أفضل الأوقات لشراء العقارات عندما يخاف الناس وتسيل الدماء في الشوارع ..
هذه الحرب في أعلى درجاتها عند الدعم السريع هي إستلام السلطة وإخضاع الآخرين ، وفي أدنى درجات مكاسبها له الحصول على وضعية تمكّنه من المحافظة على إمتيازاته والتأثير على الواقع السياسي مابعد الحرب ، وهذا يتأتى عن طريق عملية إفقار ممنهج وصناعة ظروف تسمح له بتغيير موازين القوى لصالح هيمنة قواه الإجتماعية .

.

عملية الإفقار قد حدثت بالفعل ولكن شروط إستمرار ذلك الإفقار في المستقبل غير متوفرة بحكم قدرة المجموعات المستهدفة على إعادة إنتاج نفسها وتعويض مافقدته ، لذلك يسعى لخلق واقع ديمغرافي جديد عبر إغراق بشري لسكان جدد في مناطق سيطرته و ” قتل الرغبة في العودة ” لسكان المناطق الأصليين ، قتل الرغبة يتم عن طريق حملات ممنهجة تعمل على زيادة الإحباط وبث اليأس والخوف وسط المتضررين والنازحين من أجل بيع أراضيهم في مقابل سلامتهم ، وهنا تأتي مقولة روتشيرد بأن أفضل الأوقات لشراء الاراضي عندما تسيل الدماء في الشوارع ، فعند الخوف يبدآ التغيير إما بطرق قسرية او بشراء أراضي المواطنين بأموالهم المسروقة ..

كثيرون هم من استفادوا من الحرب الحالية وراكموا ثروات عبر إرتباطهم المباشر بالدعم السريع ، منهم من سرق وأستحوذ على أموال المواطنين عبر النهب المباشر ومنهم من استفاد من أجواء القتال ووظف علاقاته مع الدعم السريع من أجل التكسب من واقع الحرب ، هؤلاء المستفيدون أكثر الناس حرصاً على تغيير الأوضاع لصالح وجودهم وتمتعهم بأموال المواطنين ، وإن فشلت مساعيهم في ذلك تجدهم أكثر الناس رغبة في الوصول لإتفاق يحفظ أموالهم التي جنوها عن طريق النهب والسرقة ..

أخيراً للمتضررين والنازحين لاتخضعوا لحملات التضليل الساعية لإحباطكم ودفعكم لبيع ممتلكاتكم وتهجيركم عبر هذه الخطط الممنهجة وأعلموا أن الأرض لأهلها تقاتل معهم وتعرف خطواتهم وتلفظ أعداءهم ، وإن تأخر موعد الرجوع إلى أراضيكم فإنه آت بإذن الله ..
حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب

أكثر من عام عاشتها غزة في حرب مستعرة شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان العُزل، حتى جاءت صفقة وقف الحرب التي سعت إليها مصر بتعاون مع قطر وأمريكا وجرى إقرارها قبل أيام، لتفتح باب أمل جديد للفلسطينيين في عيش حياة أفضل وبداية جديدة على أرضهم.

جاء ذلك ضمن تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «أطفال غزة يحملون أمنياتهم ويسرعون الخطى نحو الشمال».

وذكر التقرير أن: «أبطال غزة سعداء بعد حزن، تغير المشهد تماما، فبعدما أجبروا على رحلات الموت بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر، ذاك العدو الذي وقف على أبوابه ذات يوم متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا».

وتابع: «بلحن مصري أصيل، تغنى أطفال غزة بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، فأشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها».

وأضاف: «لا يزال قلب أطفال غزة ينبض بأحلام طفولتهم، ولا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا وأمنا وأبيا كغزة».

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
  • سيكسرز يفرمل ليكرز وروكتس يواصل انتصاراته في دوري السلة
  • حمدان: الثنائي الوطني مع الإسراع في تأليف الحكومة
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • جيش الاحتلال على حافة أزمة غير مسبوقة بعد أكثر من عام على حربه في غزة
  • معارك الخرطوم… انهار «الدعم السريع» أم انسحب باتفاق؟
  • وقف إطلاق النار يفتح صفحة جديدة لأطفال غزة بعد عام من الحرب
  • بعد الإصابة..مدافع ريال مدريد: أشعر بقوة هائلة وأنا على طريق العودة