سرايا - قال مسؤول كبير في حركة حماس، إن رد الحركة والفصائل الفلسطينية، على مبادرة التهدئة التي قدمت لهم، يتسم بالمسؤولية والجدية والإيجابية.

وأكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن “تحريض الإعلام الصهيوني” على رد حماس، “مؤشر على محاولات التهرب من استحقاقات الاتفاق”.

وأشار القيادي في حماس، إلى أن ردّ الحركة والفصائل “ينسجم مع مطالب شعبنا ومقاومتنا، ويفتح الطريق واسعاً للتوصل لاتفاق”.



والجدير ذكره أن وفدا مشتركا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، برئاسة إسماعيل هنية وزياد النخالة، سلموا مساء الثلاثاء رد فصائل المقاومة لقطر إحدى الدول الوسطية في وقف إطلاق النار، خلال لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما تم إرسال الرد للإخوة المصريين.

وقد أكدت كل من مصر وقطر تلقيهما رد حركتي حماس والجهاد الإسلامي على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.

أضافت الدولتان أن “جهود الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ستستمر حتى التوصل إلى اتفاق”، بحسب البيان المشترك.

وفي السياق، كان تقرير نشره موقع “واللا” العبري، نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن تل أبيب تلقت رد حركة حماس من الوسطاء.

وزعم أن رد حركة حماس يرفض الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح الأسرى التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وحسب ما قال فإن حركة حماس “غيرت كل العناصر الأساسية في الاقتراح”، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن تحدث عن أخذ الاقتراح كما هو والتوقيع عليه وتنفيذه.

ونقلت أيضا صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن مصادر إسرائيلية قولها “حماس غيرت الاقتراح برمته، المعنى واضح: الرفض”.

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه بعد التدقيق في الجواب “تبين أن حماس عدّلت عددا من البنود داخل المقترح”.

ويدور الحديث أن رد حماس والجهاد الإسلامي المقدم إلى الوسطاء القطريين، اقترح تعديلات مثل وضع جدول زمني لوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

كما يتردد أن الرد اشتمل على اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من بداية المرحلة الأولى من الصفقة، بدل سبعة أيام، وكذلك أن يكون الانتقال الى المرحلة الثالثة من الصفقة بعد التواصل الى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

وقد أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة “تدرس” الرد الرسمي لحركة حماس على مقترح الهدنة.
 
إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تواصل قصفها العنيف على غزة في اليوم الـ 250 للحربإقرأ أيضاً : الاحتلال: رصد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من لبنانإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تضم إسرائيل وحماس لقائمة منتهكي حقوق الأطفال


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان

واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير المنازل والممتلكات في 3 بلدات جنوبي لبنان، وذلك ضمن 12 خرقًا ارتكبها الجيش في نفس اليوم لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يرفع إجمالي خروقاته منذ سريان الاتفاق قبل 81 يوما إلى 940 خرقًا؛ استنادًا إلى ما تورده وكالة الأنباء اللبنانية.

في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، نفذت قوات إسرائيلية، أمس الجمعة، 3 موجات من تفجير جديدة لمنازل ومبان ببلدتي كفر كلا وميس الجبل.

وفي قضاء بنت جبيل بالمحافظة ذاتها، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات تفجير المنازل والمباني في بلدة يارون.

وطوال فترة ما بعد ظهر يوم أمس، تم رصد تحركات عسكرية في الأحياء الشرقية الشمالية لبلدة يارون، حيث أدخل الجيش الإسرائيلي عددًا من الشاحنات المحملة بالمواد المتفجرة، وعمد الى تفخيخ منازل في المنطقة.

كما تم تسجيل توغل لآليات عسكرية إسرائيلية في اتجاه منطقة خلة عاشور في الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة يارون.

وتزامن ذلك مع إطلاق رصاص في محيط المكان باتجاه الساتر الترابي عند مدخل البلدة، وتحليق للمسيرات الإسرائيلية بأجواء المنطقة.

وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، شوهدت تحركات لآليات الجيش الإسرائيلي في أطراف بلدتي الضهيرة والبستان الحدوديتين.

فيما تم رصد تحليق للطائرات الحربية والمسيرة على علو متوسط بأجواء القطاعين الغربي والأوسط، بما يشمل بلدة الناقورة مرورا بسهل القليلة رأس العين، وصولا إلى أجواء مدينة صور مركز القضاء وحتى شمال نهر القاسمية.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.

ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، فيما أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الخميس أن واشنطن أبلغته بنية تل أبيب البقاء في 5 نقاط بجنوب البلاد لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 شباط/ فبراير. وأوضح بري بأنه أكدّ لمسؤولين أميركيين رفض بلاده المطلق لذلك.

وفي أحدث تصريح، أعرب رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الجمعة، عن ثقته بسيطرة الجيش اللبناني على جميع البلدات بمنطقة جنوب نهر الليطاني قبل تاريخ 18 شباط/ فبراير الجاري.

وخلفت خروقات إسرائيل للاتفاق 73 شهيدا و265 جريحا؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى تصعيد واسع في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تقود مسعى عربيا لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة بري : رفضنا مطلب إسرائيل البقاء في خمس نقاط بعد 18 فبراير الإمارات: لم نر حتى الآن بديلا لخطة ترامب بشأن غزة الأكثر قراءة استشهاد طفلتين وإصابة ثالث في انهيار منزل تعرض للقصف في غزة مصر: يجب بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار حماس: عملية التبادل تؤكد أن اليوم التالي هو يوم فلسطيني خالص شاهد: إسرائيل تُفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لبنان: مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات إسرائيلية
  • فيديو.. 3 قتلى في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان
  • مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى
  • غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
  • غزة.. حماس والجهاد الإسلامي يسلمان 3 رهائن للصليب الأحمر
  • مقاتلو القسام يظهرون بأسلحة إسرائيلية قبل تسليم الأسرى | شاهد
  • تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان
  • غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
  • سلطات الاحتلال تترقب الإفراج عن ثلاثة محتجزين لدى حركة حماس
  • حركة حماس تطالب بالبدء بمباحثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل