم الروسي"، باستخدام أكثر من مليون شريط في ألوان العلم الوطني. ومنذ ذلك العام، أصبح هذا العمل أيضا تقليدا سنويا.
ويقوم المشاركون في حملة أخرى بعنوان "نوافذ روسيا" بتزيين زجاج واجهات المباني بالرسومات والصور الفوتوغرافية والنقوش المخصصة للبلد لمدينتهم أو بلدتهم أو قريتهم. ويجب أن يكون الديكور مرئيا من الشارع.
إقرأ المزيدوأيضا يقوم تلاميذ المدارس بتصوير مقاطع فيديو في المكان أو التحدث عن أماكن مثيرة للاهتمام في البلاد أو قراءة قصائد الشعر.
تكريم في الكرملين
في "يوم روسيا"، يستضيف قصر الكرملين الكبير حفل توزيع الأوسمة والميداليات الذهبية "بطل العمل في روسيا" وجوائز الدولة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والأدب والفن، إزاء الإنجازات البارزة في الأنشطة الإنسانية وحقوق الإنسان والأعمال الخيرية.
في عام 2023، في "يوم روسيا"، تم تنظيم 3.3 ألف فعالية في جميع أنحاء البلاد. وشارك أكثر من 2.3 مليون شخص في الحفلات الموسيقية والمهرجانات والمناسبات العامة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتفالات الاتحاد السوفييتي الثقافة الروسية الحكومة الروسية الساحة الحمراء السكان في روسيا الكرملين المجتمع الروسي غوغل Google موسكو روسیا الاتحادیة یوم روسیا
إقرأ أيضاً:
دبي.. واحة إبداعية متكاملة تحتفي بروائع الفن
دبي (الاتحاد)
يحظى الفن بحضور لافت في المشهد الإبداعي المحلي، حيث يعكس عبر أساليبه وأشكاله المختلفة ما تتميز به دبي من مناخات مُلهمة جعلت منها حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب وموطناً للفنون. وفي اليوم العالمي للفن، الذي تحتفي به الإمارة في 15 أبريل من كل عام، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الالتزام بمسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى تهيئة بيئة إبداعية قادرة على استقطاب الفنانين الرواد والناشئة من حول العالم، ودعمهم وتمكينهم وتحفيزهم على إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، عبر ما يقدمونه من أعمال فنية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وترتقي بالذائقة العامة.
من خلال مشاريعها الهادفة إلى تحقيق أهداف استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، تسعى «دبي للثقافة» إلى تشجيع الفنانين على التعبير عن أفكارهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور. كما تحرص عبر شراكاتها إلى جعل الفن في متناول الجميع، وهو ما يتجلى في «موسم دبي الفني» الذي تندرج تحت مظلته العديد من الفعاليات والمعارض المهمة، ومن بينها معرض «آرت دبي» و«فنون العالم دبي»، وأمسيات «ليالي الفن» ومهرجان القوز للفنون وغيرها، ليقدم لزوار الإمارة أجندة غنية بالتجارب الفنية.
وفي إطار جهودها الهادفة إلى دعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، أطلقت الهيئة برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يخصص 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات، وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف المجالات التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية وغيرها. ويتضمن البرنامج في عامه الأول 18 منحة نوعية، من أبرزها منحة «المعارض الفنية الدولية»، ومنحة «العزف على البيانو»، ومنح «آرت دبي» ومنحة «كامبوس آرت دبي» ومنحة «ورشة المواهب»، وغيرها من المنح الهادفة إلى دعم الحركة الفنية المحلية والعالمية.
وأصبح مهرجان سكة للفنون والتصميم جزءاً أساسياً من الحراك الفني المحلي، وتمكن من ترسيخ مكانته على الخريطة الفنية المحلية والإقليمية، وهو ما تجلى في حجم النجاحات التي حققتها نسخته الـ 13 التي تُعد الأكبر في تاريخ المهرجان، حيث شهدت مشاركة أكثر من 364 فناناً من الإمارات والخليج والعالم، عرضوا نحو 350 عملاً فنياً وتركيباً توزعت على 19 بيتاً، فيما تزينت جدران حي الشندغة التاريخي بـ 13 جدارية امتازت بتنوع أفكارها، وبقدرتها على التعبير عن نبض دبي وتراثها وثقافتها. كما تضمن المهرجان تشكيلة واسعة من المنحوتات المبتكرة، وعرض ما يقارب 45 عملاً وتركيباً فنياً متنوعاً.
وتسعى «دبي للثقافة» عبر استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» إلى تحويل دبي إلى متحف فني مفتوح، ويأتي ذلك في إطار التزامها بتحقيق أهداف «خطة دبي الحضرية 2040»، وفي هذا السياق، كشفت الهيئة بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون، عن العمل الفني التركيبي «رنين الرياح» الذي تم تنفيذه في حي الشندغة التاريخي تحت إشراف القيمة الفنية منيرة الصايغ، وجاء العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، نتيجة دراسة الأهمية التاريخية والاجتماعية للحي التاريخي. كما أطلقت الهيئة، بالتعاون مع «تشكيل»، في منطقة ند الشبا، العمل الفني التركيبي «تخيل» من إبداع الفنان الفرنسي من أصول تونسية إل سيد.
في المقابل، شارك في النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت» أكثر من 15 نحاتاً من الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، ومصر، وتونس، والصين، وأوكرانيا وغيرها، قدموا تشكيلة واسعة من المنحوتات والأعمال الفنية المُلهمة، ويهدف الملتقى الذي نظمته الهيئة إلى التعريف بأهمية فن النحت ودوره في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية.