لورينسي «الناجح الوحيد» في خورفكان
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
أخبار ذات صلة بني ياس يبدأ مرحلة ما بعد ميلانيتش عجمان يُعيد جوران ويتعاقد مع الحسوني وهنريكيتتجه النية داخل شركة خورفكان لكرة القدم، لاختيار 4 أجانب جدد مع لاعبين مقيمين جدد بالكامل، بعد أن جددت الإدارة السابقة عقد المهاجم لورينسي، ليبقى مع «النسور» موسماً جديداً.
وشكل البرازيلي لورينسي، الاستثناء الوحيد بين كل مهاجمي فريق خورفكان الموسم الماضي، حيث سجل 10 أهداف من 34 هدفاً سجلها الفريق في المسابقة، وهو المعدل الأعلى بين 9 لاعبين أجانب مروا على الفريق بالموسم نفسه.
سجل البرازيلي تياجو 5 أهداف، حيث تم الاستغناء عنه في «الميركاتو الشتوي»، وسجل بديله البرازيلي رانييل سانتانا هدفين فقط طوال 13 مباراة بالدور الثاني، فيما سجل «المقيم» جونيور 3 أهداف، ومثلها لمواطنه المقيم رافائيل، رغم كونه مدافعاً، فيما سجل الجنوب أفريقي سيريرو هدفاً واحداً، وسجل الأوزبكي عزيز بيك أمانوف هدفاً واحداً، فيما سجل السوداني محمد عوض الله 3 أهداف، ليصل عدد مجموع أهداف الأجانب 28 هدفاً من أهداف الفريق الإجمالية في الموسم المنتهي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خورفكان دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
خورفكان.. كنز سياحي يروي عظمة المنجز
خورفكان: محمد الوسيلة
استثمر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جغرافية مدينة خورفكان وتاريخها، وأفضت رؤيته الإبداعية وحسه المبتكر الخلّاق إلى تصميم مشاريع سياحية وثقافية باتت مزاراً للجميع إلى جانب إرساء مشاريع بنية تحتية وأخرى خدمية جعلت من المدينة التي تلفها الجبال ويحتضنها البحر، منصة مهمة في مجالات متعددة، يقصدها الجميع في كل المناسبات، للاستمتاع بمشاريعها المبهرة، على رأسها استراحة السحب التي تتربع على أعلى الجبال 800 متر فوق سطح البحر، و«المدرّج الروماني» بكل مضامينه المعمارية وقيمته الثقافية والفنية، وشلّال الجبل الذي يجسد معنى الابتكار، إضافة إلى الكورنيش بحلته الجديدة.
وشهدت مدينة خورفكان تخطيطاً مميّزاً ومشاريع سياحية جاذبة، حسمت هوية المدينة، مثل «سدّ الرفيصة»، بعمارته البديعة وقواربه التي تجوب البحيرة، و«استراحة شيص» و«حديقة شيص الجبلية» التي أصبحت قبلة للزوار والسياح من جميع إمارات الدولة.
أمضى صاحب السمو حاكم الشارقة، بعزيمة لا تلين وقدرة فائقة على مواجهة التحديات، في جعل الوصول إلى هذه المشاريع والمنصات والمرافق السياحية ممكناً، وذلك بإنشاء شارع خورفكان الشارقة، الذي يُعدّ معجزة زمانه بتصميمه وجماله، كما كان تنفيذه عنواناً لتحدي التضاريس ومقارعتها بالعلم والمعرفة والهندسة والإرادة الحرة، وبات المدخل الرئيس لاختصار زمن الوصول للمدينة بمرافقها اللافتة في 45 دقيقة فقط.
ومضى صاحب السموّ حاكم الشارقة في الاهتمام بتاريخ المدينة، وتبيان أمجادها العظيمة في منافحة المستعمر، فجاء مشروع النصب التذكاري الذي يقف شامخاً عند مدخلها من الناحية الجنوبية، ليحكي عظمة تاريخ الأجداد وقدراتهم القتالية في الدفاع عن مدينتهم، إلى جانب برجي العدواني والرابي، والنصب التذكاري الذي تزينه النوافير الأربع، والمدخن الذي يعطّر سماء المدينة بالطيب على مدار اليوم.
وقد اهتم صاحب السموّ حاكم الشارقة، بالمنارات الثقافية والأكاديمية، فجاءت «جامعة خورفكان»، منصةً للمعارف الأكاديمية والعلوم والدراسات، وشكلت تفردها بكلية «علوم البحار والأحياء المائية» التي تُعدُّ الأولى في الشرق الأوسط، إلى جانب «أكاديمية الشارقة للنقل البحري»، والمنارتان تتميز مبانيهما بعمارة حديثة، تقف شاهدة على حرص سلطان الخير، على الثقافة والمعارف الأكاديمية.
فضلاً عن المشاريع الثقافية الأخرى، أبرزها إحالة سموه، مبنى أنجاد الشرطة إلى مجلس خورفكان الأدبي، بدلالته العميقة التي تؤكد حقيقة توافر الأمن والأمان، وإشاعة الثقافة والفنون، وأصبح المجلس واجهة للأنشطة والفعاليات في مختلف ضروب الثقافة والفنون.
475 مليون درهم
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ، حاكم الشارقة، نجحت دائرة الأشغال العامة، في إنجاز عدد من المشاريع الخدمية في مجالات مختلفة شكًلت في جوهرها رؤية سموّه للمدينة، ولبّت في الوقت نفسه حاجة المواطنين والمقيمين، حيث أنهت الدائرة الأعمال الإنشائية خلال الثلاث سنوات الماضية بكلفة إجمالية 475 مليون درهم، تمثلت في مبنى جامعة خورفكان، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في القادسية، ومدرسة فيكتوريا الدولية، ومركز شيص الصحي، والمبنى الإداري لنادي خورفكان الرياضي والثقافي، وحديقة النحوة، وحضانة بمنطقة النحوة، ومشروع إعادة تأهيل مكتبة جامعة خورفكان، وحديقة المصلى، وسوق المواشي بمنطقة الزبارة الصناعية، فضلاً عن صيانة مركز سجايا فتيات الشارقة.
كما أنجزت الدائرة توريد وتركيب شاشات تفاعلية، وإنشاء مسجد (سعة 200 مصلٍّ) بمنطقة النحوة، وصيانة مصلّى العيد بمنطقة النحوة، وصيانة مسجد عمر بن الخطاب، وحديقة اليرموك، وتوريد وتركيب أثاث لمبنى حضانة باحثة البادية، ومبنى المحاكيات البحرية للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وزراعة الجبل حول طريق نصب المقاومة بمدخل المدينة، ومشاريع متنوعة من صيانة وإنشاء أسوار وتوريد أثاث وأعمال تطوير.
عطاء ثري
رفعت فعاليات مجتمعية بمدينة خورفكان، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السموّ حاكم الشارقة، على اهتمامه المتعاظم بالمدينة، ذلك الاهتمام الذي أثمر مشاريع عملاقة في مجالات كثيرة، وأكدوا أن سموّه، اهتم بإنسان الإمارة، وجعل التنمية نهج حكمه الممتد من عام 1972، وأجمعوا في تصريحات ل«الخليج» على أن مشاريع خورفكان جعلتها منصة سياحية وثقافية وتراثية ووجهة ترفيهية ورياضية لافتة.
وقال الدكتور راشد خميس النقبي: «شكراً سلطان الخير، نتشرف أن نحتفي معك بمنجزاتك اللافتة، وعطائك الثرّ، الذي شكل الاهتمام بالإنسان وتنميته حجر الزاوية في جميع الخطط والمشاريع التنموية، انطلاقاً من مواقف سموّه الحانية تجاه أهله وأبنائه، ونهجه الثقافي الثاقب لخدمة الأمة العربية والإسلامية».
وأضاف: «ظل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يعمل على الدوام لبناء الإنسان، فقد أنجز المشاريع العمرانية العملاقة حيث تقف المرافق السياحية على تنوعها شاهدةً على عظمة المنجز، فضلاً عن اهتمامه المتعاظم بالبنية التحتية بإنشاء طرق رئيسة، أبرزها شارع خورفكان الشارقة، بعد حفر الأنفاق ليجعل الوصول إليها أسهل، كما كانت استراحة السحب على قمة الجبل، أحد أهم المشاريع السياحية، فيما يقف مدرّج خورفكان الروماني، التحفة المعمارية الفريدة، إلى جانب شلال الجبال بروعته ومنظره اللافت، وسدّ الرفيصة، وغيرها من مشاريع شكلت الإضافة المطلوبة للمشاريع الأكاديمية، مثل الجامعة والأكاديمية البحرية وغيرهما».
وتابع: «مدينة خورفكان باتت بعد تدشين مرافقها السياحية الكبيرة رقماً يصعب تجاوزه في خريطة السياحة والثقافة بالدولة، بل وتخطت سيرتها حدود الدولة إلى العالمية، بعد أن اعتنى بجمالها صاحب السموّ حاكم الشارقة، وقام بتطوير معالمها وترميم تاريخها العريق، وتشييد الصروح والمنارات السياحية».
العلم والثقافة والسياحة
قال الدكتور سهيل النقبي: «بكل فخر واعتزاز، أتقدم بالشكر والامتنان إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على إنجازاته المميّزة، واهتمامه الكبير بالعلم والثقافة والسياحة، فكانت رؤيته الثاقبة وعزيمته القوية محركاً رئيسياً في بناء الإنسان وتعزيز قيم المعرفة والإبداع في مجتمعنا، وإن مساهماته في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والفنون والتراث، تعكس حرص سموه على تطوير الأجيال القادمة وتقديم نموذج يُحتذى في القيادة والرعاية، نسأل الله أن يديم على سموّه الصحة والعافية، وأن يواصل مسيرته المضيئة في خدمة الوطن والمجتمع».
وأضاف: «برؤيته الثاقبة عمل سموّه، على تحقيق الكثير من الإنجازات التي أسهمت في تطوير الإمارة بشكل عام، ومدينة خورفكان على وجه الخصوص، وتحويلها إلى مركز ثقافي وتعليمي بارز في المنطقة، وأبرز إنجازاته اهتمامه الكبير بالثقافة والفنون، فقد شيَّد المؤسسات الثقافية والفعاليات الفنية والثقافية ما جعل الإمارة وجهة للفنانين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، كما أطلق مشروع الشارقة عاصمة الثقافة العربية في عام 1998، الذي عزز مكانتها مركزاً ثقافياً، في المجال التعليمي، كما عمل على تطوير النظام التعليمي في الشارقة بإنشاء المدارس، والجامعات التي تقدم جميعها برامج ودراسات ومعارف أكاديمية متنوعة تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية». وقال: «كان لسموّه، دور محوري في تطوير البنية التحتية للإمارة، فقد أُقيمت مشاريع ضخمة في الإسكان والطرق والمرافق العامة، ما أسهم في تحسين الحياة للمواطنين والمقيمين، ودعم المبادرات البيئية والحفاظ على التراث، وأطلق الكثير من المشاريع لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي، وأفضت رؤية سموّه، إلى إنجاز مشاريع عملاقة باتت صروحاً سياحية وثقافية وخدمية، تركت بصمة واضحة على إمارة الشارقة ومدينة خورفكان، حيث أسهمت رؤيته الثاقبة وإدارته الحكيمة في تحويل الإمارة إلى مركز سياحي وثقافي وتعليمي متكامل.
عظمة الفكرة
قال الإعلامي عبد الله الحريثي، مسؤول لجنة الاتصال الحكومي بنادي خورفكان للمعاقين: «إن إنجازات صاحب السموّ حاكم الشارقة، تقف شاهدة على عظمة الفكرة والرؤية، بعد أن حولت مشاريع سموّه، التي فاقت الحلم، مدينة خورفكان إلى منارة من منارات السياحة وطنياً وإقليمياً وعالمياً، ومشروعه التنموي في خورفكان بدأ بالفضاء الواسع والسماء المفتوحة بتدشين استراحة السحب السياحية الجميلة بإطلالتها البديعة، وغيرها من المشاريع الخلّاقة».
وتابع: «إن إنجازات سموّه، شكَّلت مسيرة ملهمة في البناء والنهضة عنوانها الرئيسي (سلطان الثقافة والتنمية.. قائد رؤى المستقبل)، فمنذ توليه مقاليد الحكم في الإمارة عام 1972، رسم خريطة طريق استثنائية للمستقبل، محققاً إنجازات تعكس رؤيته الحكيمة وشغفه بالعلم والثقافة والتنمية، وإنجازات سموّه بخورفكان خاصة والشارقة بصفة عامة، شهادة حية على رؤيته القيادية التي جعلت الشارقة نموذجاً يُحتذى، وشكّلت مسيرة تلهم الأجيال وتضع الأسس لمستقبل مشرق».
فيما قال المواطن خالد الرئيسي: «إن النهضة الشاملة والمسيرة التنموية في الشارقة، وما تشهده من منجزات واسعة شملت جميع مناحي الحياة، تجسد حكمة صاحب السموّ حاكم الشارقة، والمنارات والمرافق الحيوية التي تحققت خلال السنوات الماضية، تبقى دليلاً على عظَمة سلطان الخير، والمحبة والإنسانية، حيث أولى سموّه أهمية بالغة لتطوير مدن الإمارة ومناطقها، بإطلاق المشاريع الاقتصادية والتنموية».
استثمر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جغرافية مدينة خورفكان وتاريخها، وأفضت رؤيته الإبداعية وحسه المبتكر الخلّاق إلى تصميم مشاريع سياحية وثقافية باتت مزاراً للجميع إلى جانب إرساء مشاريع بنية تحتية وأخرى خدمية جعلت من المدينة التي تلفها الجبال ويحتضنها البحر، منصة مهمة في مجالات متعددة، يقصدها الجميع في كل المناسبات، للاستمتاع بمشاريعها المبهرة، على رأسها استراحة السحب التي تتربع على أعلى الجبال 800 متر فوق سطح البحر، و«المدرّج الروماني» بكل مضامينه المعمارية وقيمته الثقافية والفنية، وشلّال الجبل الذي يجسد معنى الابتكار، إضافة إلى الكورنيش بحلته الجديدة.
وشهدت مدينة خورفكان تخطيطاً مميّزاً ومشاريع سياحية جاذبة، حسمت هوية المدينة، مثل «سدّ الرفيصة»، بعمارته البديعة وقواربه التي تجوب البحيرة، و«استراحة شيص» و«حديقة شيص الجبلية» التي أصبحت قبلة للزوار والسياح من جميع إمارات الدولة.
هُوية وطنية
ثمَّن المواطن خلفان محمد خلفان النقبي غالياً إنجازات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بعد أن أسهمت مشاريعه النوعية في تعزيز مسيرة دولتنا وازدهارها، وقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة والتي أحدثت تحولاً جذرياً في كثير من المجالات بمدينة خورفكان، حيث أسهمت في تعزيز الهوية الوطنية بإقامة الفعاليات والأنشطة والمهرجانات الثقافية والفنية.
وأكد أن المدينة شهدت تحولاً كبيراً بعد تدشينه لمشاريع نوعية فاقت حد الوصف، فكانت مشاريع تطوير الواجهة البحرية، وإنشاء المرافق السياحية التي جعلت خورفكان رقماً عربياً يصعب تجاهله على الخريطة السياحية، إلى جانب مشاريع الحفاظ على البيئة الطبيعة، ما جعلها وجهة مثالية لعشاق الطبيعية والرياضات المائية، فضلاً عن المشاريع الثقافية والطبيعية.
وأضاف: «إن المشاريع الخدمية ومشاريع البينة التحتية بالإمارة وخورفكان، أسهمت في تطوير المرافق العامة بالمدينة وتحسين الحياة للمواطنين والمقيمين، والعمل على استقرار الأسر وتحقيق الأمن الاجتماعي».
منجزات رياضية
أكد سالم محمد النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان الرياضي الثقافي، أن القطاع الرياضي شكل أحد اهتمامات صاحب السموّ حاكم الشارقة، لأهمية الرياضة في بناء الأجيال وتحقيق البطولات، وقد حازت الرياضة عناية سموّه، حيث يرى أنها تهذيب للنفس ومنهاج حياة وقيمة إنسانية، وجاءت ترجمة هذا الاهتمام المتعاظم، بتشييد الملاعب والمنشآت والمرافق الرياضية وتأسيس بنيتها التحتية على أعلى مستوى، إلى جانب دعم اللاعب المواطن وتوجيه الأندية إلى الاهتمام بهم وإشغالهم بالرياضة، حيث يوجد حالياً 28 نادياً، لممارسة كل الرياضات، بينها رياضات الأصحّاء وأصحاب الهمم والسيدات، والألعاب التراثية بالإضافة لرياضة الفروسية.