واشنطن-سانا

أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن القرار الأمريكي برفع القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى كتيبة آزوف الإرهابية الأوكرانية يثير سخطاً شديداً ويكشف حقيقة ادعاءاتها حول مواجهة الإرهاب.

ونقل موقع RTعن أنطونوف قوله في تصريح اليوم: “إن مثل هذه الخطوات التي تتخذها واشنطن فيما يتعلق بتشكيل إرهابي تظهر حقيقة الإستراتيجية الأمريكية في أوكرانيا ونهجها لمكافحة الإرهاب”، مشيراً إلى أن “روسيا تعارض محاولات تقسيم المجرمين إلى جيدين وأشرار وموقفها من ضرورة مكافحة الإرهاب واضح وثابت”.

وأشار انطونوف إلى أن الوضع الحالي بما في ذلك ما يتعلق باحتمال استئناف ضخ الأسلحة إلى النازيين الجدد في أوكرانيا يذكرنا بالتجربة المؤسفة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث دعمت الإرهابيين الذين انقلبوا عليها لاحقاً وبدؤوا يهددون الغرب.

من جانب آخر، أكد أنطونوف أن مسؤولي السفارة الروسية في الولايات المتحدة والدبلوماسيين العاديين يتلقون رسائل تهديد بشكل يومي، فيما السلطات الأمريكية بسياساتها المعادية للروس لا تفعل شيئاً سوى التغاضي عن مثل هذه التصرفات.

وأضاف السفير الروسي: إن “بعض الولايات الأمريكية وخاصة على الساحل الغربي تشهد تجمع مجموعات من المهاجرين الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم وتعبئتهم بالدعاية السامة”، لافتاً إلى أن السلطات الأمريكية لا تتحرك تجاه ذلك على الرغم من المخاطر الواضحة لهذا النشاط الإرهابي المستمر في النمو، والذي سيؤثر على الولايات المتحدة نفسها مستقبلاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة

وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.

وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.

ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.

وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.

وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • أمريكا تدعم الحظر الإسرائيلي على عمليات الأونروا في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة